الكويت تشكر الإمارات بعد ضبط مطلوب بتهمة الاستيلاء على مبلغ ضخم وتوضح التفاصيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الكويت – أعلنت وزارة الداخلية الكويتية إلقاء القبض على مطلوب بتهمة الاستيلاء على مبالغ مالية تفوق الـ300 ألف دينار كويتي (نحو 975.2 ألف دولار) وذلك بتعاون مباشر مع الإمارات.
وفي بيان لها، قالت الداخلية الكويتية: “بتعاون مباشر مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة..قطاع الأمن الجنائي يتمكن من ضبط متهم هارب خارج دولة الكويت بتهمة الاستيلاء على مبلغ يفوق الـ300 ألف دينار كويتي”.
وأضاف البيان: “تمكن قطاع الامن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة مكافحة جرائم المال وإدارة الإنتربول) من ضبط متهم هارب استولى على مبلغ يفوق الـ300 الف دينار كويتي”، مشيرا إلى أن تفاصيل الواقعة تتمثل في أنه “بناء على قرار نيابة الأموال العامة بشأن البحث والتحري وإلقاء القبض على أحد المتهمين في التزوير والتلاعب في المستندات والفواتير، تم تشكيل فريق بحث من قبل ادارة مكافحة جرائم المال وإدارة الشرطة الجنائية والعربية (الإنتربول) على الفور، وذلك للتنسيق مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والقنصلية، لضبط المتهم قبل هروبه الي بلاده، وتم ضبطه وتسليمه لدولة الكويت”.
وبينت الداخلية أنه “جاري التحقيق مع المتهم واحالته والمتورطين الى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة”.
وتابع البيان: “وتتقدم وزارة الداخلية بخالص الشكر والتقدير للنيابة العامة على التعاون المثمر بالإضافة الى التفاعل السريع والحاسم مع الواقعة من قبل السلطات الإماراتية الشقيقة في عملية ضبط المتورط، والذي قد تم إجراء اللازم بحقه حال نزوله من الطائرة، وتم تسليمه لدولة الكويت بوقت قياسي تنفيذا للاتفاقيات الخليجية والدولية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.
وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.
وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.
وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.
وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.
وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.
وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.
واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.
لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.
وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.
Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا