هذا مصير جثة المعارض الروسي نافالني بعد وفاته الغامضة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد فريق المعارض الروسي المتوفي حديثا، أليكسي نافالني الاثنين أن المحققين سيجرون خلال 14 يوما على الأقل "فحصا" لجثته قبل تسليمها.
وجاء قرار فريق التحقيق بعد ثلاثة أيام من وفاته في السجن في ظروف غامضة.
وكتبت المتحدثة باسم المعارض كيرا يارميش على منصة إكس أن "المحققين ابلغوا المحامين ووالدة اليكسي أنهم لن يسلموا جثته لأنهم سيجرون عليها ما سموه (فحصا كيميائيا) خلال 14 يوما".
وقالت مصلحة السجون الروسية إن نافالني، وهو محام سابق كان يبلغ من العمر 47 عاما، فقد الوعي وتوفي يوم الجمعة بعدما كان يسير في مستعمرة "بولار وولف" العقابية في خارب، على بعد حوالي 1900 كيلومتر شمال شرقي موسكو، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما.
ووفقا لفريق نافالني، أبلغت السلطات ليودميلا والدة نافالني في مستعمرة السجن أنه توفي بسبب "متلازمة الموت المفاجئ"، وهو مصطلح غامض يشير إلى حالات مختلفة من الحالات المرضية التي تنتهي بالوفاة.
وقالت كيرا يارميش المتحدثة باسم نافالني إن والدته البالغة من العمر 69 عاما والمحامين أُبلغوا بأن عملية التحقق الرسمية من سبب الوفاة تم تمديدها، وأنه من غير الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك.
وقالت يارميش إن "سبب الوفاة غير محدد"، مضيفة أن السلطات الروسية تكذب وتماطل.
وقالت يارميش إنه لم يسمح لوالدته ومحاميه بدخول المشرحة الاثنين في البلدة الواقعة في القطب الشمالي بالقرب من مستعمرة السجن حيث قالت السلطات إنه توفى.
وقالت يارميش "عند الاستفسار عما إذا كانت جثة أليكسي هناك، لم يجب الموظفون".
وتحرم وفاة نافالني المعارضة الروسية بمختلف أطيافها من زعيمها الأكثر شعبية وشجاعة، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتين لانتخابات ستبقيه في السلطة حتى عام 2030 على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نافالني بوتين روسيا أوروبا بوتين انتخابات نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إدمان تيك توك يقود شابة إلى السجن
لندن
قضت محكمة التاج في ليفربول بسجن شابة بريطانية لمدة 28 شهرًا، بعد إدانتها باختلاس أكثر من 440 ألف جنيه إسترليني من جهة عملها، وصرف معظمها على شراء هدايا رقمية عبر تطبيق تيك توك.
المدانة، البالغة من العمر 29 عامًا، عملت في شركة New” “Reg Ltd المتخصصة في تسجيل المركبات، ومقرها سانت هيلينز، حيث بدأت كمديرة خدمات في أبريل 2021، ثم رُقيت إلى مديرة حسابات في ديسمبر 2022، مما منحها صلاحيات واسعة على الحسابات البنكية.
ورغم سمعتها كموظفة موثوقة، استغلت منصبها للقيام بـ121 عملية تحويل غير مصرح بها إلى حساباتها الشخصية، بلغ مجموعها 443,523 جنيهًا.
وكشفت التحقيقات أنها استخدمت أكثر من 301 ألف جنيه منها في شراء رموز رقمية على تيك توك، تُمنح كمكافآت لمقدمي المحتوى.
كما أنفقت باقي المبالغ على مشتريات من متاجر، ورحلات، وإقامات فندقية، ونفقات قانونية، وفي عام 2023، أجرت 53 عملية تحويل غير شرعي إضافية بقيمة تجاوزت 57 ألف جنيه، وتسارعت وتيرة الاختلاسات في الأشهر الأولى من عام 2024، حتى بلغت ذروتها في أبريل بتحويلها نحو 196 ألف جنيه خلال شهر واحد فقط.
إدارة الشركة لاحظت فجوة في الأرباح وبدأت تحقيقًا داخليًا، أدى إلى كشف الأمر، وفي مقابلة معها في 1 مايو، وعدت الموظفة بالتحقيق في سبب العجز، لكنها استغلت الموقف لتحويل 20 ألف جنيه أخرى إلى حسابها، قبل أن تعترف لاحقًا بما فعلته، ويتم اعتقالها في 13 مايو.
واعترفت الشابة بالاحتيال أمام المحكمة وأبدت ندمها العميق، حيث أثرت ضغوط الإدمان على استخدام تيك توك وخيانة الثقة المهنية، وسط تأكيد الدفاع على تأثير الأوضاع النفسية والاجتماعية عليها.