المسلة:
2025-06-19@15:57:53 GMT

مزاعم وجود عصابات داعش في كردستان.. الواقع والتحريف

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

مزاعم وجود عصابات داعش في كردستان.. الواقع والتحريف

17 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في الآونة الأخيرة، تداولت بعض الجهات الكردية أنباءً تزعم وجود عصابات تنظيم داعش في المناطق المحيطة بإقليم كردستان العراق. ومع ذلك، يختلف الرأي حول صحة هذه الادعاءات، حيث يقول بعض النواب العراقيين إنها لا تمت للواقع بأي صلة.

تُصور هذه الادعاءات بوصفها محاولة لارباك الأوضاع في المنطقة، وتعدّ سياسة مفضوحة للجهات التي وصلت إلى طريق مسدود.

إذ يُعتقد أن تضخيم خطر داعش يأتي في سياق سياسي، يهدف إلى استغلال التوترات وإعادة إحياء الحاجة لتدخل خارجي.

و يُعتبر ملف داعش منتهيا في العراق، في الموقف الرسمي، حيث أصدرت الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية تصريحات رسمية تؤكد النصر على التنظيم الإرهابي، مما يُجعل التصريحات المثارة عن وجود عصابات داعش في تلك المناطق مخجلة وغير واقعية، وفق نواب عراقيين.

وعلى الرغم من استقرار الأمن في عموم العراق، فإن هناك جهات تتسلح بالمزاعم حول وجود داعش بهدف خلق مبررات لاستمرار تواجد القوات الأمريكية القتالية في المنطقة، وهو ما يناقض روح السيادة الوطنية وحق العراق في تحديد مصيره وتأمين أمنه الداخلي.

و الجهة الوحيدة المسؤولة عن ملف داعش الإرهابي هي الحكومة المركزية العراقية، وأن أي محاولة لتضليل الرأي العام أو تحويل الانتباه عن المسؤولية الحقيقية تعد خطوة غير مجدية وتساهم في زعزعة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وفق تحليلات.

و رد عضو مجلس النواب، محمد سعدون، على مزاعم القيادات الكردية بوجود عصابات داعش الإرهابية في المناطق المحيطة من كردستان، فيما اكد ان تصريحات تلك القيادات لأساس لها من الصحة.

واستطرد القول، ان التصريحات التي خرجت من القيادات الكردية لأ اساس لها من الصحة، مردفاً ان هنالك جهات تستخدم هذه التصريحات من اجل خلق مبررات لاستمرار تواجد القوات الامريكية القتالية بعد انتفاء الحاجة منها.

وانتقدت العديد من الأوساط السياسية والأمنية التصريحات التي خرجت من القيادات العليا لإقليم كردستان بوجود عصابات داعش في سهل نينوى والمناطق المحيطة بالإقليم، في محاولة لتأجيج الوضع بالتزامن مع تحركات الحكومة والبرلمان لإخراج القوات الامريكية القتالية من البلد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: داعش فی

إقرأ أيضاً:

الحرب تحاصر العراق.. الغذاء مهدد والنفط في قبضة التأمين والغاز بيد طهران

18 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة الترقب في العراق مع اتساع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى تأزيم المشهد الأمني والاقتصادي في آن.

وواكبت السلطات العراقية بتردد مشوب بالحذر هذه التحولات، فيما واصلت الأحزاب السياسية التزام خطابات إعلامية مؤيدة لإيران من دون التورط العملي في النزاع، تجنباً لانزلاق البلاد إلى أتون أزمة إقليمية متفجرة.

وتمسكت الجهات الرسمية بخطاب موارب، لكن هناك قناعة متزايدة بأن العراق لن يبقى على هامش النتائج، مهما بدت مؤقتة.

وأكدت أن ارتدادات الحرب بدأت تتسلل إلى الواقع العراقي من خلال مؤشرات اقتصادية مقلقة وسلوك شعبي يشي بخوف كامن.

وأطلقت وزارة التجارة خطة طوارئ لتأمين الأمن الغذائي عبر تخزين استراتيجي وتوسيع مفردات البطاقة التموينية، في ظل مخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب إغلاق الأجواء وتعطّل المنافذ الحدودية، لا سيما مع إيران التي ترتبط معها بغداد بـ%30 من حجم استيراد المواد الغذائية والسلع الأولية.

وتفاقمت أزمة النقل الداخلي والخارجي بعد توقف الرحلات في مطار بغداد، ليُستعاض عنه بمطار البصرة كمخرج وحيد للمغادرين والعائدين جواً. وبلغت كلفة العودة البرية عبر الأردن 250 دولاراً للفرد، ما وضع عبئاً جديداً على آلاف المسافرين العراقيين.

وارتفعت أسعار النفط عالمياً بنسبة 11% في الأسبوع الثاني من يونيو 2025، ما أتاح للعراق هامشاً مالياً إضافياً لكنه ظل محفوفاً بالمخاطر. واصطدمت هذه الفوائض بعوائق ارتفاع كلفة التأمين والشحن بنسبة تراوحت بين 30 و45%، ما قلّص المكاسب المتوقعة من هذا الصعود.

وأظهرت بيانات من البنك المركزي العراقي أن الدين العام ارتفع في النصف الأول من 2025 إلى 113 مليار دولار، وسط تصاعد معدلات التضخم إلى 5.8% مدفوعة بزيادة تكاليف النقل والطاقة والغذاء. واحتدمت الأزمة في ظل اعتماد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل 40% من محطات الكهرباء، ما جعله عرضة لهزات مفاجئة في حال تضررت البنية التحتية الإيرانية أو قررت طهران وقف الإمدادات.

وواجهت سلاسل الإمداد اللوجستي تهديدات إضافية بسبب تصنيف موانئ العراق كـ”نقاط عالية الخطورة” من قبل شركات تأمين دولية، وهو ما رفع كلفة الشحن البحري بنحو 37%، بحسب تقرير لمؤسسة Lloyd’s البريطانية. وتضاعف ذلك مع مخاطر بيئية نتيجة القصف المتكرر لمواقع صناعية إيرانية، ما ينذر بحدوث تسربات كيميائية تؤثر على مياه شط العرب.

واشتدت الخشية من فقدان العراق لمكانته كممر جوي دولي بعد أن أعلنت “إياتا” إعادة تقييم المسارات الجوية فوق أراضيه. وتوقفت فعلياً حركة العبور الجوي منذ بداية الشهر، ما كبّد بغداد خسائر يومية تقدّر بـ500 ألف دولار من رسوم عبور الطائرات فقط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انقسام أمريكي حول ضرب إيران و تحذير من تكرار تجربة العراق
  • غابت الكراسي.. وحضرت البيانات.. نواب غائبون عن جلسة تناقش الحرب!!
  • الحرب تحاصر العراق.. الغذاء مهدد والنفط في قبضة التأمين والغاز بيد طهران
  • تقرير بريطاني يحذر من تكرار سيناريو العراق في ايران: داعش يتربص
  • غادة عبد الرازق راقصة وحاتم صلاح طبيب نفسي.. لقطات من الإعلان التشويقي لفيلم أحمد وأحمد
  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • المالكي للسفير الإيراني: العراق يقف الى جانبكم
  • إسرائيل تدمن انتهاك الأجواء العراقية: من 1981 إلى 2025
  • التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين