الأولمبي المغربي يواجه منتخبين أوروبيين تحضيراً لأولمبياد باريس والشرعي يضع هذا الشرط
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يستعد المدير الفني للمنتخب المغربي الأولمبي عصام الشرعي للإعلان عن القائمة المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق بمدينة أنطاليا التركية ما بين 18 و26 مارس القادم، استعداداً للمشاركة في الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها فرنسا الصيف القادم.
ووفق معلومات حصرية، الخميس، فإن المنتخب الأولمبي المغربي سيخوض مباراتين إعداديتين ضد منتخبين أوروبيين في مدينة أنطاليا التركية، وتحديدا ضد أوكرانيا في 22 مارس القادم، بينما يواجه في الثانية منتخب ويلز في 26 من نفس الشهر.
وتفيد هذه المعلومات، أن المدرب عصام الشرعي يفضل خوض مباريات ودية ضد منتخبات مشاركة في الألعاب الأولمبية، كما هو الحال بالنسبة إلى منتخب أوكرانيا، في انتظار إجراء مباريات ودية أخرى في يونيو القادم، وذلك حتى يضمن تحضيرا جيدا لكتيبته خلال الألعاب الأولمبية.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب تحت 23 سنة، الخميس، فضل عدم ذكر اسمه، أن المدرب عصام الشرعي لم يحسم بعد في القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في الألعاب الأولمبية، إذ يحرص على متابعة جميع اللاعبين حالياً، من أجل الوقوف على مدى تطور مستواهم الفني والبدني، كما أن حضور أي لاعب مرتبط بالحالة الذهنية والبدنية التي سيكون عليها قبل خوض هذه الألعاب الأولمبية.
وأضاف المصدر نفسه، أن الشرعي يشترط على اللاعبين الالتزام والانضباط داخل أنديتهم والمشاركة أساسيين في هذه المرحلة بالذات، حتى يكونوا في قمة جهوزيتهم الفنية والبدنية، وأيضاً تركيزهم الذهني قبل انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية.
وبات في شبه المؤكد أن يستدعي الشرعي جميع اللاعبين المرشحين لخوض أولمبياد باريس، وبخاصة الذين اعتادوا خوض المباريات مع المنتخب الأول، وذلك سعياً منه في الوقوف على مدى جهوزية مجموعته قبل حسم القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها في الألعاب الأولمبية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن واقعة سؤال امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، والتي جاء فيها أنها قالت: "يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحج، أدركت أبي شيخًا كبيرًا لا يثبت على الراحلة، أفأحج عنه؟"، فأجابها النبي: "نعم"، تُعد دليلًا واضحًا على أن صوت المرأة ليس عورة بشكل مطلق.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه الحادثة وقعت أمام الصحابة، وكان بجوار النبي عبد الله بن عباس رضي الله عنه، الذي نقل إلينا تفاصيل هذا الحوار، مما يدل على أن المرأة رفعت صوتها بالسؤال، وكان مسموعًا لمن حول النبي، ولم يمنعها النبي من الكلام، بل أجابها مباشرة.
يسري جبر: زيارة المريض مستحبة شرعًا.. لا يثقل عليه ولا يحرجه أو يزعجه
يسري جبر: اتباع الجنازات مندوب شرعًا وواجب في هذه الحالة
هل يصح لأي إنسان أن يستفتي قلبه؟.. يسري جبر يجيب
الدكتور يسري جبر: الصلاة الواحدة في المسجد النبوي بـ مائتي ألف
وأضاف الدكتور يسري جبر أن "هذه الواقعة تعطينا لمحة مهمة، وهي أن المرأة يجوز لها أن ترفع صوتها بالسؤال إذا كان الحديث بوقار، وكان في حاجة مشروعة، فصوتها في هذه الحالة لا يُعد عورة، كما يشاع عند البعض".
وتابع: "لو كان النبي يرى أن سؤالها فيه تجاوز، أو أن صوتها غير جائز سماعه، لقال لها مثلًا: أرسلي رجلًا من أهلك يسألني، لكنه لم يفعل، بل قبل منها السؤال وأجابها أمام الجميع".
وأكد أن مسألة "صوت المرأة عورة" ليست حكمًا مطلقًا، بل هي مسألة نسبية، تتعلق بالسياق وطريقة الحديث، مشيرًا إلى أن صوت المرأة يصبح غير مقبول إذا كان فيه خضوع بالقول، أو خُلاعة، أو تجاوز للحياء، أو نية في التوسع بالاختلاط، أما إذا كان بوقار، وفي حاجة ضرورية، فلا حرج فيه.
حكم حضور الأفراح وأعياد الميلادوكان الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، قال إن الدعوة لحضور وليمة العرس واجبة شرعًا، لأنها تُعين على إشهار الزواج، الذي يُعد أحد أركان صحة عقد النكاح، إلى جانب الشهود.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن إشهار الزواج مهم جدًا لأنه يثبت النسب، ويمنع الشكوك، فحين يُعلن أن فلانًا تزوج فلانة، ويعلم الناس بأمر زواجهما، فإن الحمل الذي يظهر لاحقًا يُنسب لزوجها بلا لبس، وهذا يحفظ كرامة المرأة والطفل والأسرة، ويُسهم في استقرار المجتمع.
وتابع: "أما باقي الولائم والدعوات فهي مستحبة، زي لما تعزم الناس على عيد ميلادك، أو حفلة ختم قرآن لابنك، أو حفلة تخرج، أو حتى عزومة عشاء من باب المحبة.. كل دي مستحبات بتجبر الخاطر، وبتدخل السرور على الناس، وما ينفعش نقول عليها بدع وضلالة".
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرح بيوم مولده، وكان يصوم يوم الإثنين، وهو ما يدل على مشروعية الفرح بالمناسبات الشخصية والدينية، مضيفًا: "سيبك من المتشنجين اللي بيقولوا كل حاجة بدعة.. الناس محتاجة رحمة ومحبة وفرح، مش تشدد".
وأكد أن المقصود من الولائم والمآدب هو إدخال السرور على القلوب، وتعزيز صلة الرحم، ونشر المحبة، مشددًا على أن وليمة العرس وحدها هي التي يجب إجابتها شرعًا، أما غيرها فهي على سبيل الاستحباب والتقدير.