موسكو-سانا

فكك الأمن الفيدرالي الروسي خلية إرهابية في مقاطعة سامارا جنوب البلاد كانت تقدم دعماً مالياً إلى أحد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سورية.

وأشار جهاز الأمن في بيان وفق ما نقل موقع “آر تي” إلى أن الخلية تتبنى إيديولوجية ما يسمى هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” الإرهابية، و”تتبع تعليماتها الواردة، وتقوم بانتظام بتحويل أموال إلى حسابات الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب”.

يذكر أن تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابية كانت تعرف بتنظيم “جبهة النصرة”، وهي مدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في التصعيد الأخير (صور)

اغتالت قوات الاحتلال مجموعة من القادة العسكريين في حزب الله اللبناني منذ اندلاع المواجهة على طرفي الحدود في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إسنادا لغزة التي تتعرض لعدوان وحشي.

ولم يفصح حزب الله عن مهام معظم قادته الذين جرى اغتيالهم، ضمن نحو  341 شهيدا قضوا بنيران الاحتلال، لكن مواقع محلية كشف جزءا من أدوارهم في المواجهة الأخيرة مع قوات الاحتلال، ومناصبهم التي شغولها في الجناح العسكري للحزب.

تاليا أبرز قادة حزب الله العسكريين ممكن جرى اغتيالهم:

طالب عبد الله 
يعد طالب عبد الله الذي يبلغ 55 عاما من العمر، أحد أبرز وأرفع القادة العسكريين الذين اغتالتهم دولة الاحتلال حتى الآن.

عبد الله الذي يلقب بـ"أبي طالب" استشهد مع أربعة من قيادات الحزب يوم الـ11 من الشهر الجاري، إثر غارة على منزل في قرية جويا جنوب لبنان، وهم، محمد صبرا، وسليم صوفان، وحسين محمد حميد.

كان طالب عبد الله يتولى قيادة "وحدة النصر" في الحزب، المسؤولة عن عملياته في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي مع دولة الاحتلال وحتى نهر الليطاني.



وذكرت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله أن أبو طالب كان مسؤولا عن وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في الحزب.


ونشرت مواقع لبنانية صورة جمعت "أبو طالب" مع القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة مطلع عام 2020 في بغداد.



وأشارت حسابات على مواقع التواصل إلى أنه عبد الله، كان له دور في حرب البوسنة، في التسعينيات من القرن الماضي، حيث شارك في القتال هناك ضمن مجموعة أخرى تابعة لحزب الله.

نعته حركة حماس وأشادت بـ"الدور المحوري له في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى".


وسام الطويل
قيادي رفيع في حزب الله اغتالته قوات الاحتلال في الثامن من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أن استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم جنوبي البلاد.

قال الحزب إن الطويل الذي يبلغ 49 عاما من العمر تدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولا لأعلى مستوياته، مشيدا بـ" مساهمته الفعالة في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في الحزب، ومشاركته في العديد من العمليات، خاصة النوعية، قبل تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000".



وأكد الحزب ان الطويل "تسلم مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في نيسان/ أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته، وأصيب بجراح بليغة في أثناء مشاركته في عملية "سجد" ضد جيش الاحتلال في العام 1999، كما شارك في العمليات النوعية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بعد تحرير الجنوب في العام 2000".

وبين "حزب الله" أن طويل "شارك في عملية أسر جنود الاحتلال عام 2006 وفي حرب تموز أيضا من نفس العام.



وأشار "حزب الله" إلى أنه "بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، قاد طويل العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعما لغزة وإسنادا لمقاومتها.

إسماعيل يوسف باز
اغتالته قوات الاحتلال في السادس عشر من نيسان/ أبريل الماضي، عبر هجوم بطائرة مسيرة في قضاء صور جنوب لبنان.

زعم جيش الاحتلال أن باز كان "مسؤولا كبيرا ومخضرما في الجناح العسكري لحزب الله وشغل عدة مناصب"، ورتبته الأخيرة توازي "قائد فرقة".

نعى حزب الله باز المكنى بـ"أبي جعفر"، وهو في الـ52 من العمر، وينحدر من بلدة الشهابية، ولم يتطرق الحزب إلى رتبة ومسؤوليات "باز" في صفوفه.



محمد حسين شحوري
اغتيل شحوري مع القيادي إسماعيل باز، ووصفه جيش الاحتلال بأنه قيادي كبير بفرقة الرضوان التابعة لحزب الله والمسؤولة عن إطلاق الصواريخ والقذائف صوب قوات الاحتلال ومواقعه على الحدود، وهو في الثلاثين من العمر.

شحوري من مواليد عام 1994 من قرية الشهابية في جنوب لبنان والملقب باسم جابر، وشغل منصب قائد وحدة القذائف والصواريخ في المنطقة الغربية بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، وكان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ عمليات إطلاق قذائف عديدة تجاه العمق الإسرائيلي. وفق اتهامات قوات الاحتلال.



علي عبد الحسن نعيم
اغتالته قوات الاحتلال في التاسع والعشرين من آذار/ مارس الماضي بعد غارة استهدفت سيارة في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان.

قال جيش الاحتلال إن نعيم قيادي تاريخي في حزب الله وشغل منصب نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في الحزب، ويتمتع بخبرة واسعة في عمليات الحزب الميدانية ومعرفة عميقة في مجال الصواريخ.

ونعي الحزب، نعيم والذي يبلغ 50 عاما من العمر وينحدر من قرية سلعا جنوب لبنان.



حسن محمود صالح
يوصف بأنه أحد أبرز قيادات حزب الله العسكريين، يبلغ 51 من العمر، ويكنى بـ "جعفر" وينحدر من بلدة عدشيت في جنوب  لبنان، وقتل اليوم الخميس في الغارة على كفررمان الجنوبية.

"جعفر" الذي اغتيل بغارة للاحتلال، يوصف بأنه من أبرز خبراء الصواريخ لدى الحزب، وأسهم بشكل كبير في عمليات القصف على دولة الاحتلال بعد اندلاع الحرب في غزة، كما تتهمه دولة الاحتلال بقيادة الهجمات ضد مواقعه في جبل دوف الحدودي.


مقالات مشابهة

  • ‏قوات الأمن الروسية تقتحم مركز احتجاز في منطقة "روستوف" جنوبي البلاد وتقتل محتجزي رهائن
  • مقتل 6 جنود صوماليون في انفجار قنبلة
  • الأمن الإيراني يتصدى لمجموعة إرهابية جنوب شرق البلاد
  • تعرف على أبرز قادة حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال في التصعيد الأخير (صور)
  • إسرائيل تواصل قصف جنوب لبنان ومخاوف أميركية من خطر التصعيد
  • سفير روسيا لدى هلسنكي: ساسة فنلندا يحاولون تحويل بلادهم إلى مستوطنة لحلف الناتو
  • روسيا تدرج "الفيلق القومي الجورجي" في قائمة المنظمات الإرهابية
  • روسيا تدرج "الفيلق الوطني الجورجي" شبه العسكرية على قائمتها للمنظمات الإرهابية
  • أوكرانيا: عدد قتلى الجيش الروسي يصل إلى 524 ألفا و60 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • الحوثيون: في المرحلة الرابعة من التصعيد بعمليات مشتركة مع الفصائل العراقية