بالقانون.. أمريكي عاش سنوات بأفخم فندق دون إيجار والآن يسعى لامتلاكه| كيف؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استطاع رجل أمريكي يبلغ من العمر 48 عاما العيش في فندق في نيويورك لأكثر من 4 سنوات بدون إيجار والآن يسعى لامتلاكه مما تسبب في إلقاء القبض عليه، لكن كيف استطاع فعل ذلك؟!
تقول وثائق المحكمة وبياناتها إن الأمريكي (ميكي باريتو) حجز إقامة لليلة واحدة في فندق نيويوركر بمانهاتن في يونيو 2018، لكنه طلب بعد ذلك من الفندق منحه عقد إيجار للغرفة، مستشهداً بقوانين تثبيت الإيجارات في المدينة والتي تمنح المقيمين حق الإقامة في غرف فردية في مبنى إيجار لمدة ستة أشهر.
من غرفة واحدة لفندق كامل!
وعندما رفض الفندق ذلك، رفع (باريتو) الأمر إلى المحكمة ثم استأنف الحكم الذي رفض هذا الطلب أمام المحكمة العليا في نيويورك، وبالفعل وافقته المحكمة ومنحته غرفة واحدة.
بعد عام من حكم المحكمة وتحديدًا في مايو 2019، قدم باريتو وثائق ملكية مزورة، ساعيًا إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك وهو نقل ملكية الفندق بأكمله من (جمعية الروح القدس لتوحيد المسيحية العالمية) إلى نفسه.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، تمكن باريتو بعد ذلك من إقناع المسؤولين في وزارة المالية بالمدينة بأنه المالك الحقيقي للفندق، وأن الحكم السابق الذي منحه غرفة في المبنى كان في الواقع منحه ملكية الفندق أي المؤسسة بأكملها!
نجح المالك الفعلي للفندق لاحقًا في الحصول على أمر من المحكمة يمنع باريتو من الادعاء بأنه المالك وتقديم مستندات كاذبة إضافية، لكنه الآن متهم بانتهاك هذا الأمر من خلال تقديم المزيد من المستندات المزورة في أبريل وسبتمبر من العام الماضي.
وتعليقًا على القضية، قال المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج: “كما زُعم، ادعى ميكي باريتو مرارًا وتكرارًا وبشكل احتيالي ملكية أحد أشهر معالم المدينة، فندق نيويوركر.
ومن المقرر أن يمثل (بارتيو) أمام المحكمة في بداية شهر مايو من العام الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكي نيويورك فندق حجز إقامة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.