بورتسودان- تاق برس- أعلن وزير الداخلية السوداني اللواء معاش خليل باشا سارين، مراجعة الجنسية والرقم الوطني، منحت للأجانب بطرق ملتوية او إساءة لاستخدام السلطة.

وقال إن السودان تضرر من قرارات اتخذت في زمن “الانقاذ” قضت بمعاملة أجانب كمواطنين

وكشف عن تشكيل لجان لما بعد الحرب لمناقشة الأمر، وأضاف “ستنزع الجنسية والرقم الوطني لكل من اخدها بغير وجه حق”، وقال خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين ببورتسودان، إنه على الرغم من الحرب القائمة استطاعت الشرطة استعادة أنظمة بيانات السجل المدني والجوازات والمرور ونظام الاسكودا وسجل المجرمين.

 

وكشف عن مصنع جديد للجوازات منحة من مفوضية اللاجئين سيتم تركيبه في القضارف، واكد أن الحكومة ستستعيد السيارات التي نهبت من دول الجوار، والتي يقدر عددها بخمسين الف سيارة، وأعلن استعادة سجلات المسجونين الفارين من السجون، وحال انتهاء الحرب سيتم القبض على من هم بالداخل ومخاطبة الإنتربول لمن فروا خارج السودان.

 

وكشف عن مشاركة أجانب من جنسية سوريا في الحرب عبر مساعدة اللصوص على نهب سيارات المواطنين لبراعتهم في العمل الإلكتروني، فضلا عن أن مواطنين من جنوب السودان عملوا في المدفعية ضمن الدعم السريع

وأشار إلى أن أولويات الوزارة حالياً دعم المجهود الحربي واعادة تأهيل الشرطة لما بعد الحرب، بالاستفادة من تجارب الدول، وأكد أن الشرطة قوة مدنية نظامية تمتلك أسلحة محددة للتعامل مع المجرمين مع وجود قوات شرطية خاصة تعنى بالعمليات الحربية (شرطة الاحتياطي المركزي).

 

وقال إن الشرطة قدمت عدد من الشهداء في كل الرتب وأن الشرطة رجعت للعمل في كل المناطق التي تم تحريرها (كرري وامدرمان القديمة)، وأشار إلى أن الحيوانات التى كانت بالحظائر وفقدت التغذية وشارفت على الإنقراض، تم إرسالها إلى الأردن عبر اتفاقية لتلقي العلاج والتغذية وستعود حال انتهاء الحرب ولم يتم بيعها كما يشاع.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

رحيل مفاجئ للفنان محمد الجزار يُفجع الوسط الغنائي السوداني

#سواليف

فقدت الساحة الغنائية السودانية أحد أبرز وجوهها الشابة، مع #وفاة #الفنان #محمد_فيصل_الجزار، الذي وافته المنية فجأة في مقر إقامته بمدينة القضارف شرق السودان.

توفي محمد الجزار صباح الأربعاء، وشُيّع جثمانه إلى مثواه الأخير في ذات اليوم، وسط أجواء مشحونة بالحزن والأسى. خيّم الصمت على منصات التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى مجالس عزاء افتراضية، عبّر فيها محبوه وزملاؤه عن ألم الفقد، مؤكدين مكانته بين أبرز فناني التجديد الموسيقي في السودان.

امتلك الجزار نبرة صوتية فريدة، وابتعد منذ بداياته عن محاكاة مدرستي الفنان محمود عبد العزيز والفنان جمال فرفور، اللتين أثرتا في معظم مجايليه. ونجح في بلورة أسلوب خاص به، بفضل تعاونه اللافت مع الموزع الموسيقي المعروف “طريف”، حيث شكّلا ثنائية أثّرت في تطوير شكل الأغنية السودانية الحديثة، عبر تجديد الألحان واعتماد توزيعات موسيقية مبتكرة.

مقالات ذات صلة رحيل “فهد” السينما السورية الفنان أديب قدورة 2025/05/15

موسيقى عصرية وقاعدة شبابية واسعة
تمكّن خلال فترة وجيزة من تكوين قاعدة جماهيرية عريضة بين الشباب، بفضل موسيقاه الحديثة ذات الروح الرومانسية، الممزوجة بعناصر شرقية وغربية منحتها طابعًا خاصًا.

الناقد الفني أيمن كمون أشار إلى أن الجزار برز مطلع الألفية، ضمن جيل موسيقي جديد ضمّ أسماء مثل مجاهد عثمان، منتصر هلالية، وأمير. ولفت إلى أن الجزار كان من أوائل من اعتمدوا على توظيف التكنولوجيا في الموسيقى، ما أسهم في تطوير بنيتها وتوسيع آفاقها، إلى جانب تميّزه كمغنٍّ وملحنٍ وموزعٍ موسيقي. كما نسج علاقات فنية ناجحة مع شعراء وفنانين بارزين، من بينهم الشاعر محمود الجيلي، والموسيقية سامية الهندي.

شراكات غنائية بارزة وأعمال ناجحة
خلّف الجزار سجلًّا زاخرًا من الأغنيات التي لاقت انتشارًا واسعًا، خاصة تلك التي جمعته بفنانات مثل أفراح عصام، نسرين هندي، وسامية الهندي. غير أن تعاونه الأهم كان مع الفنان حسين الصادق، الذي دعمه في البدايات وساعده على صقل أسلوبه بعيدًا عن تأثير شقيقه الفنان أحمد الصادق، بحسب تصريحات كمون.

تجربة عابرة للحدود وأغنية هجينة
امتدت التجربة الفنية للجزار إلى خارج السودان، من أبرزها تعاونه مع الفنانة الإثيوبية حليمة، حيث جمع بين المقامات العربية والسُلَّم الخماسي، ما جعله يُلقَّب بين بعض النقاد بـ”الموسيقي المتمرّد”.

ومن أشهر أعماله ذات الطابع المختلف: “من الألاسكا والحلا”، و”إن شاء الله يضوي ليك”، و”يا مارّة بي بابنا”، و”ملك الطيور”، و”يازول كتلتني كتل”، و”أسمر جميل”، وهي إعادة توزيع حديثة لأغنية الفنان السوداني الكبير إبراهيم الكاشف.

المديح النبوي بروح معاصرة
إلى جانب الأغنية العاطفية، قدّم الجزار أعمالًا مدائحية بروح جديدة، أبرزها “مكاشفي القوم”، التي وجدت انتشارًا واسعًا في أوساط المستمعين داخل السودان وخارجه، لما تحمله من طرح فني معاصر لمضامين روحانية.

نال الجزار احترامًا كبيرًا من كبار الفنانين، ومنهم الراحل محمود عبد العزيز، الذي اختاره للمشاركة في برنامجه “مع محمود” على قناة الشروق. وتميّز بسلوك فني بعيد عن الاصطدامات، مركزًا جهده بالكامل على تطوير مشروعه الفني.

كما كان صوتًا مألوفًا في الإعلانات التجارية، خاصة لصالح شركات الاتصالات الكبرى في السودان، مما عزز حضوره الجماهيري ورسّخ مكانته في الذاكرة العامة.

وُلد الجزار في العاصمة السودانية الخرطوم، وانتقل لاحقًا إلى القاهرة لدراسة التوزيع الموسيقي وهندسة الصوت، وهو ما منح أعماله عمقًا تقنيًّا واحترافية عالية. ومنذ مطلع الألفية، قدّم مجموعة من الأغنيات المتميزة، مثل: “يا غريب الله معاك”، و”أشوفك”، و”أرحل”، و”السويتو أنت”، و”طار الكلام”، و”ناديت عليك”، و”كان بدري عليك”.

وتعاون مع عدد من نجوم الأغنية السودانية، من أبرزهم طه سليمان، ومعتز صباحي، وأحمد وحسين الصادق.

خارج نطاق الفن، كان محمد الجزار مشجعًا معروفًا لنادي الهلال السوداني، وارتبط لقب “الجزار” به منذ الطفولة، بسبب قوته البدنية في ملاعب كرة القدم، وليس كاسم فني كما يعتقد البعض.

مقالات مشابهة

  • "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزة
  • وزارة الداخلية تعلن فتح باب الانتساب إلى إدارة الهجرة والجوازات
  • وزارة الداخلية تواصل جهودها الأمنية المكثفة في ميدان الشهداء وطرابلس
  • الداخلية السورية تعلق على أنباء حول شن حملة أمنية ضد مقاتلين أجانب
  • قبل انتخابات الأحد... تذكير من وزارة الداخلية بهذه التعاميم (صور)
  • الداخلية تعلن عن بدء مغادرة أول فوج من حجاج القرعة إلى الأراضى المقدسة
  • خلال يوم واحد.. الداخلية تعلن ضبط 70 متهما بقضايا جنائية بالمحافظات المحررة
  • رحيل مفاجئ للفنان محمد الجزار يُفجع الوسط الغنائي السوداني
  • إلى المكتب الصحفي للشرطة – السودان .. أرجو فتح تحقيق عاجل حول
  • وفاة الفنان السوداني محمد الجزار إثر عارض صحي مفاجئ