جانتس: إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين حتى رمضان سيتم توسيع العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن بيني جانتس عضو مجلس الحرب المصغر الاسرائيلي اليوم الأحد: إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين حتى رمضان سيتم توسيع العمليات العسكرية لتطال رفح، وفقا لنبأ عاجل لقناة "العربية".
وفي وقت سابق ،أكد عضو مجلس الحرب المصغر الإسرائيلي بيني جانتس اليوم أن القتال يمكن أن يستمر في غزة "حتى في شهر رمضان" في حالة عدم عودة المحتجزين في القطاع.
وقال جانتس في بيان إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد حتى يتم إعادة المختطفين.
واضاف أنه "وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران.. إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح".
ووجه جانتس رسالة إلى الإسرائيليين وإلى عائلات المختطفين مفادها "أننا لن نتوقف حتى يتم إعادتهم على أي حال".
وشدد على الاستمرار في القتال في كل الأحوال حتى تحقيق الأهداف، معتبرا أنه من المهم أن تعرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لن تكون هناك مدن ملجأ فوق أو تحت الأرض في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيني جانتس الإفراج عن المحتجزين رفح حماس
إقرأ أيضاً:
بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان
عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".
ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.
ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.
Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيووكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.
واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة