استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

موقف البرازيل تجاه الفلسطينيين

وقال الطيب إن موقف البرازيل تجاه ما يحدث في غزة عادل وإنساني، وهذا الموقف يتناغم مع الموقف العربي ومواقف العالم الحر التي تغلب ضمائرها وإنسانيتها، وأن هذا الموقف ليس غريبا على موقف البرازيل وبعض دول أمريكا الجنوبية التي تنطلق من معرفة كبيرة بمعاناة الفلسطينيين الأبرياء.

وأشار إلى أن رسالة الأزهر هي نشر السلام حول العالم، ولذا فإن كل مبعوثي وخريجي الأزهر هم مبعوثي سلام في الدول التي يعيشون فيها، مرحبا باستقبال الأئمة والوعاظ البرازيليين في أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، وتصميم برنامج دعوي يناسب متطلبات البرازيل وتحدياتها الداخلية، إذ يجرى تدريب الأئمة على تفنيد الفكر المتطرف المتعلق بقضايا التعايش المشترك والتنوع، وقضايا المرأة في الإسلام وغير ذلك من الموضوعات المهمة.

تعزيز قيم التعايش

وأكد السفير البرازيلي تقدير بلاده لدور الأزهر في تعزيز قيم التعايش والأخوة والتنوع عالميا، ودور الإمام الأكبر في نشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، مطالبا بالاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة في تدريس العلوم الشرعية، وإيصال صوته إلى مسلمي البرازيل بشكل مباشر من خلال مبعوثين أزهريين وإيفاد أبناء المسلمين للدراسة في هذه المؤسسة العريقة والحصول على العلوم الشرعية من مصدرها الأساسي.

وطالب السفير بإنشاء معهد أزهري في البلاد لخدمة مسلمي البرازيل والجالية المسلمة، مشيرا إلى أن البرازيل معروفة بتنوعها الديني، والتعايش بين مختلف الديانات والثقافات، مبينا أن المجتمع الإسلامي في بلاده يتمتع بحريته الكاملة في ممارسة شعائره الدينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر مشيخة الأزهر المجتمع الإسلامي موقف البرازیل

إقرأ أيضاً:

وفد رسمي وإنساني يزور جرحى الغارات الأمريكية في المستشفى الجمهوري بصنعاء

الثورة نت/..

زار وكيلا وزارتي الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، والصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي والمنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، اليوم عدداً من الجرحى الذين أصيبوا جراء الغارات الأمريكية التي استهدفت مناطق مدنية في العاصمة صنعاء، والذين يتلقون العلاج في المستشفى الجمهوري بصنعاء.

وخلال الزيارة، اطلعوا على الأوضاع الصحية للجرحى، واستمعوا من الكادر الطبي إلى شرح حول طبيعة الإصابات، والتحديات التي تواجه الطواقم الطبية في تقديم الرعاية اللازمة في ظل الحصار ونقص الإمكانيات.

واعتبر وكيل وزارة الخارجية، الاستهداف الأمريكي للمدنيين انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإدانة الجرائم الأمريكية ومساءلة مرتكبيها، وقال: “ما رأيناه اليوم من إصابات بين المدنيين، يعبّر عن بشاعة العدوان وتجاهله الكامل للقانون الدولي الإنساني”.

بدوره، أشار وكيل وزارة الصحة والبيئة إلى أن القطاع الصحي يعاني من ضغوط كبيرة نتيجة الحصار ونقص الإمدادات، ما يضاعف من معاناة المصابين والمرضى.

من جهته، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في اليمن.. مؤكداً أن حماية المدنيين وتجنب استهداف المنشآت المدنية يمثلان أولوية قصوى بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقال ” نتابع الوضع عن كثب، ونعمل مع كافة الأطراف لضمان توفير الدعم الإنساني للمتضررين، وتعزيز قدرات القطاع الصحي لتلبية الاحتياجات المتزايدة”.

وتأتي الزيارة في إطار الجهود المشتركة بين وزارة الخارجية والجهات الرسمية والمنظمات الدولية لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن، والدعوة لاحترام القانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات دون عوائق.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس الأعيان الأردني: التنسيق المصري الأردني يعزز دعم القضية الفلسطينية
  • نواب البرلمان: ما يحدث بغزة جريمة ضد الإنسانية.. ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
  • بالفيديو.. موقف طريف لفتاة مع «لامين جمال» يجذب تفاعلاً كبيراً
  • برلماني: ما يحدث بغزة جريمة إنسانية.. وموقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية ويجب التصدي لجرائم الكيان الصهيوني وداعميه
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي للدول الإسلامية نسيان القضية الفلسطينية
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • سفير مصر لدى روسيا: مصر تتواجد دائما في خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية
  • وفد رسمي وإنساني يزور جرحى الغارات الأمريكية في المستشفى الجمهوري بصنعاء
  • محمد بن زايد مهنئاً البابا ليو الرابع عشر: تمنياتي بالتوفيق في تعزيز قيم التعايش والحوار