تواصلت المظاهرات في إسرائيل ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل التي يتبناها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للأسبوع الـ28 على التوالي، فيما اتهمت المعارضة نتنياهو بأنه يقود البلاد إلى حرب أهلية.

وخرجت المظاهرات مساء الخميس في العاصمة تل أبيب ومناطق أخرى، حيث أغلق متظاهرون طرقا رئيسية في تل أبيب وحيفا وحاولوا تعطيل حركة السير لكن الشرطة تصدت لهم.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وإعادة فتح الطرق، كما شهدت الاحتجاجات صدامات مع الشرطة التي احتشدت بأعداد كبيرة.

وانطلقت المظاهرات بعد مدة قصيرة من كلمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهم فيها المعارضة برفض حلول اقترحها الائتلاف الحكومي للخلاف بشأن الخطة، ومحاولة إسقاط الحكومة فقط من خلال تحركاتها.

وحذر نتنياهو من مخاطر الدعوات لرفض الخدمة العسكرية على خلفية الاحتجاجات، وقال إن هذه الدعوات غير ديمقراطية وتمس بأمن إسرائيل.

وكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية أن المساعي مستمرة من أجل التوصل إلى تسوية بشأن تعديل صلاحيات المحكمة العليا وقضاتها، مضيفا أن باب الائتلاف سيبقى مفتوحا لشعب إسرائيل وللمعارضة، حسب تعبيره.

الشرطة الإسرائيلية استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الطرق السريعة (أسوشيتد برس) اتهامات متبادلة

وانتقد نتنياهو المعارضة، وقال إن المفاوضات التي استمرت 3 أشهر معها لم تسفر عن أي نتيجة، لأن رؤساءها خافوا من قادة الاحتجاجات الشعبية.

في المقابل، اتهم حزب المعسكر الرسمي المعارض برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يقود البلاد إلى حرب أهلية.

ومن المتوقع أن تصل الاحتجاجات إلى ذروتها يومي الأحد والاثنين المقبلين، حيث ستجتمع الهيئة العامة للكنيست للتصويت على الخطة حتى تصبح نافذة، علما بأن لجنة القانون والدستور في الكنيست وافقت عليها بالأغلبية بعد نحو 40 ساعة من النقاش.

ويستهدف التعديل منع قضاة المحكمة العليا من استخدام رجاحة العقل ذريعة لإلغاء قرارات وتعيينات صادرة عن الحكومة، ويرى المناهضون له أنه يمثل انقلابا على الديمقراطية، لأنه يحد من سلطات المحكمة العليا ويمنح الحكومة صلاحيات مطلقة على نحو قد يجعل قراراتها استبدادية، ويحصنها من أي رقابة قضائية على قراراتها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو: الطب الشرعي سيُحدد طبيعة المُتعلقات التي تصلنا من غزة

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو إنهم يستعدون لاستقبال متعلقات من قطاع غزة وستحال لمعهد الطب الشرعي للفحص والتدقيق.

وأقدم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن 631 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تحت حماية جنود الاحتلال.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بولندا: من المتوقع عودة العلاقات بين روسيا وأمريكا تدريجيًا وزير الخارجية البولندي يتوقع عودة تدريجية للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة

وأصدرت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية فلسطينية ودولية بياناً قالت فيه إنالسنة الثانية لحرب غزة الأكثر فتكا بفلسطينيي غزة والضفة منذ 1967.

وقال الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بفلسطين إنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة.

وأضاف :"الوضع في غزة كارثي فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفا بالغة الصعوبة".

وقال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 21 ألف شخصاً في الضفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وأصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيها إنهم يعملون على تحويل الهدنة الحالية إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، المواطن الفلسطيني بسام النواجعة بعد اقتحامها منطقة خلة الفرا غرب يطا، حيث أقدمت أيضًا على تحطيم مركبة تعود للمواطن إبراهيم الهريني، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"  أن القوات الإسرائيلية واصلت تصعيدها في مسافر يطا، إذ اقتحمت خيمة التضامن في قرية المفقرة، واحتجزت الناشط ناصر العدرة لفترة قبل أن تفرج عنه.

وتشهد مسافر يطا اعتداءات واقتحامات متكررة تستهدف الأهالي ونشاطات التضامن المقامة رفضًا لسياسات التهجير والاستيطان في المنطقة.

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش المنازل.

ونظّمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، فعالية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المندوبين الدائمين لدى المنظمة، إحياءً لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 1977.

وفي كلمة ألقاها السفير سمير بكر نيابة عن الأمين العام حسين إبراهيم طه، شددت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما وصفته بـ"جريمة الإبادة والعدوان غير المسبوق" المستمر منذ عامين، ما يضع العالم أمام "اختبار حقيقي" لاحترام القانون الدولي.

وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف دائم وشامل للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما دعت إلى عقد مؤتمر للمانحين في القاهرة لحشد تمويل خطة إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد الأمين العام ضرورة توفير حماية دولية للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب عبر تفعيل آليات المساءلة الدولية، إلى جانب تعزيز دور الأونروا باعتبارها ركيزة لاستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الشرطة التونسية تعتقل رئيس جبهة الخلاص الوطني
  • إسرائيل تتهم مواطناً بالتواصل مع استخبارات إيرانية مقابل أموال
  • الكنيست يصادق رمزيا على خطة ترامب.. وائتلاف نتنياهو يقاطع الجلسة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سلاح حزب الله لم يردع إسرائيل.. ولن نسمح بمغامرات تقودنا إلى حرب جديدة
  • إسرائيل: الجثث التي سلمتها حماس أمس لا تعود إلى الأسرى
  • إسرائيل تتهم حزب الله باغتيال شهود على انفجار مرفأ بيروت
  • عاجل | نتنياهو: مصرون على أن يكون جنوب غرب سوريا خاليا من السلاح وسنبقى في المناطق التي نسيطر عليها
  • مكتب نتنياهو: الطب الشرعي سيُحدد طبيعة المُتعلقات التي تصلنا من غزة
  • بعد الرشوة والاحتيال.. هل يحصل نتنياهو على العفو من الرئيس الإسرائيلي؟
  • ياسر ثابت: واشنطن تتحرك لمساعدة نتنياهو والبحث عن مخرج من أزمته القضائية