إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن قصف جنوب لبنان اليوم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسؤوليته عن الغارة المنفذة قبل ساعات، على جنوب لبنان، قرب مدينة صيدا، زاعما استهدافه مستودعين لتخزين الوسائل القتالية لـ«حزب الله».
وذكر الجيش الإسرائيلي عبر متحدثه أفخاي أدرعي عبر «إكس»: «جاءت الغارة ردًّا على إطلاق مسيرة نحو منطقة الجليل الأسفل حيث تبين من التحقيق أن حزب الله أطلقها من الأراضي اللبنانية في وقت سابق اليوم، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث».
#عاجل أغارت طائرات مقاتلة تابعة لجيش الدفاع قبل قليل على مستودعين لتخزين الوسائل القتالية لحزب الله الارهابي بالقرب من مدينة صيدا.
جاءت الغارة ردًّا على إطلاق مسيرة نحو منطقة الجليل الأسفل حيث يتبين من التحقيق أنها عبارة عن قطعة جوية مسيرة اطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية في… pic.twitter.com/keBAMvuWTb
وكشف الجيش الإسرائيلي، عن إغارة طائرات قتالية خلال الساعات الأخيرة على بنى تحتية تابعة لـ«حزب الله» في منطقة ميس الجبل وفي منطقة العديسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة الشهداء حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان