المؤتمر المزمع عقده في الفترة من 23-25 فبراير الحالي سيناقش كيفية بناء السلام المستدام والتحول الديمقراطي المدني وبناء المؤسسات الدستورية بما يضمن التداول السلمي للسلطة

التغيير: الخرطوم

قال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، إن الحركة تسعى مع شركائها الإقليميين والدوليين لوقف الحرب.

وأعلن النور، في بيان صحفي، الأحد، أن الحركة ستقوم بتنظيم ملتقى تفاكري بمشاركة مكاتبها في كل من أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا، خلال 23-25 من فبراير الجاري 2024 بجمهورية ألمانيا.

وأوضح البيان أن الملتقى الذي سيكون برعاية رئيس الحركة/ حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي الحركة سيكون تحت شعار “نحو غد عريض”.

ويأتي الملتقى المزمع عقده، بحسب البيان، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأحوال الإنسانية والأمنية وتدمير البنية التحتية.

وأعلن البيان أن الملتقى سيناقش كيفية بناء السلام المستدام والتحول الديمقراطي المدني وبناء المؤسسات الدستورية بما يضمن التداول السلمي للسلطة.

وفي الخامس عشر من أبريل العام الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، سرعان ما تمدد إلى إقليم دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمس ولايات في إقليم دارفور وهي جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور، بينما لا يزال يسيطر الجيش السوداني على  مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

الوسومالمانيا جهود السلام حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي شعار «لا للحرب»

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المانيا جهود السلام حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي شعار لا للحرب إقلیم دارفور

إقرأ أيضاً:

تقارير أممية مفزعة عن الأوضاع في السودان.. شبح الجوع يحيط بالملايين

أعلنت الأمم المتحدة أن الحرب في السودان وضعت 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.

وذكر بيان أممي أنه "تم التأكد من حدوث مجاعة في منطقتين. لكن في المناطق التي تراجعت فيها حدة القتال، توسّع نطاق وصول برنامج الأغذية العالمي، وانخفضت مستويات الجوع".

من جانبها قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الناجين من مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، غربي السودان، يكافحون للبقاء على قيد الحياة، بعد شهر من سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة وارتكابها انتهاكات واسعة ضد المدنيين.

وأضافت المنظمة الدولية، في تقرير، أن مرضاها في منطقة طويلة شمال الفاشر تحدثوا عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وخطف مقابل فدية داخل المدينة وعلى طول طرق الهروب منها.

كما بين أن روايات المرضى "تؤكد المخاوف بشأن من لا يزالون مفقودين".

وأشار إلى أن المنظمة تواصل توسيع قدراتها في منطقة طويلة لتقديم الرعاية الطبية، "بما في ذلك جراحة الحرب، داخل مستشفى يعمل بسعة 220 سريرًا، إضافة إلى توزيع المياه في مخيمات النازحين".

وذكرت أطباء بلا حدود، أنه بعد شهر تقريبًا من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، لا يزال الوضع في شمال دارفور حرجًا.

وتابعت، "استنادًا إلى توثيق المجلس النرويجي للاجئين، هناك نحو 10 آلاف شخص تعرّضوا لفظائع جماعية، فروا إلى منطقة طويلة، حيث يواجهون ظروفًا قاسية في مخيمات مكتظة".

وأردفت "لا يزال هذا الرقم منخفضًا نسبيًا مقارنة بما يقدر بنحو 260 ألف شخص، وفقًا للأمم المتحدة، كانوا لا يزالون في الفاشر حتى أواخر آب/ أغسطس" الماضي.

والاثنين، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد النازحين من الفاشر والقرى المحيطة في شمال دارفور، ارتفع إلى 106 آلاف و387 شخصا، منذ استيلاء قوات الدعم السريع على المدينة في 26 أكتوبر الماضي.

وأكدت المنظمة، أنها أو أي منظمة إنسانية دولية أخرى، لم تتمكن من الوصول إلى الفاشر، وتواصل فرقها محاولة تحديد الناجين المحتاجين إلى مساعدة طبية في مواقع مختلفة.

وأشارت إلى أن بضع مئات فقط من الأشخاص غادروا الفاشر في الأسابيع الثلاثة الماضية، مبينة أن ملاحظاتها وشهادات الناجين تشير إلى سيناريو كارثي قُتل فيه جزء كبير من المدنيين الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة في الفاشر قبل 26 أكتوبر، وماتوا واحتُجزوا وحوصروا وأصبحوا غير قادرين على تلقي المساعدة الحيوية والانتقال إلى مكان أكثر أمانًا".

وأوضحت أن "الظروف غير الملائمة في المخيمات في أنحاء (منطقة) طويلة، حيث الخدمات الموجودة مثقلة بالفعل بأكثر من 650 ألف نازح من الفاشر، نزحوا في العامين الماضيين، بما في ذلك نحو 380 ألف وافد جديد منذ أبريل/نيسان 2025، عندما هاجمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم بالفاشر".

من جانبها، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في دارفور، مريم لعروسي إن "الظروف المعيشية بالمخيمات في طويلة محفوفة بالمخاطر جدًا، يصل الناس وهم في حال يرثى لها إلى مكان لا توجد فيه موارد كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية".

‏وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بينها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • البرهان يقترح عودة السودان إلى علم الاستقلال.. ويريد تفكيك الدعم السريع
  • تدخل ترامب في السودان سلاحٌ ذو حدّين
  • حاكم إقليم عفر للجزيرة نت: مواجهة البراكين تحتاج تعاونا دوليا
  • أخبار قنا| تحرير 237 مخالفة تموينية خلال أسبوع.. وتشكيل اتحاد طلاب المرحلة الإعدادية
  • السودان يشهد تصعيداً مفتوحاً مع تزايد النشاط العسكري في إقليم كردفان
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور.. وعدد كبير مصيرهم مجهول
  • الأمة القومي يندد بقرارات منع حركة البضائع بين ولايات السودان
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف فوري للقتال في السودان
  • تقارير أممية مفزعة عن الأوضاع في السودان.. شبح الجوع يحيط بالملايين