شبكة انباء العراق:
2025-05-09@03:42:43 GMT

أمل

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

بقلم : هادي جلو مرعي ..

أمل لم تمت.
كثيرا ماسخر العراقيون من نظرائهم حين يسمعون عبارة: اكو أمل. فيردون: أمل ماتت. والحقيقة أنها ماتزال موجودة، قوية وشجاعة ونقية، وتبعث القوة في النفوس. فاتنا أن الأمل مذكر، ولكنه لايطلق على الرجال إلا في النادر. فلايسمي الناس أبناءهم بإسم أمل، ولكنهم لايترددون في إطلاق الإسم على الإناث.

في النهاية يبقى الأمل هو ذاته سواء كان إسما لأنثى، أو شعورا في داخل كل واحد منا يبحث عن خلاصه، ويأمل في غد أفضل، وفي حياة تقل فيها الخسارات والعذابات.
الأمل هو توقع حصول شيء يتمناه المرء، ويرغب فيه، ولعلهم قالوه فيما لايتوقع حصوله، ولولا الأمل لماكان من قيمة لشيء في الحياة، وماجدوى سعي الإنسان لولا أنه يأمل في كسب المزيد من النجاح، ويتوخى الخير والصلاح في مستقبله، ولايكون من فائدة في سعي الإنسان الآيس الذي يظن أنه يتحرك، ويحاول الوصول الى النجاح دون ان يأمل ذلك النجاح، كمثل الطالب الذي يتكاسل لأنه آيس من نجاحه، بينما يجد ويجتهد نظيره، ويأمل ليس في تحقيق النجاح فقط، بل في كسب المزيد من الدرجات، والوصول الى مستوى يؤهله للدراسة في تخصص عال لايتمكن نظراؤه من الأمل فيه.
الأمل رجل شجاع غير هياب متحفز غير متردد له هيبة وقوة، وتبدو عليه علائم عنفوان يتخطى حدود الضعف، ولايركن الى الدعة والكسل، بل ينطلق مثل سهم مدبب، له جناحان في أفق مفتوح، فيخترق حجب اليأس، وينتهي الى مايتمنى المرء.. لكن أمل في وقعها كأنثى تشير الى معنى وإن كان قريبا الى معنى الأمل المذكر إلا إنها توحي بالرقة والجمال والطمأنينة، وكثير من الرقة التي تميز الأنثى. والرقة ليست الضعف كما قد يتوهم البعض، وإن كان الأرقاء هم المستضعفون. فإن الأنثى الرقيقة هي التي تهب السكينة، ولاتجعل في قلب الرجل شيئا من الخوف والتردد والشك، بل تمنحه الدفء والصفاء والهناءة، وتحيطه بهالة من الضوء، وتبعث فيه طاقة الحياة، والرغبة فيها، والإستمرار. فكل ثانية من الوقت هي بداية جديدة.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أمل فی

إقرأ أيضاً:

دبا الحصن يتمسك بـ «الأمل الضعيف» في «المهمة الصعبة»

 
فيصل النقبي (دبا الحصن) 

أخبار ذات صلة «الفرسان» الأعلى اعتماداً على «الشباب» ناصر الكعبي: «السماوي» يسعى إلى رباعية تاريخية


يخوض دبا الحصن مواجهة مصيرية أمام الوحدة يوم الاثنين المقبل، ضمن «الجولة 24» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في محاولة أخيرة للبقاء ضمن الكبار، رغم أن الحسابات تبدو شبه مستحيلة، لأن الفريق يحتل المركز الثالث عشر «قبل الأخير» برصيد 16 نقطة، ويبتعد بفارق 8 نقاط عن البطائح صاحب المركز الثاني عشر، والذي يملك «24 نقطة»، و9 نقاط عن بني ياس الذي يحتل المركز الحادي عشر، وله «25 نقطة»، قبل 3 جولات من ختام الموسم.
وطبقاً للحسابات، فإن أي خسارة أو تعادل لدبا الحصن، في الجولات الثلاث المتبقية، تعني هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، ليصبح مصيره خارج يده تماماً.
ويحتاج دبا الحصن إلى الفوز في مبارياته الثلاث، وانتظار تعثر منافسيه على البقاء في جميع مبارياتهم، وهو سيناريو يصعب حدوثه، ما جعل جماهير الفريق تطلق على المهمة لقب «المستحيلة».
ورغم التحديات، يواصل المدرب حسن العبدولي تجهيز لاعبيه، مؤكداً أن الفريق سيقاتل حتى «الرمق الأخير» من أجل احترام الشعار، ومحاولة كتابة نهاية مشرفة للموسم.

مقالات مشابهة

  • 10 نصائح لتحقيق النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
  • الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
  • لمياء شرف تكتب: الأمر لم ينتهِ.. انهض.. الفشل جزء من النجاح
  • تواصل أعمال ترميم طريق أبين الدولي بدعم من العميد ناصر عبدربه هادي وإشراف فريق مجتمعي
  • يوتوبيا... وأسرار صندوق النجاح
  • لأعوام من النجاح.. المملكة موطن لعمليات فصل توائم مصريين
  •  توفير 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في غزة 
  • الأردن يوفّر 477 طرفًا صناعيًا لفاقدي الأطراف في غزة
  • دبا الحصن يتمسك بـ «الأمل الضعيف» في «المهمة الصعبة»
  • قيادات عسكرية ومسؤولين يزورون مكان استشهاد شيخ الشهداء الفريق علي ناصر هادي بحجيف في ذكرى استشهاده العاشرة