عبدالله بن زايد يستقبل وفد منتسبي دورة الدفاع الوطني الـ”11″
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفدا ضم منتسبي دورة الدفاع الوطني الحادية عشرة 2023 – 2024.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالوفد، واطلع على البرنامج الأكاديمي والعلمي لدورة الدفاع الوطني الحادية عشرة.
وأشاد سموه بجهود كلية الدفاع الوطني والحرص على استقطاب الكفاءات الوطنية للمشاركة في الدورة التي أتاحت برنامجا أكاديميا وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما وفرت منصة لتنمية مهارات العمل الجماعي لكافة الدارسين بالإضافة إلى تزويدهم بالعلوم والمعارف الحديثة.
وأكد سموه أن كلية الدفاع الوطني صرح علمي ومعرفي متخصص ورائد على مستوى العالم يوفر للكوادر الوطنية التأهيل اللازم في العديد من المجالات المهمة المتصلة بخدمة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للدولة وصون إنجازاتها وحماية مكتسباتها.
وأعرب سموه عن تمنياته لجميع المنتسبين وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية لكلية الدفاع الوطني التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف الكلية ورؤيتها.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بلقاء سموه، مؤكدين حرصهم على دعم كافة الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز مكانة الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يؤكد ضرورة التعامل بجدية مع مقترحات الرئيس الأمريكي لوقف حرب غزة
أبوظبي - وام
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على أهمية المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مثمناً هذه المساعي الرامية إلى وقف الحرب في القطاع.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلاله بحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها لاسيما الإنسانية، كما استعرض سموه مع بلينكن مقترحات الرئيس الأمريكي والتي تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم، وزيادة وتيرة المساعدات الإنسانية بما يدعم الاحتياجات الإنسانية في القطاع، وتنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.
وأكد سموه على ضرورة التعامل بجدية وإيجابية مع مقترحات الرئيس الأمريكي، وكافة المقترحات الأخرى التي تقود إلى وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح كافة المدنيين والتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة وإنهاء هذه الحرب.
كما أشار سموه إلى أهمية البناء على هذه المقترحات من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات بهدف تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين.
وثمن سموه جهود الوساطة المتواصلة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الصديقة لوقف إطلاق النار، مؤكدا دعم دولة الإمارات الثابت لكافة المساعي الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار سموه إلى أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، وهو ما يحتم ضرورة تكثيف التعاون الدولي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية المبذولة من أجل إنهاء هذه الحالة، والتركيز على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والتنمية والازدهار.