لجريدة عمان:
2025-06-27@14:37:13 GMT

التحكُّم في ارتفاع ضغط الدم - القاتل رقم واحد

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

في عام 2023 كان عقارُ التخسيس «ويجوفي» والأدوية المشابهة له الاكتشافَ العلمي والثقافي والمربح أيضا. هذه الأدوية التي تتيح لمن يعانون من السمنة إنقاص أوزانهم دون اللجوء الى الحمية أو التمارين الرياضية انجاز فريد وايجابي في مساعي التخلص من السمنة. وهي أيضا تقلل من الإصابة بأمراض القلب.

لكن ماذا إذا كانت لدينا أدوية أقل تكلفة بحوالي 5 آلاف مرة وأفضل في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وماذا إذا كان يحصل عليها واحد من بين كل خمسة أشخاص يحتاجون إليها؟

تلك هي الحال مع الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم. ويجب أن يتغير ذلك.

مرض ارتفاع ضغط الدم أو «القاتل الصامت» هو الجائحة الأشد فتكا ولكن الأكثر إهمالا وانتشارا في وقتنا الحاضر. إنه يقتل أكثر من 10 مليون نسمة سنويا حول العالم. وأكثر من ثلث وفيات ارتفاع ضغط الدم تحدث وسط البالغين الذين تقل أعمارهم عن 70 عاما. بل ترتفع هذه النسبة في بلدان الدخل المنخفض.

مع ذلك تذهب حوالي نصف في المائة (0.5%) فقط من الأموال المخصصة للرعاية الصحية إلى محاربة مرض ارتفاع ضغط الدم.

المال مهم. فبرامج الوقاية من فيروس ضعف المناعة المكتسب (الأيدز) وعلاجه والتي تقودها خطة الرئيس الطارئة للتخفيف من وطأة الأيدز منعت 25 مليون وفاة. كما تمنع لقاحات الأطفال ملايين الوفيات في كل عام. وتدعم منظمة بلومبيرج الخيرية سياسات البلدان في هذا الجانب والتي من المتوقع أن تمنع على الأقل 35 مليون وفاة بنهاية هذا العقد.

من الممكن أن تكون مكافحة ضغط الدم الإنجاز الصحي العالمي الكبير التالي. لكن ذلك يحتاج بشدة إلى تركيز الجهود والتمويل.

من الممكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. وتشمل الوقاية تقليل الصوديوم وزيادة البوتاسيوم في الطعام مثلا من خلال تناول الأملاح الغنية بالبوتاسيوم والمنخفضة الصوديوم.

الملح منخفض الصوديوم أكثر تكلفة من ملح الطعام العادي. وقد تكون هنالك حاجة إلى إجراءات تنظيمية وترويج ودعم مالي على الأقل في البداية لضمان انتشار استخدامه. وبالنسبة لأولئك الذين يحتاجون الى العلاج هنالك أدوية عامة آمنة ورخيصة يمكن أن تكلف بنسات فقط في اليوم أو أقل.

يمكن أن ينقذ التحكم الأفضل في ارتفاع ضغط الدم ملايين الأرواح في كل عام. وهذا أكثر من أي تدخُّلِ رعايةٍ صحية آخر للبالغين.

تستخدم برامج الرعاية الصحية الفعالة دليل الخطوة خطوة (الدليل التدريجي) لوصف الدواء. كما تؤمِّن الإمداد الدوائي وتستخدم فرق الرعاية الصحية بما في ذلك أفراد التمريض وتجعل الخدمات مجانية وفي المتناول.

هذه البرامج أيضا ترصد معدلات التحكم في ارتفاع ضغط الدم كل شهر. وتساعد الأنظمة الرقمية البسيطة مقدمي الرعاية الصحية في تحسين رعاية المرضي وزيادة معدلات التحكم لديهم.

على كل مسؤول صحي (وكل مسؤول سياسي يهتم بالصحة) التركيز على رقمٍ واحد وهو نسبة كل الناس المتعايشين مع ارتفاع ضغط الدم والذين تم توثيق تحكمهم به. الهدف العالمي هو معالجة نصف الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. بمعنى تقليص ضغط الدم إلى 140/90 أو أقل (بعض الناس يناسبهم معدل 130/ 80.)

اليوم ذلك الرقم في أفضل الأحوال واحد بين كل خمسة أفراد. في الولايات المتحدة العدد أقل من النصف. وهنالك أربعة بلدان فقط هي كندا وكوستا ريكا وايسلندا وكوريا الجنوبية تقدم علاجا فعالا لنصف من يحتاجون له.

تحسين معدل التحكم العالمي في ارتفاع ضغط الدم الى نسبة 50% من كل الذين يعانون منه سيمنع مليوني وفاة سنويا و200 مليون سكتة دماغية ونوبة قلبية خلال ربع القرن القادم. تحقيق ذلك أيضا سيوفر بلايين الدولارات بتجنب الحجز في المشافي والإعاقة والخسارة في الإنتاجية.

على الحكومات والوكالات المتعددة الأطراف والمانحين من القطاع الخاص حشد الجهود للتقدم في مكافحة ارتفاع ضغط الدم.

ويلزم إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وضع ومراقبة وفرض أهداف لخفض الصوديوم في الأطعمة المعبأة.

تم تجريب مقاربة حث مقدمي الرعاية الصحية والمرضى على تحسين علاج ضغط الدم لكنها لم تنجح. أنا أعلم ذلك. فقد اقترحتُ وتوليت بنفسي قيادة هذه المقاربة بوصفي مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

بدلا من ذلك يجب أن ترتِّب مراكزُ خدمات الرعاية الصحية والتأمين الصحي بإدارة الخدمات الصحية والإنسانية في الولايات المتحدة حوافزَ مالية سخية لأنظمة الرعاية الصحية بهدف التحكم في ارتفاع ضغط الدم وسحب هذه الحوافز عندما يقود الفشل الى نوبات قلبية وسكتات دماغية وأمراض كلى يمكن تجنبها.

عالميا، حتى الآن معظم بلدان الدخل المنخفض لا تعالج ارتفاع ضغط الدم بانتظام. لكن التقدم ممكن. ففي 32 بلدا منخفض الدخل يوجد الآن ما يقرب من 20 مليون شخص مسجل في برامج علاجية فعالة رفعت معدلات التحكم في ارتفاع ضغط الدم (وسط المرضى) بأكثر من الضعف.

سيتوجب على الحكومات الوطنية تقديم معظم التمويل. ويمكن أن تكلف الأدوية أقل من 5 دولارات في السنة لكن فقط البلدان التي تقدم الأدوية المجانية بطريقة مريحة لكل المرضى هي التي يُرجح أن تحقق الالتزام المطلوب بالتحكم في ضغط الدم طوال الحياة. كما تحتاج البلدان أيضا إلى تعزيز الرعاية الصحية الأولية وهي المجال الأكثر فعالية للتشخيص والعلاج.

يمكن للبنك الدولي إقراض أموال لتحسين الرعاية الصحية الأولية مع التركيز على نتائج محددة تشمل التحكم في ضغط الدم. وفي مقدور الصندوق العالمي لمحاربة الأيدز والسل والملاريا تيسير شراء أدوية وأجهزة مراقبة قليلة التكلفة وممتازة النوعية.

وسيكون تمويل المانحين ضروريا لسد الفجوة والتحفيز على المضي قدما.

تحسين تشخيص وعلاج ومراقبة ارتفاع ضغط الدم يعزز الرعاية الصحية الأولية والتي بدورها ستحسن العناية بالسكري وأمراض الرئة وأوضاع صحية عديدة أخرى.

القيام بذلك أيضا سيزيد مرونة السكان بحيث يمكننا الصمود بشكل أفضل أمام كل أنواع المهددات الصحية بما في ذلك الجائحة القادمة.

الفتوحات الحديثة مثل اكتشاف عقار «ويجوفي» مثيرة. لكن الإنجاز الصحي الأكبر في عام 2024 سيكون المعالجة الفعالة لحوالي 100 مليون شخص إضافي من ارتفاع ضغط الدم وهو القاتل رقم واحد في العالم.

توم فريدن المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة من 2009 الى2011 والرئيس التنفيذي للمنظمة غير الربحية ريزولف تو سيف لايفز «عازمون على انقاذ الأرواح».

الترجمة لـ عمان عن واشنطن بوست

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الوقایة من

إقرأ أيضاً:

مصر تطرح رؤى متقدمة حول الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية خلال مؤتمر أفريقي

على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025، قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطني.

Africa Health ExCon 2025.. تفاصيل لقاء السبكي وزيرة الصحة الناميبيةAfrica Health ExCon 2025.. تفاصيل جلسة تحالف من أجل التميزAfrica Health ExCon.. مطالبات بإنشاء وكالة دولية للذكاء الاصطناعيمصر تطرح تجربتها في تمويل الصحة بجلسة رفيعة المستوى ضمن Africa Health ExCon 2025

كما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة، التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة، تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمة.

وفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، في جلسة متخصصة بعنوان: “تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين”. وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنية.

أدارت الجلسة د. ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى تضم كلا من: د.ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، د. ميمي واتس،  معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيس الفرع الأسترالي، المجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، د. عوض مطرية: مدير التغطية الصحية الشاملة/النظم الصحية، منظمة الصحة العالمية/المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، البروفيسور أغنيس بيناغواهو: وزيرة الصحة السابقة، نائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، د. أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، د. جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، د. إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا.

القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً واستراتيجيًا

وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه، على أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيلية.

وأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن 21 من أصل 27 دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحلي.

واستعرض الدكتور أحمد طه، إطارا شاملا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملة

وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية،  أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم.

وفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: الرعاية الصحية الذكية مناخيا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية".، بمشاركة خبراء محليين ودوليين بمجال الاستدامة البيئية.

أدارت الجلسة أ.دعاء الشريف، رئيس وحدة جهار للاستدامة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كلا من د. السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د.ايمان حلمي، هيئة سلامة الغذاء، د.سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) مكتب مصر، د. محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، د. جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، د. إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي Sunbook UK  للسياحة العلاجية، د.رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، د.محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، د.أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمان.

ركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحول.

وأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة 4.4% من إجمالي الوفيات عالميا، ويعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم.

كما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيا، بل لتكون جزءا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم "الإنسان المستدام"، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارا ضروريا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامة.

 جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية

وخلال المناقشات، تم استعراض  جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معا.

كما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" ومنها "مركز مجدي يعقوب للقلب و مستشفى شفا الأورمان" ، والتي أكدت على أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة، بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحية.


    •كما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان  "الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام" ، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقا للمعايير الوطنية الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية ، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات بالمنظومة الصحية، وأثر ذلك فى المساهمة فى زيادة الدخل القومى.

شارك بالجلسة كلا من: د. جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية- منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، د. محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، د. يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، د. أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، د.محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية GROUP SUNBOOK، وأدار  الجلسة د. أحمـد عـز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا


وأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة، ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية.

وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة، ومرونة، واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.

طباعة شارك Africa Health ExCon 2025 الاستدامة الاستدامة البيئية جهار التغطية الصحية الشاملة هيئة الاعتماد والرقابة الرعاية الصحية

مقالات مشابهة

  • انطلاق مناقشات دولية من القاهرة عن مستقبل الرعاية الصحية في أفريقيا
  • "الصحة العالمية" توثق 844 حالة اعتداء على الرعاية الصحية في الضفة
  • مصر تطرح رؤى متقدمة حول الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية خلال مؤتمر أفريقي
  • الرعاية الصحية: تضاعف خريجي كليات الطب إلى 26 ألف سنويًا
  • الرعاية الصحية: شراكات استراتيجية مع كبرى الكيانات الخاصة لتكون شريكًا أساسيًا
  • جامعة أسوان تطلق 100 بحث تطبيقي لتحسين خدمات الرعاية الصحية بالمحافظة
  • «هيئة الشراء الموحد» توقع شراكة استراتيجية لتعزيز القدرات البشرية بقطاع الرعاية الصحية
  • السبكي يشهد توقيع 4 بروتوكولات لتعزيز الرعاية الصحية الذكية والتكامل المؤسسي
  • السبكي يشهد توقّيع 4 بروتوكولات تعاون استراتيجية تعزز الرعاية الصحية الذكية
  • المعهد العالي لإدارة الأعمال يمدد تسجيل ماجستير إدارة الرعاية الصحية