ناسا تبحث عن متطوعين بمقابل مالي.. ما هي الشروط؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، دعوة للمتطوعين بهدف المشاركة في مهمة لمحاكاة العيش على كوكب المريخ تستمر لمدة عام.
وحددت "ناسا" الثاني من أبريل المقبل موعدا نهائيا لتلقي طلبات المشاركة في مهمة محاكاة المريخ الثانية، التي تأتي "ضمن خطط الوكالة لاستكشاف الكوكب الأحمر"، بحسب الموقع الإلكتروني للوكالة.
ومن المقرر أن تبدأ المهمة الثانية من أصل ثلاث مهمات أرضية مخطط لها تسمى CHAPEA (صحة الطاقم وتناظرية استكشاف الأداء) في ربيع عام 2025. وتعد مهمة CHAPEA 2 هي الثانية من ثلاث مهام خططت لها "ناسا"، وبدأ أولها في 25 يونيو 2023.
ولم تعلن الوكالة عن المبلغ الذي سيتم صرفه للمشاركين في مهمة المحاكاة، وقالت إن "التعويض عن المشاركة في المهمة متاح. سيتم توفير المزيد من المعلومات أثناء عملية فحص المرشحين".
وتتعلق مهمة المحاكاة الثانية باستكشاف الأداء وصحة الطاقم، إذ سيتم إيواء أفراد الفريق الأربعة المختارين في " Mars Dune Alpha" وهي بيئة مطبوعة ثلاثية الأبعاد مساحتها 1700 قدم مربع، صممتها "ناسا"، في هيوستن بولاية تكساس.
وصممت "ناسا" في مركز جونسون للفضاء التابع لها، بيئة لمحاكاة ما قد تكون عليه الحياة بالنسبة للمستكشفين المستقبليين على الكوكب الأحمر، حيث تكون البيئة قاسية والموارد محدودة.
ويوجد حاليا طاقم يعيش ويعمل في بيئة مركز جونسون، منذ يوليو 2023، ضمن مهمة CHAPEA الأولى، والذي أمضى الآن أكثر من نصف وقت المهمة التي تستغرق 378 يوما.
وأثناء إقامتهم، سيقوم المتطوعون بزراعة المحاصيل، ومحاكاة عمليات السير في الفضاء.
واشترطت "ناسا" أن يكون المتقدم أميركي الجنسية، أو حائزا على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، وأن يتراوح عمره بين 30 إلى 55 عاما، على أن يكون غير مدخن.، وأن يجيد اللغة الإنكليزية.
وتطالب الوكالة بحصول المتقدم على درجة الماجستير في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى عامين على الأقل من الخبرة المهنية، وما لا يقل عن ألف ساعة من قيادة طائرة أو عامين من الخبرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدالاي لاما يعلن بأنه سيتم تعيين خليفة له
أكد الزعيم الروحي التيبتي المقيم في المنفى الدالاي لاما، الأربعاء، بأن المؤسسة البوذية القائمة منذ 600 عام ستستمر بعد وفاته، في قرار سيكون له تأثير كبير على أتباعه.
ويعد القرار تاريخيا ليس لأهالي التيبت فحسب، بل كذلك بالنسبة لأنصاره حول العالم الذين يرون بأن الدالاي لاما يمثّل اللاعنف والرحمة والكفاح من أجل المحافظة على هوية التيبت الثقافية في ظل الحكم الصيني.
ويعتبر التيبتيون الزعيم الذي يبلغ التسعين من عمره في السادس من يوليو، التناسخ الرابع عشر للدالاي لاما.
وقال إنه تلقى مناشدات على مدى السنوات الـ14 الأخيرة من تيبتيين في المنفى وبوذيين من أنحاء منطقة الهملايا ومنغوليا وأجزاء من روسيا والصين تطالب "بحماسة باستمرار مؤسسة الدالاي لاما".
وأفاد في التسجيل المصوّر الذي تم بثه في مستهل اجتماع للزعماء الدينيين يعقد في بلدة مكلاود غانج في جبال الهملايا الهندية، حيث يعيش منذ عقود "تلقيت خصوصا رسائل عبر مختلف القنوات من تيبتيين في التيبت يطلقون المناشدة ذاتها.. بناء على كل هذه الطلبات، أؤكد بأن مؤسسة الدالاي لاما ستستمر".
ويقيم الدالاي لاما مع آلاف من أتباعه في المنفى بالهند منذ أن قمعت القوات الصينية انتفاضة في عاصمة التيبت لاسا عام 1959.
وأثار تقدّمه في السن مخاوف حيال مستقبل قيادة التيبت ومسألة خلافته التي تعد غاية في الحساسية.
وبينما تعتبره الصين متمرّدا وانفصاليا، إلا أن الدالاي لاما الذي يحظى بتقدير دولي واسع، يصف نفسه بأنه مجرّد "راهب بوذي بسيط".
ويخشى العديد من التيبتيين المقيمين في المنفى من إمكانية تسمية الصين خليفة له لتعزيز هيمنتها على الإقليم الذي أرسلت إليه قوات عام 1950.
لكن الدالاي لاما شدد، الأربعاء، على أن مسؤولية تحديد هوية الدالاي لاما الخامس عشر ستوكل "حصرا" إلى مكتب الدالاي لاما المعروف باسم "صندوق غادن فودرانغ".
وقال: "أشدد على أن صندوق غادن فودرانغ هو السلطة الوحيدة المخولة الاعتراف بالتناسخ المقبل. لا تملك أي جهة أخرى سلطة التدخل في هذه المسألة".