أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أن المشاركين في منتدى موسكو الدولي "من أجل حرية الأمم" لمؤيدي النضال ضد الممارسات الحديثة للاستعمار أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، الذي أصبح الآن محرومًا فعليًا من حقه في الاستقلال على الرغم من قرارات الأمم المتحدة.

الخارجية الروسية: زيلينسكي حرم شعبه حق تقرير المصير الخارجية الروسية: لافروف ونظيرته الكورية الشمالية يُجريان محادثات في موسكو غدًا

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "المنتدى يعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحروم فعليًا من حقه في تقرير مصيره والاستقلال والسيادة والسلام التي تضمنها لهم قرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد البيان على "أن المؤيدين أكدوا على اهتمام المجتمع الدولي بـالعلاقة السببية التي لا تنفصم بين جرائم الاستعمار والاستعمار الجديد واستمرار تزايد عدم المساواة في العالم الحديث، فضلا عن مشاكل الفقر والجوع في الدول النامية.

يُذكر أن المنتدى قد بدأ بمبادرة من حزب روسيا الاتحادية، وانعقد خلال يومي 15 و16 فبراير الجاري في موسكو، وحضره ممثلون عن أكثر من 50 دولة، من ضمنهم دول إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الشعب الفلسطينى الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

«عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، مبينا أن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني.

جاء ذلك في كلمته خلال منحه جائزة صنّاع السلام في دورتها السابعة لعام 2025، من قبل أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام، تقديرا لجهوده في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، وتقديرا لمواقفه التي تعكس التزامه بالحوار ورفض العنف.

وقال «عباس» وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان: نؤكد على موقفنا السابق، بأن وجود سلاح المخيمات خارج إطار الدولة، هو إضعاف للبنان، ويتسبب بالضرر للقضية الفلسطينية أيضا، وأننا مع لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته، على كل حدوده وفوق أراضيه.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليا كل التضحيات الجسام التي قدمها لبنان دولة وشعبا للقضية الفلسطينية، وتحمل تبعاتها منذ النكبة في عام 1948 وإلى اليوم، مجددا نداءه الذي دعا فيه قادة العالم لكسر الحصار عن فلسطين، باستخدام كل الوسائل الممكنة لدى الدول لإنجاز ذلك، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة ووقف حرب الإبادة والتدمير والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ولفت «عباس»، إلى أن الأولوية في اللحظة الراهنة بعد وقف العدوان الإسرائيلي، هي العمل على تولي دولة فلسطين لمسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وربطه مع الضفة والقدس، تحت نظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد للدولة الفلسطينية، وكذلك وجوب وقف العدوان على لبنان وشعبه، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضه.

وتأسست جائزة هاني فحص للحوار والتعددية عام 2016، وهي جائزة سنوية تُقدم في ثلاثة مجالات: صنّاع السلام، والدفاع عن التعددية، والبحث العلمي، وتمنحها أكاديمية هاني فحص للحوار والسلام وشركاؤها، في سبيل متابعة تراث الراحل هاني فحص في مجالات الفكر الديني والتعددية والحوار.

مقالات مشابهة

  • في 65 ساحة.. ريمة تعلن الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
  • اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
  • المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
  • مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
  • «عباس»: الشعب الفلسطيني في لبنان ضيف مؤقت.. ومخيمات اللاجئين تحت سيادة الدولة والجيش اللبناني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يكلف وزيرة التنمية بتسيير أعمال «التخطيط والتعاون الدولي»
  • مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: تحركات قوية لحماية الشعب الفلسطيني |فيديو
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية يعرب عن تطلع مصر للبناء على الزخم المُتنامي في العلاقات الثنائية مع زامبيا