عبدالله بن زايد يستقبل وفد منتسبي دورة الدفاع الوطني الـ”11″
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفدا ضم منتسبي دورة الدفاع الوطني الحادية عشرة 2023 – 2024.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالوفد، واطلع على البرنامج الأكاديمي والعلمي لدورة الدفاع الوطني الحادية عشرة.
وأشاد سموه بجهود كلية الدفاع الوطني والحرص على استقطاب الكفاءات الوطنية للمشاركة في الدورة التي أتاحت برنامجا أكاديميا وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما وفرت منصة لتنمية مهارات العمل الجماعي لكافة الدارسين بالإضافة إلى تزويدهم بالعلوم والمعارف الحديثة.
وأكد سموه أن كلية الدفاع الوطني صرح علمي ومعرفي متخصص ورائد على مستوى العالم يوفر للكوادر الوطنية التأهيل اللازم في العديد من المجالات المهمة المتصلة بخدمة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة وصون إنجازاتها وحماية مكتسباتها.
وأعرب سموه عن تمنياته لجميع المنتسبين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لكلية الدفاع الوطني التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف الكلية ورؤيتها.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء سموه، مؤكدين حرصهم على دعم كافة الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز مكانة الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقّع «مكتب البعثات الدراسية» في ديوان الرئاسة و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، وعائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
وأكّد الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحاً أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
وأعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تفتح آفاقاً أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحاً أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالمياً وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.