ناسا تبحث عن متطوعين للعيش في محاكاة المريخ لمدة عام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إذا كانت التحديات القصوى هي كوب الشاي الخاص بك، فإن وكالة ناسا لديها الفرصة المثالية لك. وجهت وكالة الفضاء دعوة يوم الجمعة للمتطوعين للمشاركة في مهمة محاكاة المريخ الثانية التي تستمر لمدة عام، وهي محاكاة استكشاف صحة الطاقم والأداء (CHAPEA 2). طوال مدة المهمة، التي ستبدأ في ربيع عام 2025، سيتم إيواء أفراد الطاقم الأربعة المختارين في موطن مطبوع ثلاثي الأبعاد مساحته 1700 قدم مربع في هيوستن.
تم تصميم موطن Mars Dune Alpha في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا لمحاكاة ما قد تكون عليه الحياة بالنسبة للمستكشفين المستقبليين على الكوكب الأحمر، حيث تكون البيئة قاسية والموارد محدودة. يوجد حاليًا طاقم يعيش ويعمل هناك كجزء من مهمة CHAPEA الأولى، والتي أصبحت الآن أكثر من نصف مهمتها التي تستغرق 378 يومًا. أثناء إقامتهم، سيقوم المتطوعون بصيانة الموائل وزراعة المحاصيل، من بين مهام أخرى. يحتوي الموطن أيضًا على صندوق رمل مساحته 1200 قدم مربع متصل به لمحاكاة عمليات السير في الفضاء.
لكي يتم النظر في الطلبات، يجب أن يكون المتقدمون مواطنين أمريكيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عامًا، ويتحدثون الإنجليزية بكفاءة، ويحملون درجة الماجستير في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى ما لا يقل عن عامين من الخبرة المهنية، وما لا يقل عن ألف ساعة من قيادة طائرة أو عامين من الخبرة. العمل نحو برنامج الدكتوراه STEM. قد تسمح أنواع معينة من الخبرة المهنية للمتقدمين الذين ليس لديهم درجة الماجستير بالتأهل أيضًا. CHAPEA 2 هي المهمة الثانية من ثلاث مهام خططت لها ناسا للبرنامج، والتي بدأت أولها في 25 يونيو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منها دولة أفريقية.. كويكب يقترب من الأرض وناسا تكشف المواقع المتضررة
في تقرير جديد، كشفت وكالة ناسا الأمريكية عن معلومات مقلقة حول كويكب يقترب من كوكب الأرض، حيث حذرت العديد من وكالات الفضاء العالمية من خطر محتمل يتسبب به.
يُعرف هذا الكويكب باسم "2024 YR4"، وقد تمت الإشارة إليه كجرم سماوي قد يسبب دماراً شاملاً إذا وقع اصطدام مع الأرض.
تحديد مواقع الاصطدام المحتملةقدّم المهندس ديفيد رانكين من مشروع "مسح كاتالينا السماوي"، الذي تموله وكالة ناسا، توقعات حول المنطقة التي قد يحدث فيها الاصطدام.
وفقًا للمعلومات المتاحة، إذا اقترب الكويكب من الأرض في عام 2032، فإن نقطة الاصطدام ستكون محتملة ضمن نطاق جغرافي ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى المحيط الهادئ، وصولًا إلى مناطق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.
نقطة القلق تكمن في أن المسار المحدد للكويكب يمر بجانب العديد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مثل مدينة تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين.
وحسب التقديرات، فإن احتمالية حدوث التصادم في 22 ديسمبر 2032 تبلغ نحو 2.1%، أي ما يعادل 1 من أصل 48.
حجم الكويكب وقوة الدمار المحتملةتُشير تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن الكويكب "2024 YR4" يبلغ قطره حوالي 90 مترًا (300 قدم).
إذا وقع الاصطدام، يتوقع الخبراء أن يُحدث الكويكب انفجارًا هائلًا تصل قوته إلى 8 ميجا طن من مادة "تي إن تي"، وهذا يزيد بأكثر من 500 ضعف عن القوة التدميرية للقنبلة الذرية التي اُستخدمت في هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
المناطق الجغرافية المعرضة للخطرتم اكتشاف الكويكب "2024 YR4" لأول مرة في ديسمبر من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين تصدّر قوائم المخاطر المرتبطة بالاصطدامات المحتملة.
يُعتبر حالياً الكويكب الوحيد الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه بالأرض نسبة 1%، وقد حصل على تصنيف 3 على مقياس تورينو، الذي يُستخدم لتقييم مستويات الخطر الناجم عن الكويكبات القريبة من الأرض.
رغم أن احتمالات الاصطدام ما زالت ضئيلة إلى حد ما، تمكن الدكتور رانكين من استخدام البيانات المتاحة لوضع توقعات حول المناطق المتأثرة في حال وقوع الاصطدام.
يهدد "ممر الخطر" عدداً من الدول الواقعة في مساره، بما في ذلك الهند وباكستان وبنجلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور.