أستاذ علوم سياسية: قرار وقف إطلاق النار بغزة لا يعود لـ نتنياهو|فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن الارتباك في المنظومة الدولية حاليا، جاء نتيجة جملة الأخطاء الاستراتيجية، التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال الثلاثة عقود الماضية، لافتا إلى أنه هناك معادلة جيوسياسية جديدة لها أثمان، لكن الولايات المتحدة اليوم، لا تريد التنحي عن الأحادية القطبية بالطريقة السلمية.
وأضاف «قناة» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية شيماء الكردي لمطروح للنقاش المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الأزمات السياسية، تحاول الولايات المتحدة عسكرتها من جديد وذلك باللعب بعامل الوقت، مشيرا إلى أن فقدان الرؤية الاسترايتيجة لما بعد هذه الأزمات، هو ما يتيح للأطراف الأخرى، التحرك في المعادلات السياسية الإقليمية والدولية.
وتابع أنه فيما يتعلق بدوبة روسيا، فالوضع مستقر والحالة الإنتخابية منتظمة، لافتا إلى أنه لا يمكننا مقارنة الحالة الإنتخابية في روسيا مع الولايات لعدة اعتبارات، اهمها مفهوم الثقافة السياسية، وعدم استقرار المنظومة الأمريكية، وعدم وجود خارطة طريق للتعامل مع الأزمات هو ما وضع الولايات في هذا المربع.
وأكمل: «روسيا لا توافق الولايات المتحدة في دعمها الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة ، واليوم بات واضحا أن القرار النهائي لوقف إطلاق النار، لا يعود لنتنياهو، بل لبايدن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قوات الاحتلال صواريخ بعيدة المدى روسيا بايدن أوكرانيا الولايات المتحدة الاحتلال إطلاق النار أستاذ علوم سياسية إدارة بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية ، إن إسرائيل نجحت خلال المواجهات الأخيرة مع إيران فيما وصفه بتحقيق أهداف استخباراتية أبرزها تنفيذ عملية اختراق غير مسبوقة داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف عاشور خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة دى أم سى ، مع الإعلامية دينا الوكيل أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفق مع إسرائيل في الهدف المرحلي المتعلق بتعطيل إيران عن امتلاك السلاح النووي.
وتابع عاشور قائلا : إيران تسعى لتوظيف هذا المشهد في إطار خطاب إعلامي داخلي وخارجي يصور الموقف على أنه "صمود" في وجه إسرائيل بما يحفظ لها ماء الوجه.
وأوضح عاشور أن إيران تعد الخاسر الأكبر خاصة مع ما تعرضت له من اغتيالات طالت شخصيات أمنية وعلماء بارزين.