الوالي شوراق يدشن مصلحة حوادث السير التابعة للدائرة 14 بمراكش
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قام فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش صبيحة يوم الأحد 18 فبراير 2024 بتدشين مصلحة حوادث السير اسيل التابعة للدائرة الأمنية 14.
وقد رافق الوالي خلال هذا التدشين كل من الكاتب العام لعمالة مراكش ومدراء المصالح الأمنية ومدراء المصالح اللاممركزة المعنية.
ويأتي إنشاء مصلحة حوادث السير ضمن اطار مخطط شامل لتطوير المرافق الشرطية، بهدف تحسين ظروف العمل للموظفين وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين كما تندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، التي تهدف إلى تقريب الخدمات الشرطية من المواطنين وتعزيز الشعور بالأمن.
وستقوم المصلحة الجديدة بإنجاز معاينات حوادث السير في منطقة أمن اسيل بجيليز بولاية أمن مراكش، وتقديم مجموعة من الخدمات الشرطية الإدارية والوقائية المرتبطة بالسلامة الطرقية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: حوادث السیر
إقرأ أيضاً:
لماذا اتسعت الهوة بين ترامب ونتنياهو؟ محللون يجيبون
يتصاعد التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل تباين مصالحهما في المنطقة، وقرارات أميركية تبتعد أكثر عن رؤية متشددة تتبناها الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي هذا السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقربين من ترامب أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن الرئيس الأميركي قرر قطع الاتصال مع نتنياهو، وأن الأخير يتلاعب بترامب، وأن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حديث ديرمر مع كبار المسؤولين الجمهوريين بغطرسته المعهودة لم يجد نفعا.
4 ملفات إقليميةوتعليقا على ذلك، قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن هناك خيبة أمل إسرائيلية من ولاية ترامب الثانية، إذ كانت حكومة نتنياهو تعتقد أن الرئيس الأميركي سيتماهى كليا مع المصالح الإسرائيلية.
وأكد مصطفى -في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- أن ترامب يتصرف في 4 ملفات إقليمية بعكس المصالح الإسرائيلية، مشيرا إلى توقيع إدارة ترامب اتفاقا مع الحوثيين بشأن سفن البحر الأحمر، وانخرطت أيضا في مباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
إضافة إلى ذلك، قال ترامب لنتنياهو خلال استقباله في البيت الأبيض -وفق مصطفى- إن سوريا ضمن "منطقة نفوذ تركية"، في حين يلوح اتفاق أميركي سعودي بشأن مشروع نووي من دون تطبيع الرياض مع تل أبيب.
إعلانوأقر الخبير بالشؤون الإسرائيلية بأن العلاقات بين البلدين إستراتيجية، لكنه لفت إلى توقعات عالية رفعتها الحكومة الإسرائيلية بشأن ولاية ترامب الثانية.
وخلص مصطفى إلى أن "ترامب يرى المصالح الأميركية في المنطقة أهم من نظيرتها الإسرائيلية"، في حين يبدو نتنياهو عاجزا عن التأثير على ترامب في ملفات المنطقة، خاصة بعدما تحول الحزب الجمهوري الأميركي إلى ما سمّاه "حزب ترامب".
علاقات قوية ولكن
بدوره، يقول مسؤول الاتصالات السابق في البيت الأبيض مايكل فايفل إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية قوية جدا خاصة بين ترامب ونتنياهو، مستدلا بإجراء الأخير زيارتين إلى واشنطن منذ بداية ولاية ترامب الثانية أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وأقر فايفل بأن جزءا من الساسة الأميركيين ليسوا سعداء بما يقوم به نتنياهو، إذ يودون رؤية وقف إطلاق نار ثانٍ في غزة، وهو ما يريده ترامب بشكل أسرع مما يتمناه نتنياهو.
ويحاول نتنياهو إلحاق أكبر قدر من الألم والضرر بحركة حماس -حسب فايفل- قبل إعادتها لطاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.
واعترف المسؤول الأميركي السابق أيضا بأن كثيرين في حكومة نتنياهو ليسوا متفائلين بالمفاوضات التي تجري بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
توتر محدود لا إستراتيجي
من جانبه، قلل ألون أفيتار، وهو مستشار سابق للشؤون العربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، من تصاعد التوتر بين ترامب ونتنياهو، مؤكدا أن العلاقات بين بلديهما قوية وإستراتيجية.
وأكد أفيتار أن ما يهم إسرائيل هو استمرار التحالف الدفاع الأمني الإستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، وعدم التأثير على المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية في الساحة الفلسطينية.
وما دون ذلك، يبقى أي توتر أميركي إسرائيلي -حسب هذا المتحدث- محدودا وليس ذا طابع إستراتيجي، لافتا إلى أن التوقعات الإسرائيلية كانت تظن أن ترامب سيكون مع نتنياهو في كل تصرفاته وإجراءاته.
إعلانوكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أفادت بأن ترامب يشعر "بخيبة أمل" من نتنياهو، ويعتزم اتخاذ "خطوات" في الشرق الأوسط "بدون انتظاره".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "ثمة انخفاضا في العلاقات الشخصية وخيبة أمل متبادلة بين نتنياهو وترامب".