الكويت – أعلنت وزارة الداخلية الكويتية إلقاء القبض على مطلوب بتهمة الاستيلاء على مبالغ مالية تفوق الـ300 ألف دينار كويتي (نحو 975.2 ألف دولار) وذلك بتعاون مباشر مع الإمارات.

وفي بيان لها، قالت الداخلية الكويتية: “بتعاون مباشر مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة..قطاع الأمن الجنائي يتمكن من ضبط متهم هارب خارج دولة الكويت بتهمة الاستيلاء على مبلغ يفوق الـ300 ألف دينار كويتي”.

وأضاف البيان: “تمكن قطاع الامن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة مكافحة جرائم المال وإدارة الإنتربول) من ضبط متهم هارب استولى على مبلغ يفوق الـ300 الف دينار كويتي”، مشيرا إلى أن تفاصيل الواقعة تتمثل في أنه “بناء على قرار نيابة الأموال العامة بشأن البحث والتحري وإلقاء القبض على أحد المتهمين في التزوير والتلاعب في المستندات والفواتير، تم تشكيل فريق بحث من قبل ادارة مكافحة جرائم المال وإدارة الشرطة الجنائية والعربية (الإنتربول) على الفور، وذلك للتنسيق مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والقنصلية، لضبط المتهم قبل هروبه الي بلاده، وتم ضبطه وتسليمه لدولة الكويت”.

وبينت الداخلية أنه “جاري التحقيق مع المتهم واحالته والمتورطين الى جهة الاختصاص وذلك لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة”.

وتابع البيان: “وتتقدم وزارة الداخلية بخالص الشكر والتقدير للنيابة العامة على التعاون المثمر بالإضافة الى التفاعل السريع والحاسم مع الواقعة من قبل السلطات الإماراتية الشقيقة في عملية ضبط المتورط، والذي قد تم إجراء اللازم بحقه حال نزوله من الطائرة، وتم تسليمه لدولة الكويت بوقت قياسي تنفيذا للاتفاقيات الخليجية والدولية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان

الخارجية الأمريكية اجمعت مع الإمارات ومصر والسعودية بشأن الحرب في السودان وأصدرت بيانا أعادت فيه التأكيد على أن لا حل عسكري للصراع. أمريكا اعتبرت أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة لدول المنطقة ويقوض الاستقرار.

البيان تكلم عن ما أسماه الدور المحوري ل “الدول ذات التأثير المباشر على مسار الأزمة” في الدفع باتجاه التفاوض. والمقصود بهذه الدول الإمارات، السعودية ومصر.

باختصار، أمريكا تكرر دعوتها القديمة للتفاوض، وأن لا حل عسكري للحرب، وتساوي بين الأطراف الدولة والمليشيا، وأيضا تساوي بين الدول التي أسمتها “الدول ذات التأثير على الأزمة” فهي تضع الإمارات ومصر والسعودية على قدم المساواة؛ في حين أن الإمارات هي دولة متورطة بدعم مليشيا إجرامية تحارب الدولة والشعب.

أمريكا تنظر إلى الحرب في السودان كصراع، وتنظر إلى الدور الإماراتي في هذا الصراع بحيادية وواقعية: الإمارات طرف لديه مصلحة في دعم أحد أطراف النزاع لأسباب مفهومة بالنسبة لأمريكا، وعليه، فإن الحل هو في تسوية تحقق مصالح كل الأطراف.

لا توجد أحكام معيارية هنا. سيادة السودان كدولة لا محل لها من الإعراب؛ التدخل لدعم طرف متمرد على الدولة وضرب الاستقرار في السودان وتهديد كيان الدولة وكل الدمار والخراب الذي حل بالسودان، كل ذلك لا ينتظر إليه أمريكا من نفس المنظور الذي تنظر به الدولة السودانية؛ لا مكان للدولة السودانية هنا؛ لا توجد دولة، توجد أطراف نزاع وقوى لديها مصالح في هذا النزاع والجميع يجب أن يجلسوا من أجل التوصل إلى تسوية.

في الواقع، إذا كانت الإمارات هي دولة عدوان طارئ على السودان فإن أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان. هذه هي القاعدة الأولى في التعامل مع أمريكا.
وصحيح نحن لا نستطيع أن نحارب أو نعادي أمريكا، ولا مصلحة لنا في ذلك بحكم فارق القوة، ولكن يجب على الأقل أن نعرف عدونا لكي نعرف كيف نتعامل معه. كقاعدة، أمريكا هي دولة عدو وهي ضدنا وضد مصالحنا.

ومع ذلك، فنحن الآن في وضع أفضل بكثير من أيام منبر جدة ومنبر جنيف. إنتصرنا على العدوان. وإذا كان الكلام عن وقف الحرب فنحن في وضع يمكننا من فرض شروطنا في أي حوار.
الإمارات تحاول باستمرار الهروب من دور المعتدي إلى دور الوسيط. هذه نقطة في صالحنا. وهذه أول ركيزة في أي حوار أو تفاوض.
(1) الإمارات دولة عدوان وهي طرف في الحرب وليست وسيطا

البيان أمريكي أشار إلى “الدول ذات التأثير في مسار الحرب” كنوع من التلطيف للدور الإماراتي في دعم المليشيا الإجرامية، وهي تريد أن تقول هناك أطراف داعمة للجيش مثل مصر والإمارات داعمة للطرف الآخر. وهذا تغبيش يجب أن يرفضه السودان.

الأمر الثاني،
(2) توجد الآن حكومة مدنية في السودان. من يريد أن يتعامل مع السودان يجب عليه أن يتعامل مع هذه الحكومة.
الأمر الثالث والأهم هو
(3) أن تطرح الحكومة رؤيتها لإنهاء الحرب. من لا يريد إنهاء الحرب؟ ولكن كيف، هذا هو السؤال. نحن اللآن في وضع يمكننا من طرح رؤيتنا لإنهاء الحرب من موقف قوة أخلاقية وسياسية وعسكرية. قدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى ودُمرت مدننا وعانى الشعب السوداني من الموت والدمار والتشرد؛ دفع السودان ثمنا غاليا ولكنه انتصر، ويجب أن تعكس رؤيته للحل كل ذلك. لا يمكن أن نحارب ونضحي ونخسر ثم ننتصر ثم في النهاية نعود لنفس نقطة ما قبل الحرب: الجلوس إلى التفاوض وعودة المليشيا المتمردة وحلفاءها ومعهم النفوذ الإماراتي في السودان وبشكل مقنن هذه المرة.

رؤيتنا لوقف الحرب يجب أن تكون رؤية المنتصر، وعلى المليشيا أن ترضخ لرؤية المنتصر، ومع ذلك فهذه الرؤية يجب أن تقدم الحل لمصلحة الشعب السوداني لا لمصلحة فئة معينة هي الفئة المنتصرة في الحرب. المنتصر هو السودان ويجب أن تكون رؤيتنا لإنهاء الحرب بهذا الاتساع، وهو لا يعني بأي حال من الأحول مجاملة الخونة أو التهاون مع المعتدين.
(4) بالنسبة للإمارات دولة العدوان، ما بنخلي حقنا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من أمير دولة الكويت بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • تجديد حبس 5 عناصر إجرامية بتهمة غسل 50 مليون جنيه
  • الحبس 6 أشهر وغرامة 100 ألف جنيه.. عقوبة الاستيلاء على بطاقات عملاء البنوك
  • منصور بن زايد: تجمعنا مع الكويت أواصر أخوة تاريخية راسخة
  • غالية العنزي بطلة تحدي القراءة العربي في الكويت
  • أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان
  • إثر انضمامها للجنة التنفيذية لمجلس الأعمال الإيطالي.. سيدة الأعمال م. هند المجاهد تشكر اتحاد الغرف السعودية
  • شرطة وهران توقف مؤثرة بتهمة نشر محتويات منافية للأخلاق والآداب العامة
  • تجارة المخدرات | حبس 5 عناصر إجرامية بتهمة غسل 50 مليون جنيه