المنسق الأممي للسلام: شن إسرائيل عملية عسكرية على رفح الفلسطينية يؤدي لوضع أكثر خطورة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية قد يؤدي إلى وضع أكثر خطورة.
ووصف وينسلاند -الذي زار غزة أمس- الوضع في القطاع بأنه كارثي، قائلا: "يمكنك بسهولة أن تلمس اليأس والخوف الذي يواجهه الناس، فهناك ما يقرب من 1.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دواريك إن وينسلاند تحدث مع العائلات النازحة واستمع إلى قصصهم، والتقى بموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين يقومون بعمل شاق للغاية في سبيل تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين.
واستعرض وينسلاند التحديات التشغيلية والأمنية، بما فيها انهيار القانون والنظام، التي تواجه دخول وتوزيع السلع الإنسانية، حيث أكد أنه من الواضح أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به.
وشدد وينسلاند على أن الأمم المتحدة بحاجة إلى الأدوات اللازمة لخدمة الناس على الأرض، بما في ذلك الحاجة إلى أن تسمح إسرائيل بدخول المواد الحيوية لعمليات الأمم المتحدة وتحسين آليات التنسيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة لـ«وفد التقييم الأممي»: رؤيتي للحل تحظى بدعم شعبي واسع
أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، لوفد من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن رؤيته للحل تحظى بدعم شعبي واسع.
وقال بيان صادر عن حكومة الدبيبة: “استقبل الدبيبة، صباح اليوم الأحد بمكتبه الوفد الذي ضم مسؤولة التقييم إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث دار النقاش حول طبيعة المهمة التقييمية الجارية، وأهمية أن تعكس نتائجها واقع التحديات والفرص في السياق الليبي المعقد، وثمن الدبيبة خلال اللقاء، دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن فعالية هذا الدور ترتبط بقدرة البعثة الأممية على الحفاظ على توازنها المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية”.
وأضاف البيان “أشار الدبيبة إلى ضرورة أن تتسم جميع المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بالحساسية تجاه السياق المحلي، وبالحرص على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في ظل ظروف دقيقة ومعقدة، كما تم خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية تطوير آليات التواصل مع مختلف الأطراف الوطنية، وضمان أن تنطلق التوصيات الدولية من فهم شامل للمشهد السياسي والاجتماعي، وتجنب الانطباعات الأحادية التي قد تؤثر على فرص بناء توافقات حقيقية”.
وتابع “في هذا السياق، عرض رئيس الوزراء رؤية الحكومة القائمة على إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر إلى استحقاق انتخابي شامل باعتباره المسار الأمثل لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار، مؤكدًا أن هذا التوجه يحظى بدعم شعبي واسع وتطلعات وطنية ملحّة للخروج من دوامة التعطيل السياسي، وجدّد الدبيبة التزامه بالتعاون الإيجابي مع البعثة الأممية ومختلف شركاء ليبيا الدوليين، بما يعزز مسار الاستقرار، ويُمهّد الطريق نحو انتخابات نزيهة تعبر عن الإرادة الشعبية وتُنهي المراحل الانتقالية”.
الوسومالأمم المتحدة الدبيبة ليبيا