تصدر اسم مروان البرغوثي مؤشرات البحث خلال الأيام الماضية، فمن هو وما علاقته بصفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.

مروان البرغوثي


مازالت تتمسك الفصائل الفلسطينية بضرورة الإفراج عن البرغوثي، ولكن على الشاطي الاخر ترفض  إسرائيل الإفراج عنه باعتباره صيدًا ثمينا، إذ يُعد البرغوثي أحد أبرز القيادات الفلسطينية المؤثرة.

من هو مروان البرغوثي ؟

قائد فلسطيني ومناضل كبير، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، حيث يقضي خمسة أحكام بالسجن المؤبد، فقد كان له دورا بارزا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وعلى مدار سنوات طويلة طالب الفلسطينيون بالإفراج عن البرغوثي من سجون الاحتلال، وهو ما زاد بشكل كبير بعد عملية طوفان الأقصى.

وخلال سنوات طويلة من الأسر، نُقل البرغوثي إلى مختلف السجون الإسرائيلية، وخضع للعزل الجماعي، فقد قضى فترة في قسم العزل الجماعي في سجن هداريم الإسرائيلي، ثم نُقل إلى قسم خاص للعزل الجماعي في سجن نفحة، ثم نقل إلى قسم خاص للعزل الجماعي في سجن عوفر قرب رام الله، ومؤخرًا أعلن وزير الأمن الإسرائيلي نقله للعزل الإنفرادي.

البرغوثي يحصل على الدكتوراه في سجون الاحتلال

حصل البرغوثي على درجة الدكتوراه في السجن عام 2010، وفي ظل تطورات المشهد الحالية طالب الفلسطينيين بالإفراج عن البرغوثي، لكن إسرائيل تعتبر أن الإفراج عن البرغوثي خط أحمر.

برز اسم البرغوثي كمرشح أول لقيادة فلسطين خلال الفترة المقبلة، وتصدر اسمه لاستطلاعات الرأي في فلسطين، كونه الشخص الوحيد القادر على توحيد الصف الفلسطيني .

حركة حماس تريد إطلاق سراح مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى، لكن إسرائيل مازلت ترفض ذلك،  وفي ظل التطورات الأخيرة، أعلنت إسرائيل نقل مروان البرغوثي من سجن عوفر للعزل الانفرادي، في تطور جديد يؤكد رغبة تل أبيب في عدم الإفراج عن البرغوثي ضمن صفقة التبادل المتوقعة خلال الفترة المقبلة.

ويلعب مروان البرغوثي دورًا هامًا على طاولة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الفترة الراهنة، وهو ما يفرض خيارات صعبة على حكومة نتنياهو التي ترفض مطالب حركة حماس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مروان البرغوثي البرغوثي تبادل الأسرى حماس إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن البرغوثی مروان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة

عواصم - الوكالات

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تقارير تتحدث عن وجود خلافات داخل صفوفها، تحديدًا بين جناحيها السياسي والعسكري، على خلفية الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وأكدت الحركة في بيان رسمي، أن ما نُشر "ادعاءات عارية عن الصحة وتهدف إلى التشويش على الموقف الموحد للحركة في إدارتها للملفات الوطنية"، مشددة على أن قرار الإفراج جاء ضمن تقديرات ميدانية وإنسانية مدروسة، وأن مؤسسات الحركة كافة، بما في ذلك جناحها العسكري، كانت على علم ودراية بتفاصيل العملية.

وأضاف البيان أن "محاولات بث الشائعات تهدف إلى ضرب صورة المقاومة والتأثير على وحدة صفها الداخلي"، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت مؤخرًا الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر لأسباب وصفتها بـ"الإنسانية"، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل، في وقت يترقب فيه الوسط الإقليمي تطورات في ملف تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كلمة الرئيس الشرع خلال مشاركته في فعالية حلب مفتاح النصر
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الذهب يتراجع عن بريقه.. أنظار الأسواق تترقب كلمة السر من الاقتصاد الأميركي!
  • نبيل عماد دونجا يشارك بمران الزمالك الجماعي
  • هآرتس: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • هل يشهد 27 مايو إضرابًا يشل مترو إسطنبول؟ الاتفاق الجماعي يقطع الطريق
  • كيف يتحكم الأهلي والزمالك في حلم بيراميذر بدوري الأبطال؟.. خبير لوائح: «الطلب مستحيل والخائن كلمة السر»
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توسع الاحتلال الإسرائيلي في غزة يعمق الكارثة الإنسانية
  • السعودية تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة