نجل الشيخ محمود علي البنا يكشف معلومات لأول مرة عن والده «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال الشيخ أحمد البنا، نجل الشيخ محمود على البنا، إن والده منذ أن كان صغيرا وعمره أشهر زات جدته مسجد السيد احمد البدوى، وقالت : "يا رب أنا عاوزه محمود يكون خدام فى المسجد ده".
أخبار متعلقة
اطلاق اسم الشيخ محمود علي البنا على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم
«سفير القرآن» محمود علي البنا.. الشيخ الذي أصبح قارئًا بالإذاعة قبل أن يتجاوز الـ22 عامًا
وتابع نجل الشيخ محمود على البنا، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: "دارت الايام ووالدى تعلم القرآن الكريم والقراءات على الشيخ إبراهيم سلام المالكى، وبعدها سافر القاهرة، ودارات الايام وعين فى الاذاعة، وعين فى مسجد عين الحياة، ومسجد الرافاعى، ومسجد الحسين، وانتقل لمسجد البدوى، لمدة ٢٥ عاما وتحققت الدعوة الصادقة لجدتى".
واستكمل: "والدى كان فى البيت حنون وحازم جدا ومنضبط، وكان بار بوالديه وأهله وزملائه وكان يسارع ويساعد من فى محنة أو ضيق، وانا كنت ملازم له وحضرت مع تسجيل القرآن الكريم كاملا، فى الإذاعة والتليفزيون، والعديد من التسجيلات".
وأضاف: " رأيت أمورا كثيرا جعلتى أحب أن أكون قارئا للقرآن الكريم، وتراث الشيخ محفوظ، وما زلنا نحصل على أى تسجيلات مع الناس".
الشيخ البنا نجل الشيخ محمود على البنا أحمد ابن القارئ محمود علي البناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الشيخ البنا
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".