أستاذ قانون: محكمة العدل ستستنتج نية إسرائيل بإقامة فصل عنصري بفلسطين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون بجامعة القدس، أن محكمة العدل الدولية تعد مختبر ينظر من خلاله إلى مجموعة كبيرة من الممارسات الإسرائيلية التي ارتكبت في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 مثل ضم الأراضي والاستعمار الاستيطاني والتهجير القسري المستمر الذي لم يتوقف يوما واحدا في أراضي فلسطين.
سفير فلسطين بالدنمارك: الاحتلال الإسرائيلي الأطول في التاريخ الحديث يعود بنا إلى القرون الوسطى وزير خارجية فلسطين: نطالب بدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
واعتقد نسيبة خلال تصريحاته عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الإثنين، أن تنتصح محكمة العدل الدولية بنهاية المطاف أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون وذلك لمجموعة اعتبارات على رأسها ضم الأراضي والاستعمار والتهجير القسري المستمر، وأنه لا يوجد نية لدى إسرائيل في إنهاء الاحتلال لأن الاحتلال في القانون الدولي يجب أن يكون مؤقتا.
وأشار إلى أن الأمر الثاني الذي ستستنتجه المحكمة أن الاحتلال يقيم نظاما للفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك تقيم هذا النظام العنصري داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل منذ العام 1948.
صحة غزة: الاحتلال ارتكب 9 مجازر راح ضحيتها 107 شهداء و145 مصابًا
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر فى القطاع، راح ضحيتها 107 شهداء، و145 مصابًا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال الدكتور أشرف القدرة المُتحدث باسم الوزارة، إن هذا العدد لا يتضمن الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مشيرا إلى أنه بموجب التحديث الأخير، ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 29092 شهيدا، والمصابين إلى 69 ألفا و28 مصابا.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تحول مجمع "ناصر" الطبي لثكنة عسكرية وتعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر، مشيرا إلى أن 25 من الطواقم الطبية و136 من المرضى في المجمع بلا كهرباء أوماء أوطعام أوأكسجين وبلا قدرات علاجية للحالات الصعبة.
وأكد أن جهود منظمة الصحة العالمية مُستمرة لإخلاء من تبقى من المرضى لمستشفيات أخرى لتلقي العلاج، بعد أن أعلنت أمس خروج المستشفى من الخدم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولية القدس إسرائيل فلسطين الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت وتطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي اللبنانية
دانت فرنسا الجمعة، الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعية الاحتلال إلى الانسحاب "بأسرع وقت" من جميع الأراضي اللبنانية.
وطالبت الخارجية الفرنسية في بيان، جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب الاتفاق قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
اظهار ألبوم ليست
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية عشية عيد الأضحى "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ودليل دامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل بمنطقتنا".
وأضاف عون، أن استهداف إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية "استباحة سافرة لاتفاق دولي، ولبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
كما وشدد على أن استهداف الضاحية الجنوبية "دليل دامغ على رفض إسرائيل لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا"، مشيرا إلى أنها "رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء والمدنيين، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً".
من جانبه، دان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بشدة في بيان، "التهديدات والاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأكد سلام أنها تشكل "استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده، خصوصاً عشية الأعياد والموسم السياحي".
وأوضح، "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".
وحاول الجيش اللبناني ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بتهديداته عبر الاتصال بالميكانيزم للكشف على الاماكن المهددة لكن الجيش الإسرائيليّ رفض فابتعد الجيش اللبنانيّ عن المواقع التي قُصقت لاحقا، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، 23 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ، وإن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بضرب بيروت.