وزير الأوقاف الفلسطيني: منع الصلاة في الأقصى بالمنطقة قد يقود إلى حرب دينية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حاتم البكري وزير الأوقاف الفلسطيني، إنّ الأوضاع في فلسطين صعبة جدا، مشددًا على أن حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي تقود المنطقة تجاه نقاط ساخنة أكثر مما هي عليه.
وأضاف البكري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور"، مساء الإثنين: "الحكومة الإسرائيلية تهيء الشرق الأوسط والإقليم إلى حرب أكبر مما هي عليه، والإجراءات المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك لا تمس الشعور المقدسي أو الفلسطيني فقط، لكنها تمس مشاعر ملياري مسلم حول العالم".
وتابع وزير الأوقاف الفلسطيني: "ما صرح به بن جفير بشأن منع الفلسطينيين الصلاة بالأقصى في شهر رمضان اعتداء مباشر على المسجد الأقصى المبارك وحيلولة دونه والمصلين".
وأكد، ان الاحتلال يفرض إجراءات غير مسبوقة على المدينة المقدسة، وهو ما يعني صب الزيت على النار وزيادة اشتعال الأوضاع في المنطقة، مشددًا على أن الاعتداء على المقدسات يقود المنطقة إلى حرب دينية وستفلت الأمور من عقالها، وكل ذلك بسبب إجراءات حكومة الاحتلال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي حاتم البكري أوقاف فلسطين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: حرب إيران وإسرائيل أول مواجهة نظامية بالمنطقة منذ 22 عامًا
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران تمثل تطورًا غير مسبوق في مشهد الصراعات الإقليمية، مؤكدًا أنها أول حرب نظامية بين دولتين في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأوضح رشوان، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن "منطقة الشرق الأوسط – التي تبدأ من مصر وتشمل المشرق العربي ودول الخليج، إضافة إلى إيران وتركيا وإسرائيل – تُعد من أكثر المناطق حساسية في العالم، سواء من حيث موقعها الجغرافي أو ثرواتها الطبيعية".
وأشار إلى أن هذه المنطقة، التي يقطنها ما بين 300 إلى 350 مليون نسمة، تضم ممرات استراتيجية مثل قناة السويس في مصر، وتشكل جسورًا بين قارات العالم، فمصر بين آسيا وأفريقيا، وتركيا بين آسيا وأوروبا، وإيران ترتبط بحدود مباشرة مع سبع دول ودولتين إضافيتين عبر البحر.
وتابع رشوان: "آخر حرب نظامية شهدتها المنطقة كانت الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003، حيث واجه جيشٌ نظامي قوات غازية في معركة دولة أمام دولة"، مضيفًا أن منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، اقتصرت المواجهات في المنطقة على حروب غير نظامية، تمثّلت في صراعات بين دول وجماعات مسلحة مثل "داعش" و"القاعدة"، أو فصائل مقاومة كحزب الله في حرب 2006، أو الفصائل الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن هذه المواجهات كانت غير متكافئة وليست بين جيوش نظامية.
واختتم بالقول إن "المشهد تغيّر فجأة بعد مرور 22 عامًا، لتجد المنطقة نفسها أمام حرب نظامية مفتوحة بين إيران وإسرائيل، رغم أنهما دولتان غير متجاورتين جغرافيًا، وهو ما يضيف بعدًا غير مسبوق على مستوى الشكل والمضمون لهذه المواجهة".