ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال في غزة إلى 575 جنديا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، تابعة للمستوطنين الإسرائيليين اليوم، بوفاة جندي مستوطن متأثرًا بجروح أصيب بها في جنوب قطاع غزة، مما يرفع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 575 عسكريًا، وإصابة 2918 جنديًا، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
مقتل أحد جنود الاحتلال خلال المواجهات مع الفصائلأوضح مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي، أن الجندي ماعوز مورال قتل بعد أن أصيب بجروح خطيرة، خلال اشتباكات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل أحد جنوده خلال المواجهات مع الفصائل الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، مما يرفع عدد القتلى العسكريين إلى 574 منذ بداية الحرب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى 574 من الجنود والضباط منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، التي دخلت يومها الـ137.
انخفاض عدد المستشفيات والمراكز الطبية التي تقدم خدماتها للسكانووفقًا لإحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن 242 من القتلى سقطوا منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في 26 أكتوبر الماضي، ومن بينهم 68 شخصًا قتلوا منذ بداية العام الحالي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 20 جنديًا خلال اليومين الماضيين، في المعارك المستمرة في قطاع غزة.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، وانخفاض عدد المستشفيات والمراكز الطبية التي تقدم خدماتها للسكان.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل التي تواجه محاكمة أمام «العدل الدولية» بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، حربًا مدمرة على غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط 28,985 شهيدًا و68,883 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا للسلطات الفلسطينية.
الحرب على غزة لن تحقق أهدافهاأرسل رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، جاندي أيزنكوت، خطابًا إلى أعضاء مجلس الوزراء، يحذر من أنهم فشلوا في اتخاذ قرارات تشغيلية، وبالتالي فإن الأهداف الاستراتيجية للحرب معطلة ولن تتحقق، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العربية.
إسرائيل تواجه صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحربوجاء في تقرير على القناة «12» الإخبارية هذا المساء، أن الرسالة أرسلت قبل أسبوع، وتتضمن تحذيرًا من أيزنكوت بأنّ «هناك صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب».
أوضح أيزنكوت الذي قُتل ابنه وابن أخيه في القتال في غزة في ديسمبر، أن الحرب حققت مكاسب جزئية مثل تقليل القدرات الحاكمة للفصائل الفلسطينية، وإعادة الأمن إلى المجتمعات الحدودية.
التوصل إلى اتفاق لإعادة محتجزين قبل رمضانووضع أيزنكوت قائمة بالأهداف التي يجب تحقيقها وهي التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين المتبقين قبل رمضان في منتصف مارس ومنع حدوث تصعيد في الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وإعادة المواطنين الذين تم إجلاؤهم في الشمال والجنوب والنهوض ببديل مدني للفصائل الفلسطينية في غزة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في غزة بغارات موضعية وسط الاستقرار العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل الفصائل الفلسطينية فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة منذ بدایة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإيراني: 606 قتلى و4700 مصاب منذ بداية القصف الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن حصيلة الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على البلاد ارتفعت إلى 606 قتلى، معظمهم من المدنيين، منذ بداية الهجمات.
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح ظفرقندي أن نحو 95% من القتلى لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني التي دُمّرت بفعل القصف، فيما توفي الآخرون لاحقًا في المستشفيات متأثرين بجراحهم.
ووفق بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، تجاوز عدد الجرحى 4700 مصاب، ما أثقل كاهل المرافق الطبية التي تشهد ظروفًا استثنائية.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وقف الحرب بين إيران وإسرائيل وترحيب دولي بالتهدئة.. تفاصيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
إسرائيل تكشف: إيران أطلقت 550 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 1000 مسيّرة منذ بدء الحرب
وكتب المتحدث باسم الوزارة، حسين كرمانبور، في منشور على منصة "إكس" أن "مشاهد مروّعة جداً عمّت المستشفيات خلال الأيام الـ12 الماضية"، مشيرًا إلى أن هذه الإحصاءات تشمل المدنيين فقط.
كما كشفت وزارة الصحة عن مقتل 13 طفلًا ضمن حصيلة الضحايا، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، إضافة إلى خمسة من أفراد الطواقم الطبية، بينهم أطباء ومسعفون، قضوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني في مواقع القصف.
ولم تسلم البنية التحتية الصحية من الهجمات، إذ تضررت سبعة مستشفيات وتسع سيارات إسعاف جراء الغارات، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين.
ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، في وقت تُواجه فيه المؤسسات الطبية في إيران ضغطًا هائلًا مع ارتفاع عدد الضحايا واتساع نطاق الدمار في المناطق المستهدفة.