الأسبوع:
2025-07-12@03:59:39 GMT

سيأكل الأخضر واليابس.. الجراد يهدد دولا عربية

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

سيأكل الأخضر واليابس.. الجراد يهدد دولا عربية

ماذا لو أصبحت الدول دون نباتات أو محاصيل؟ وهل هذا من الممكن بالفعل؟

نعم ربما ستصبح بعض الدول بلا نباتات، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن التغيّرات المناخية المتقلبة ستؤدي إلى زيادة حجم وتفاقم تفشي الجراد في المستقبل، وفقًا لتحليل البيانات ودراسة النماذج المناخية التي أجراها الباحثون.

وأظهرت النتائج أن الطقس المتطرف وعدم الاستقرار الجوي الناجم عن التغير المناخي سيزيد من شدة تفشي الجراد، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن الغذائي والزراعي.

الجراد معروف بقدرته على التحرك بأعداد كبيرة في مناطق جافة من شمال وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ويتسبب في تدمير المحاصيل الزراعية ونقص الغذاء والجوع، فهو الآفة الأكثر تدميرًا في العالم، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

تفشي الجراد بسبب التغيرات المناخية

الدراسة حذرت من صعوبة منع تفشي الجراد في المستقبل في ظل التغيُّر المناخي، حيث يعزو الباحثون الزيادة المتوقعة في تفشي الجراد إلى الأحوال المناخية المتطرفة وتغيرات الطقس، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التحدي العالمي.

الجراد الصحراويانتشار الجراد في العالم

أظهرت دراسة حديثة أن عدة دول مثل كينيا والمغرب والنيجر واليمن وباكستان تشهد تفشيات كبيرة للجراد، وشهدت شرق أفريقيا أسوأ تفشي للجراد خلال الفترة من 2019 إلى 2020، مما أسفر عن دمار كبير في الأراضي الزراعية ونقص في الأمن الغذائي.

وتشير الدراسة إلى أن هناك رابطًا وثيقًا بين تفشي الجراد وعوامل مناخية، مثل درجة الحرارة وكمية الأمطار ورطوبة التربة وسرعة الرياح، حيث يزيد تلقي المناطق الجافة لأمطار غزيرة فجأة من انتشار الجراد.

وتشير الدراسة أيضًا إلى أن ظاهرة النينيو، التي تؤثر على الطقس عالميًا، لها تأثير كبير على تفشي الجراد، حيث يؤدي الطقس المتقلب والأمطار الغزيرة إلى زيادة نمو سكان الجراد بشكل كبير.

ويؤكد الخبراء أن تفشي الجراد سيزداد في المستقبل في ظل استمرار التغيرات المناخية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التحدي العالمي المتنامي.

دول عربية سيدمرها الجراد

وأشارت الدراسات إلى أن المناطق الأقل عرضة للجراد، ستظل معرضة لخطر تفشيه، حيث إن بيئات الجراد بدأت في التمدد منذ عام 1985.

ويتوقع العلماء أن يستمر التمدد ليصل نسبة 5% ويطال تفشي الجراد، غرب الهند ووسط آسيا.

وأوضحت الدراسة نموذجًا لصحراء الربع الخالي في جنوب شبه الجزيرة العربية، وهو مكان لم يكن فيه تفشيا للجراد، لكنه أصبح مركزًا لتفشي الجراد منذ عام 2019، وذلك نتيجة لكثرة الأعاصير.

اقرأ أيضاًالعالمية للأرصاد: هطول الأمطار على مستوى العالم بلغ مستوى قياسي في يناير

محمود محيي الدين: الدول المتقدمة اختزلت مفهوم الاستدامة في التنمية بالتغيرات المناخية فقط

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدول العربية العربية أخبار الدول العربية المحاصيل الزراعية زراعة محاصيل محصول جراد إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان

تُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة.

بورتسودان: التغيير

أعلنت الأمم المتحدة، عبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان، في ظل أزمة صحية متفاقمة تهدد ملايين السكان.

وقال فليتشر إن التمويل الجديد سيساعد في تعزيز أنشطة الطوارئ في مجالات الصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، باعتبارها عناصر حاسمة في احتواء انتشار المرض، الذي يتزايد بفعل الصراع الدائر والنزوح الجماعي وانهيار أنظمة الصحة العامة.

من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخميس، أن هناك حاجة ملحّة إلى مزيد من الموارد، مشيرًا إلى أن الشركاء في العمل الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار على الأقل لضمان استمرار الاستجابة حتى نهاية عام 2025.

وبحسب بيانات “أوتشا”، فقد أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا و2,100 حالة وفاة منذ يوليو 2023، توزعت على 17 ولاية من أصل 18، فيما سُجّلت أكثر من 33,000 حالة منذ بداية عام 2025 فقط.

وحذر المكتب من أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للتفشي، بسبب ضعف آليات الإبلاغ، مشيرًا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، من بينهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.

وتُعد ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض من بين المناطق الأكثر تضررًا، إذ تشكّل أكثر من 70% من الحالات المبلغ عنها، فيما تجاوز عدد الحالات المشتبه بها في الخرطوم وحدها 23,400 حالة. كما لُوحظ توسع التفشي نحو دارفور، مع تسجيل حالات عبر الحدود في كل من تشاد وجنوب السودان.

وأشار المكتب الأممي إلى أن موسم الأمطار الجاري، والممتد حتى أكتوبر المقبل، قد يؤدي إلى تفاقم الوضع من خلال تلويث مصادر المياه وزيادة احتمالات انتقال العدوى. ودعا في ختام بيانه المانحين والمجتمع الدولي إلى مضاعفة الدعم بشكل عاجل، للحيلولة دون تفشي المرض على نطاق أوسع وإنقاذ الأرواح.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة تفشي  الكوليرا  في  السودان

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من تفشي المجاعة في قطاع غزة
  • دعم جلالة الملكة مهم: الصندوق الأخضر للمناخ (GCF)؛ لحظة الأردن الاستراتيجية للتمكين الأخضر والريادة المناخية
  • تصل لـ30% على صادراتها| ترامب يفرض رسومًا جمركية على ثلاث دول عربية.. وتهديد بتصعيد تجاري جديد
  • الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة تفشي الكوليرا في السودان
  • خص 3 دول عربية.. ترامب يشعل تفاعلا برسائل بعثها لدول معلنا فرض رسوم جمركية
  • بينها 3 دول عربية.. ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على ست دول
  • بينها دول عربية... ترامب يفرض تعرفات جمركية جديدة تصل إلى 30% على خمس دول
  • منها 3 دول عربية.. ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة تصل إلى 30%
  • طالت 3 دول عربية.. ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة تصل إلى 30%
  • مقررة أممية تنتقد دولا أوروبية لتوفيرها مجالا جويا آمنا لـالمطلوب للعدالة نتنياهو