إيران تؤكد رغبتها في حل قضية حقل “الدرة” بلغة الحوار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الخميس, 15 فبراير 2024 8:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن طهران تؤكد ضرورة حل قضية حقل الدرة من خلال الحوار وبناء على المفاوضات السابقة للخبراء، وذلك ردا على البيان الختامي لزيارة أمير الكويت إلى البحرين أمس.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن كنعاني أن بلاده تؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر في أجواء من التعاون واحترام المصالح المشتركة، مضيفا أنها مستعدة لمواصلة المفاوضات في جو ودي وعملي بهدف التوصل إلى حل متفق عليه.
وقال كنعاني إن عرض مزاعم أحادية في مختلف البيانات ووسائل الإعلام» لا يمكن اعتباره خطوة إلى الأمام لحل هذه القضية حسبما أوردت وكالة أنباء العالم العربي.
كان بيان كويتي بحريني مشترك قد أكد في ختام زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى المنامة أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط.
وأضاف البيان أن الكويت والمملكة لهما وحدهما الحق الكامل في استغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة.
وأكد الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض رسائل أمريكية لاستئناف المفاوضات النووية
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فداحسين مالكي أن إيران رفضت رسائل أمريكية تضمنت دعوات لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي.
وقال إن طهران تلقت خلال الأسابيع الماضية إشارات عبر قنوات متعددة تحمل رغبة واشنطن في فتح مسار حوار جديد، إلا أن القيادة الإيرانية اعتبرت الظروف غير مناسبة.
وأوضح مالكي أن الولايات المتحدة طرحت شروطاً مسبقة أبرزها الوصول إلى مستوى تخصيب صفري، مؤكداً أن هذا الطرح يتناقض مع حقوق إيران المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وشدد على أن بلاده لا تنوي الدخول في أي مسار تفاوضي حالياً بسبب انعدام الثقة بواشنطن.
وأشار إلى ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية، لافتاً إلى أن إسرائيل تملك قدرات نووية خارج نطاق التفتيش الدولي بسبب عدم انضمامها إلى معاهدة حظر الانتشار، بينما يزداد الضغط على إيران رغم خضوع منشآتها لإشراف مستمر.
وفي سياق متصل، تحدث مالكي عن مخاوف من تحركات عسكرية أمريكية أو إسرائيلية ضد مجموعات حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن، معتبراً أن البلدين يتجهان نحو عزلة أوسع في علاقاتهما الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية نفت مؤخراً وجود أي مسار تفاوضي مع واشنطن، مشيرة إلى أن الحوار غير ممكن مع طرف يمارس إجراءات تعتبرها طهران غير قانونية.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي قوله إن بلاده لا ترى أساساً منطقياً لفتح مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التطورات في وقت دفعّت فيه الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة مشروع قرار داخل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدعو إيران إلى السماح بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم، إضافة إلى تنفيذ البروتوكول الإضافي الذي يوسع صلاحيات التفتيش. ووفق مصادر دبلوماسية، ينتظر اعتماد القرار قريباً.
وشهد الملف النووي تصعيداً كبيراً خلال يونيو الماضي بعد غارات أمريكية استهدفت مرافق في نطنز وفوردو وأصفهان، تزامناً مع عملية عسكرية إسرائيلية ربطتها تل أبيب ببرنامج إيراني سري للاستخدام العسكري.