كشفت الأجهزة الأمنية في حكومة صنعاء عن تنفيذ عملية ضد عناصر مسلحة وصفتها بالتكفيرية، بمنطقة الخشعة في البيضاء.

واعلنت الأجهزة الأمنية تفاصيل عن العملية الأمنية الاستباقية التي قالت انها نفذتها فجر اليوم في منطقة الخشعة الواقعة في حنكة آل مسعود، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، ونتج عنها تطهير المنطقة ومصرع عدد من أخطر العناصر التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش” بينهم قيادات أثناء مقاومتهم للحملة الأمنية، حسب تعبير المصدر.

وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بصنعاء، أن هذه العناصر كانت جاهزة وبصدد تنفيذ عمليات انتحارية خلال قادم الأيام في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.

وأشار المصدر إلى أنه وفي إطار العدوان الأمريكي والبريطاني على الجمهورية اليمنية المساند لجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبسبب مواقف اليمن المشرفة وقيامه بمسؤوليته في إسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، عمدت المخابرات الأمريكية والبريطانية إلى تحريك أدواتها من الجماعات التكفيرية المتواجدة في منطقة الخشعة بمحافظة البيضاء لتنفيذ عمليات إجرامية كان أبرزها تنفيذ عمليات اغتيال ضد أبناء منطقة حنكة آل مسعود وما جاورها، وعمليات إجرامية سيتم الكشف عنها في تفاصيل قادمة، حد وصفه.

وفي البيان الذي نشرته الأجهزة الأمنية اشادت بالجهود المبذولة من قبل الأحرار من أبناء المنطقة ومحافظة البيضاء عموماً والتي ساهمت في سرعة القضاء على تلك العناصر التكفيرية.ودعت المواطنين إلى المزيد من اليقظة والانتباه والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لهذه العناصر الاجرامية لما فيه تحقيق أمن البلاد والمصلحة العامة للمواطن على الرقم المجاني (100).

وفي خاتمة البيان طمأنت الأجهزة الأمنية أبناء الشعب اليمني العظيم بأنها لن تألوا جهداً في متابعة وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطن، وستعمل جاهدة على ألا يبقى موطئ قدم للجماعات التكفيرية في بلد الايمان والحكمة.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الاجهزة الامنية البيضاء القرشية تنفيذ عملية امنية داعش صنعاء الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

كشف شبكات التجسس توج الإنجازات الأمنية لثورة 21 سبتمبر

الثورة نت../

ظلت الجمهورية اليمنية لعقود من الزمن، مسرحاً للتدخلات الخارجية وتنفيذ أجندات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، وأدواتها في المنطقة، حتى انتصار ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م التي حررت القرار السيادي اليمني من الهيمنة والوصاية الخارجية.

تعدّدت صور وأشكال التدخلات الخارجية من استهداف للأمن والاستقرار إلى إذكاء الصراعات بين أبناء اليمن وتفتيت التماسك المجتمعي، وتكوين شبكات وخلايا من العناصر الاستخباراتية لتنفيذ مؤامرات تخريبية بتمويل وتوجيه أمريكي، وبريطاني، وإسرائيلي.

لقد شهدت العقود الماضية، أعمالاً تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، وتنفيذ مخططات إجرامية، أضرت بمصالح اليمن واليمنيين، وساهمت في إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار، ووصل الحال بالخلايا الإرهابية المجندة من قبل الخارج حد تنفيذ عمليات إجرامية بالمساجد والطرق والأسواق وغيرها.

وما إن انتصرت ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، حتى انتهت التدخلات الخارجية وزمن الوصاية وتوحّدت جهود الأجهزة الأمنية في التصدي للعناصر الإرهابية، وأصبح المواطن ينعم بالأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بعكس ما تمر به المحافظات الجنوبية المحتلة من انفلات أمني.

وبالرغم من المؤامرات الكبيرة التي أُحيكت ضد الشعب اليمني، وقيادته في صنعاء، إلا أن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كانت بالمرصاد للقوى الظلامية، وتمكنت من إحباط العديد من المخططات وكشف الجرائم قبل وقوعها، وتحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية، انطلاقاً من الثقافة القرآنية والثوابت الوطنية والمهام الجسيمة الملقاة على عاتق رجال الأمن.

وتأتي في مقدمة الإنجازات والنجاحات الأمنية التي حققتها ثورة 21 سبتمبر، تطهير العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، من أوكار الخلايا الإرهابية، والقضاء على جيوب تلك العناصر الإجرامية.

أحبطت المؤسسة الأمنية مخططات إجرامية للعدو، وعناصره الإرهابية في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، وألقت القبض على تلك العناصر التي كان يتم تجنيدها وتمويلها ودعمها برعاية أمريكية، سعودية، وأدواتها من الداخل، حتى وصل الأمر إلى أن رجل الأمن كان يخشى على نفسه ويخلع بزته ويتخفى بملابس مدنية، خوفاً لاغتياله من قبل تلك العناصر الظلامية.

تبقى إنجازات ثورة الـ 21 من سبتمبر في الجانب الأمني، شاهدة على الواقع، باستتباب الوضع واستقرار معيشة المواطن وحالة الأمن والسكينة التي يعيشها بالرغم من المؤامرات التي ما تزال تحيكها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، لثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم مقاومته.

نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الخلايا والجماعات التكفيرية، والعناصر التي جندّها تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي لتنفيذ عمليات تخريبية وأفشلت خلال العشر السنوات الماضية العديد من المؤامرات، ما بين مخططات واغتيالات وعمليات انتحارية وتفكيك آلاف العبوات والمتفجرات التي تم إعدادها لاستهداف المواطن في الطرق والأماكن العامة.

استطاعت الأجهزة الأمنية بفضل الله وبحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وتوجيهاتهما لقيادة وزارة الداخلية، من ضبط آلاف الجرائم والقبض على قاطعي الطرق، فضلاً عن ضبط عصابات السرقة والسطو والتزوير والحرابة وغيرها.

تمكنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، وبتعاون المواطنين ليس في إحباط مخططات العدوان وإفشال مؤامراته وتحقيق الأمن والاستقرار فحسب، وإنما تجاوزت ذلك وعملت على تطوير العمل الأمني بما يواكب معطيات المرحلة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في تجسيد أهداف ثورته رغم الاستهداف المباشر لمقراتها وكوادرها وإمكانياتها.

وبالرغم من العدوان والحصار منذ العام 2015م، استطاعت وزارة الداخلية تحويل التحديات إلى فرص، وطورت أدائها بصناعة مدرعات بأيادٍ محلية “بأس 1″ التي دخلت الخدمة في ديسمبر 2020م، و”بأس2” التي تم تدشين العمل بها خلال سبتمبر 2022م، وهي صناعة وفق مواصفات أمنية تؤدي أعمالها بدرجة عالية من الدقة.

عملت وزارة الداخلية على صناعة سلاح مدفعي B10 متحرك ومحرك 6.0V8 بقوة 350 حصان، يبلغ وزن “بأس 2″، أربعة آلاف و500 كيلو جرام، وطولها خمسة أمتار و980 ملم، وارتفاعها مترين و700ملم.

لم تكتف وزارة الداخلية، لكنها أعلنت عن الخطة الإستراتيجية الخمسية 2021- 2025م، التي تضمنت مشاريع كبيرة ذات أثر استراتيجي، ستسهم في إحداث نقلة وتحول نوعي في أداء العمل الأمني وتعزيز الامن والاستقرار وإحباط مخططات العدو، واستكمال إعادة هيكلة وبناء المنظومة الأمنية ثقافياً وإدارياً ومؤسسياً بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.

وفي إطار الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية، عمليات الرصد والتحري والمتابعة التي أفضت إلى القبض على عناصر رئيسية لشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وفضح المخططات والأدوار التي قامت بها وتختلف في طبيعة عملها ومستوى تأثيرها، عما تم كشفه من خلايا سابقة.

عملت الأجهزة الأمنية على كشف مؤامرات شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والسياسية والصحية والتعليمية، والزراعية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وما قدمته من معلومات لأجهزة المخابرات المعادية، وتجسسها على مؤسسات الدولة، والمجتمع والمؤسسات غير الرسمية في البلاد.

ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على شبكة التجسس التي أثرت منذ عقود من الزمن، على صانعي القرار، واخترقت سلطات الدولة، ومررت قرارات وقوانين تخدم الأجندة الصهيونية الأمريكية واستقطبت شخصيات عديدة زارت أمريكا لتجنيدهم للعمل مع مخابراتها الإجرامية.

ما حققته وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية خلال ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر يؤكد المستوى المتطور الذي وصلت إليه وقدرتها في التصدي للمؤامرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.

على الصعيد الأمني، لقد حققت ثورة الحادث والعشرين من سبتمبر تطورات يمكن معها القول بحسم إن مستقبل اليمن صار حصينًا بيد ابنائه.

مقالات مشابهة

  • لفتة إنسانية.. الأجهزة الأمنية بالفيوم تنجح في إعادة طفل لأسرته
  • كشف شبكات التجسس الأمريكية الإسرائيلية يتوج الإنجازات الأمنية لثورة 21 سبتمبر
  • صنعاء ترحب برفض القاهرة انخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في ترتيباته الأمنية
  • تنفيذ عملية امنية للبحث عن المطلوبين وفرض هيبة الدولة في كركوك
  • محافظ صنعاء: ثورة 21 سبتمبر ضرورة حتمية لإنقاذ الوطن من التبعية والوصاية
  • كشف شبكات التجسس توج الإنجازات الأمنية لثورة 21 سبتمبر
  • مباحثات أمنية مغربية ـ تركية في أنقرة.. هذه تفاصيلها
  • كييف تعلن تقييد استخدام المسؤولين الأوكرانيين والعسكريين تطبيق تليغرام "لأسباب أمنية"
  • صنعاء.. حفل تخرج الدفعة الـ 43 لأبناء وأقارب الشهداء من كلية الشرطة “صور”
  • حسن نصر الله: التفجيرات في لبنان غير مسبوقة ونقرّ بأنها ضربة أمنية كبيرة وقاسية