حكم التمويل العقاري.. الإفتاء: جائز ولا حرج فيه .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يقول "ما حكم الشرع في التمويل العقاري؟ حيث يقوم البنك بشراء الشقة وتقسيط ثمنها للمشتري على عدة سنوات.
حكم التمويل العقاري
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن التمويل العقاري معناه، أن يقوم البنك بشراء وحدة سكنية ويقبض البائع الثمن في الحال من البنك.
تابع: ثم يقوم البنك بتقسيط ثمن الشقة على عدة سنوات للمشتري، على حسب الاتفاق بينهما، منوها أن هذا جائز شرعا ولا خلاف في جوازه.
شراء الشقة عن طريق البنك
أفادت دار الإفتاء، بأنه يجوز للإنسان أن يشترى شقة أو جزءًا من مبنى سكني عن طريق البنك، فالبنك هو المالك للشقة عندئذ، والشخص يشتريها منها بالتقسيط بسعرٍ زائدٍ نظيرَ الأجلِ المعلومِ، مبينًا:أن البنك فى هذه الحالة بمثابة الوسيط.
أوضحت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال يقول صاحبه: «ما حكم شراء شقة عن طريق البنك، بحيث يقوم المشتري بدفع مقدم الشقة، ثم يسدد عنه البنك باقي الثمن ويقسطه عليه بزيادة يُتفق عليها؟»، أن التعامل مع البنك فى هذه الحالة إن سُمِّيَ أحيانًا قرضًا إلا أنه في حقيقة الأمر «بيعٌ بالتقسيط»، وهو جائز، للقاعدة الفقهية المقررة: «إذا توسطت السلعة فلا ربا».
أشارت إلى أنه من المقرر شرعًا أنه يصح البيع بثمن حالٍّ وبثمن مؤجلٍ إلى أجل معلومٍ، والزيادةُ في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزةٌ شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها من قبيل المرابحة.
وتابعت: «هي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعًا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل؛ لأن الأجل وإن لم يكن مالًا حقيقةً إلا أنه في باب المرابحة يُزاد في الثمن لأجله؛ قصدًا لحصول التراضي بين الطرفين على ذلك، ولعدم وجود موجب للمنع، ولحاجة الناس الماسة إليه بائعين كانوا أو مشترين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشقة دار الإفتاء المصرية حكم التمويل العقاري
إقرأ أيضاً:
«السر المدفون تحت السيراميك»… فتاة تكشف جريمة قتل والدها بعد 8 سنوات في محرم بك
بدأت الجهات المعنية تحقيقًا موسعًا في واقعة مروعة كشفت عنها فتاة عشرينية، تقدمت ببلاغ رسمي تتهم فيه والدتها وشقيقيها بقتل والدها قبل ثماني سنوات، ودفن جثته داخل شقة العائلة في منطقة محرم بك بالإسكندرية دون أن يُكشف أمرهم طوال هذه المدة.
وفقًا للبلاغ، تعود الجريمة إلى عام 2017 حينما نشب شجار عنيف بين الأب وزوجته داخل الشقة، تطور إلى مشادة دامية انتهت بقيام الزوجة بطعنه بسكين، بمساعدة ابنيها اللذين انهالا عليه ضرباً حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وخلال التحقيق، أفادت الفتاة بأنها كانت شاهدة على الجريمة، لكنها خافت من التهديدات التي تعرضت لها، ما جعلها تصمت لسنوات قبل أن تقرر أخيرًا "كشف السر المدفون تحت السيراميك"، حيث أكدت أن الجناة دفنوا الجثمان داخل أرضية الشقة ثم أعادوا تركيب البلاط لإخفاء الجريمة.
وعلى الفور، انتقل فريق من النيابة العامة يرافقه رجال الأدلة الجنائية إلى موقع البلاغ، حيث تم تكسير أجزاء من الأرضية، والعثور على بقايا عظام يُعتقد أنها للضحية، وقد أُرسلت إلى الطب الشرعي لتحليلها والتأكد من هويتها.
وأكد مصدر قانوني أن القضية لا تزال في مراحلها الأولى، وأن تقرير الطب الشرعي سيكون حاسمًا في تحديد المسؤوليات القانونية، مشيرًا إلى أن النيابة العامة تتعامل مع البلاغ بمنتهى الجدية، وتستمع حاليًا إلى أقوال المُبلِغة وسكان العقار، إلى جانب استدعاء المتهمين الثلاثة للتحقيق معهم ومواجهتهم بالمستجدات.
وأشار متابعون إلى أن الواقعة تحمل تشابهًا مع أسلوب القتل الذي اعتمده نصر الدين، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والذي كان يدفن ضحاياه داخل شقق أرضية، وهو ما أثار الرأي العام في الآونة الأخيرة.