أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ سيد عبدالنبي، أنَّ سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، كان يحل الأزمات بعدة إجراءات، من بينها التشاور، مثلما فعل أثناء رحلة الهجرة إلى المدينة، فنجده لجأ إلى دليل غير مسلم، ليدله على طريق لا تعرفه قريش.

أضاف «عبد النبي»، في حواره مع الإعلامية سالي سالم،  ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه دائما ما كان يشاور سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، أصحابه في أية مشكلة أو أزمة تقع، وكذلك كان لا يسمح بـ إشاعة الخوف والذعر بين الناس.

وتابع الداعية الإسلامي، أنَّ سيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، كان يعمل بالتخطيط، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، أبرزها عند خروجه للهجرة وكذلك غزوة تبوك، كما كان يعمل على رفع الروح المعنوية بين الناس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التكافل الاجتماعي المهاجرين التوكل الأخذ بالأسباب سیدنا النبی

إقرأ أيضاً:

كيف فضل الله تعالى النبي ﷺ بين سائر الأنبياء؟

النبي.. قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الله تعالى شرف كثيرًا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى.

النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

فقال تعالى في شأن نوح: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً). وعن إبراهيم: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ). وقال عن إسماعيل: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ). وفي إسحاق قال تعالى: (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ). وقال تعالى في شأن موسى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ). وقال عنه كذلك: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ). وقال: (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى). وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ). وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا: (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

ولكنه سبحانه فضل النبي ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر النبي ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ)، وقوله: (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ)، قيل هو: سيدنا محمد ﷺ،

وقوله تعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ)، وقوله سبحانه: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً)، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)، وقوله عز وجل: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)، ومن ذلك قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً). قال القاضي بكربن العلاء: المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ، والمسئول الخبير هو النبي ﷺ.

النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه

وقال غيره: بل السائل هو النبي ﷺ، والمسئول هو الله سبحانه وتعالى، فيكون "خبيرًا" بالوجهين: إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبر لأمته عن ربه. 
 

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

 "‌اللهُمَّ ‌صَلِّ ‌عَلَى ‌مُحَمَّدٍ ‌النَّبِيِّ ‌الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه أحمد.

مقالات مشابهة

  • كيف فضل الله تعالى النبي ﷺ بين سائر الأنبياء؟
  • صحة صيغة "اللهم صل على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء"
  • أهم سنن النبي قبل النوم.. اغتنم ثوابها العظيم
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • فتاوى وأحكام| ما حكم إخراج الزكاة لأسر شهداء غزة؟.. هل يكفي رفع اليدين في الصلاة وعدم نطق تكبيرة الإحرام؟.. هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟
  • هل الصلاة على النبي لتذكر الشيء المنسي بدعة؟.. الإفتاء توضح
  • علي جمعة: النبي ﷺ أنسب الناس والله أثنى عليه وشرَّف مكانه وزمانه
  • أفضل دعاء قبل النوم.. 15 آية قرآنية داوم عليها النبي كل ليلة
  • ثروت الخرباوي لـ “صدى البلد” بعد تعيينه في مجلس الشيوخ: أنا مسؤول أمام الله قبل الناس
  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي