الدبيبة لـ«وفد التقييم الأممي»: رؤيتي للحل تحظى بدعم شعبي واسع
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، لوفد من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، الذي يزور ليبيا لإجراء تقييم شامل لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن رؤيته للحل تحظى بدعم شعبي واسع.
وقال بيان صادر عن حكومة الدبيبة: “استقبل الدبيبة، صباح اليوم الأحد بمكتبه الوفد الذي ضم مسؤولة التقييم إلين فينكي، ومساعدتها جيايي هي، حيث دار النقاش حول طبيعة المهمة التقييمية الجارية، وأهمية أن تعكس نتائجها واقع التحديات والفرص في السياق الليبي المعقد، وثمن الدبيبة خلال اللقاء، دور الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي في ليبيا، مؤكداً أن فعالية هذا الدور ترتبط بقدرة البعثة الأممية على الحفاظ على توازنها المهني، ومراعاة التعددية السياسية الليبية، واحترام السيادة الوطنية”.
وأضاف البيان “أشار الدبيبة إلى ضرورة أن تتسم جميع المبادرات الأممية المتعلقة بالعملية السياسية بالحساسية تجاه السياق المحلي، وبالحرص على دعم مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء مهامها في ظل ظروف دقيقة ومعقدة، كما تم خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية تطوير آليات التواصل مع مختلف الأطراف الوطنية، وضمان أن تنطلق التوصيات الدولية من فهم شامل للمشهد السياسي والاجتماعي، وتجنب الانطباعات الأحادية التي قد تؤثر على فرص بناء توافقات حقيقية”.
وتابع “في هذا السياق، عرض رئيس الوزراء رؤية الحكومة القائمة على إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر إلى استحقاق انتخابي شامل باعتباره المسار الأمثل لتجديد الشرعية وتثبيت الاستقرار، مؤكدًا أن هذا التوجه يحظى بدعم شعبي واسع وتطلعات وطنية ملحّة للخروج من دوامة التعطيل السياسي، وجدّد الدبيبة التزامه بالتعاون الإيجابي مع البعثة الأممية ومختلف شركاء ليبيا الدوليين، بما يعزز مسار الاستقرار، ويُمهّد الطريق نحو انتخابات نزيهة تعبر عن الإرادة الشعبية وتُنهي المراحل الانتقالية”.
الوسومالأمم المتحدة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي يبحث مع رئيس «هيئة صياغة الدستور» سبل كسر الجمود السياسي
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، الدكتور مراجع علي نوح، عقب انتخابه من قِبل أعضاء الهيئة رئيسًا لها.
وفي مستهل اللقاء، قدّم الرئيس تهانيه الخالصة للدكتور نوح بمناسبة نيله ثقة زملائه، مشددًا على أهمية المرحلة القادمة التي تتطلب وعيًا دستوريًا عاليًا، وإرادة وطنية جامعة للخروج من حالة الانسداد السياسي والفراغ الدستوري في البلاد.
وتناول اللقاء مستجدات المسار الدستوري، حيث جرى التأكيد على أن مشروع الدستور المنجز بتاريخ 29 يوليو 2017 هو الوثيقة الدستورية الوحيدة المكتملة من الناحيتين القانونية والإجرائية، والتي تمخضت عن إرادة جماعية داخل الهيئة التأسيسية المنتخبة، ولا يجوز الالتفاف عليها أو إحلال بدائل مكانها دون العودة إلى الإرادة الشعبية عبر الاستفتاء المباشر.
وشدد الجانبان على ضرورة إعادة تفعيل المسار الدستوري كمدخل أساسي لأي تسوية سياسية مستدامة، مؤكدين أن تجاوزه أو الالتفاف عليه يمثل مساسًا بحقوق الليبيين.