المغني رود ستيوارت يبيع حقوق أعماله بـ 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نيويورك "أ.ف.ب": باع مغني الروك البريطاني الشهير رود ستيوارت بنحو 100 مليون دولار حقوق نشر مجمل أعماله الموسيقية وإنتاجها وبيعها، على ما افادات صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضحت الصحيفة الاقتصادية الأمريكية أن شركة "آيكونيك أرتيستس غروب" Iconic Artists Group المملوكة لرجل الأعمال إيرفينغ أزوف، حصلت في مقابل هذا المبلغ على حقوق أعمال ستيوارت المعروف بأغنيات من أبرزها "ماغي ماي" Maggie May، وكذلك على بعض الحقوق المتعلقة بالاستغلال التجاري لاسمه وصورته.
وجاء الإعلان عن هذه الصفقة بعد أقل من أسبوع على الإعلان عن اتفاق استحوذت بموجبه شركة "سوني" على نصف حقوق التسجيل والنشر للأعمال النجم الراحل مايكل جاكسون من ورثته.
وقدرت صحيفة "نيويورك تايمز" قيمة مجمل أعمال صاحب أغنية "ثريلر" بأكثر من 1,2 مليار دولار، فيما أفاد موقع "بيلبورد" بأن "سوني" دفعت 600 مليون دولار على الاقل.
وازدهرت سوق حقوق الأعمال الموسيقية في السنوات الأخيرة، بعد موجة صفقات باع بموجبها مغنّون على غرار بوب ديلان وبروس سبرينغستين ونيل يونغ حقوق نتاجهم الفنيّ لقاء مبالغ كبيرة.
وتشكل هذه الحقوق أصولًا مربحة على المدى البعيد للمستثمرين في عصر البث التدفقي.
ويحصل أصحاب حقوق نشر الأغنية على تعويض مالي لقاء بث أغنياتهم أو بيع ألبوماتهم أو استخدامها في الإعلانات والأفلام. أما حقوق التسجيل فتتعلق بإعادة إنتاج الأعمال وتوزيعها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. سقوط مقاتلة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار في البحر الأحمر
عواصم - الوكالات
أعلنت البحرية الأميركية عن سقوط مقاتلة من طراز F/A-18F "سوبر هورنت" في البحر الأحمر أثناء محاولة هبوط على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان"
. وقع الحادث نتيجة فشل نظام التوقيف (arresting gear) في التقاط الطائرة، مما أدى إلى انزلاقها عن سطح الحاملة وسقوطها في البحر. تمكن الطيار ومساعده من القفز بالمظلات وتم إنقاذهما، حيث أصيبا بجروح طفيفة.
هذا الحادث هو الثالث من نوعه خلال فترة انتشار "هاري إس. ترومان" في البحر الأحمر، حيث سُجلت حوادث سابقة شملت سقوط مقاتلة أخرى في أبريل أثناء سحبها، وحادثة إطلاق نار صديقة في ديسمبر الماضي. تأتي هذه الحوادث في ظل عمليات عسكرية مكثفة ضد الحوثيين في اليمن.
تُقدّر قيمة كل مقاتلة F/A-18F بحوالي 60 مليون دولار، مما يسلط الضوء على التحديات التشغيلية التي تواجهها البحرية الأميركية في المنطقة.