أستاذ علاقات دولية: الموقف الأمريكي في قضية غزة يقوم على «المماطلة»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، أستاذ العلاقات الدولية، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تتبنى مبدأ المماطلة بشأن قضية غزة، وتكافئ إسرائيل على عدوانها وإبادتها للشعب الفلسطيني، وعلى رفضها للتعاطي مع تلك الرؤية الأمريكية الاستراتيجية بالمنطقة، وطريقتها مع حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه إذا كانت السياسة الأمريكية واضحة باتجاه منع اتساع الحرب، ومنع توسعها وإنجاز صفقة التبادل.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن «بايدن تحدث مع نتنياهو عن وجود مواطنين أمريكيين ضمن الأسرى، ولابد من إنجاز صفقة التبادل، إذا في هذه الحالة لماذا لا يستمر في الضغط على نتنياهو؟، وفي نفس الوقت يمد الاحتلال بالسلاح والعتاد والقذائف من أجل عمليات الإغتيال لقادة حماس وبعض التحصينات».
وتابع: «سياسة بايدن قائمة على تشجيع المجازر والإبادة، وعلى مدى شهور تم التحدث عن مبادرة أمريكية ورؤيا لحل الدولتين ويجب إنصاف الشعب الفلسطيني، والصفقة التي تريدها الولايات المتحدة على مستوى المنطقة من الواضح أنها لا تروق لدول المنطقة، وذلك لما بها من عدم الصدق ونوع من المماطلة، ولذلك يجب الإعتراف بالدولة الفلسطينية بقرار من مجلس الأمن الدولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو أمريكا الإحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.