شاهد: روسيا تنشر مقاطع فيديو تقول إنها تُظهر قواتها في مدينة أفدييفكا الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الجيش الروسي الإثنين إن قواته أكملت سيطرتها على أفدييفكا بالقضاء على آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مصنع فحم ضخم بالمدينة الواقعة شرق أوكرانيا.
وتُظهر اللقطات التي نُشرت الثلاثاء، الجنود الروس وهم يسيرون بالقرب من المباني المتضررة التي يقول الجيش إنها في المدينة المحاصرة.
وقال الجيش إن الجنود في اللقطات يُظهرون المواقع التي كانت القوات المسلحة الأوكرانية قد اتخذتها بالقرب من محطة السكك الحديدية التي حاولوا السيطرة عليها.
وأفاد الجيش أيضاً أنه عثر على ذخيرة مستوردة غير مستخدمة في أحد المعاقل، وعلى مستودع ذخيرة مصنوعة في الولايات المتحدة وجمهورية التشيك لقذائف هاون عيار 120 ملم في مبنى مجاور.
كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟شاهد: تدريبات عسكرية لمدنيات أوكرانيات لتعويض نقص المقاتلين الذكورتحليل: أوكرانيا لا تملك ما يكفي من الأسلحة لمحاربة روسياوتُظهر اللقطات الجنود وهم يعرضون حزم حصص الإعاشة العسكرية التي قالوا إنهم اكتشفوها، وزعموا أيضاً أنه كان هناك مرتزقة كنديين وجورجيين يقاتلون في المدينة.
ولم تتمكن وكالة أسوشييتد برس من التحقق بشكل مستقل من المعلومات التي قدمتها وزارة الدفاع الروسية.
واستولت القوات الروسية على مدينة أفدييفكا في مقاطعة دونيتسك بعد أشهر من القتال العنيف.
المصادر الإضافية • ا ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محامو جوليان أسانج يلجأون إلى آخر محاولة قانونية لمنع ترحيله إلى أمريكا.. فهل تنجح ؟ إيطاليا تحاكم غيابيا 4 مسؤولين مصريين متهمين بتعذيب وقتل الطالب جوليو ريجيني عام 2016 شاهد: تدريبات عسكرية لمدنيات أوكرانيات لتعويض نقص المقاتلين الذكور الجيش الروسي أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الغزو الروسي لأوكرانيا جندي- جنودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الجيش الروسي أسلحة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الغزو الروسي لأوكرانيا جندي جنود إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة روسيا محاكمة مجلس الأمن الدولي قطاع غزة أوكرانيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة روسيا محاكمة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
(CNN)-- على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بنت إيران شبكة من الوكلاء لتوسيع نطاق معاركها إلى ما وراء حدودها، مُبقيةً أعدائها بعيدين عن التهديد المباشر، مع إحكام المرشد الأعلى، علي خامنئي، قبضته على السلطة، في حين كان موضوع توجيه هجمات مباشرة داخل إيران ضربًا من المستحيل.
تهاوت تلك الصورة التي لا تُقهر في غضون ساعات في 13 يونيو/ حزيران، عندما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا وغير مسبوق في عمق إيران، مُحطمةً بذلك شعور طهران بالأمن ومُزيلةً هالة القوة التي غرستها بعناية، وأودت غاراتها بحياة كبار القادة العسكريين وبعض أبرز العلماء النوويين الإيرانيين، بعضهم كانوا نائمين في منازلهم مع عائلاتهم. وكانت الخسائر البشرية كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى 627، بينهم 49 امرأة و13 طفلاً على الأقل، وفقًا لرئيس مركز المعلومات بوزارة الصحة الإيرانية، حسين كرمانبور.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة الإسرائيلية، فجر الأحد، حيث ضربت ثلاثة مواقع نووية قبل إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في اليوم التالي.
ويخشى الكثيرون في إيران وخارجها الآن من أن قيادة البلاد - التي تضررت كبرياؤها ودفاعاتها - قد تُحكم قبضتها على الداخل، بينما تتبنى موقفًا أكثر تشددًا في السياسة الداخلية والخارجية، خصوصا بعد طرح إسرائيل وأمريكا فكرة تغيير النظام كنتيجة محتملة لهجماتهما على إيران.
وأظهرت القيادة الإيرانية صمودًا، فأدخلت شخصيات محل تلك التي فقدتهم بالضربات، وشنت حملة قمع قاسية على من تعتبرهم متواطئين في الهجوم الإسرائيلي، وتشير الدلائل أيضاً إلى نظام أكثر جنوناً، ومن المرجح أن يحكم بقبضة أكثر صرامة في الداخل خوفاً من التعاون مع أعدائه.
بعد ثلاث سنوات من حكم حكومة محافظة بقيادة، إبراهيم رئيسي، انتخبت إيران العام الماضي الإصلاحي، مسعود بزشكيان، الذي دعا إلى الحوار مع أعداء إيران، وقدّمه كوسيلة لمعالجة القضايا الداخلية للبلاد، وكان يُنظر إليه، بالنسبة لكثير من الإيرانيين، على أنه الأمل الأخير للتوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب وإعادة دمج إيران في المجتمع الدولي.
وخلال الصراع الذي استمر 12 يومًا، ردّت إيران مرارًا وتكرارًا على إسرائيل، مما تسبب في أضرار جسيمة لمدن رئيسية مثل تل أبيب ومقتل 28 شخصًا، وقد لاقت قدرتها على الرد تحت وطأة النيران إشادة في الداخل، حتى بين المعارضين للنظام الذين تحدثت إليهم شبكة CNN.
لكن ما سيحدث لاحقًا هو ما يُقلق الكثير من الإيرانيين، فهناك مخاوف متزايدة من حملة قمع وشيكة ضد الإصلاحيين ودعوات للتغيير، في ظل سعي النظام لاجتثاث من يُشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، إذ وبحلول صباح الأربعاء، اعتقلت السلطات 700 شخص بتهمة "العمل مع إسرائيل"، وفقًا لوكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.
ويُقال إن خامنئي يختبئ في مخبأ، مع محدودية الوصول إلى وسائل الاتصال، ولم يظهر علنًا بعد منذ توصلت إسرائيل وإيران إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء.
ويقول الخبراء إن الهجمات على إيران لم تُشجع إلا المحافظين الذين لطالما شعروا بأنه لا يمكن الوثوق بالغرب وإسرائيل وأن المفاوضات ليست سوى تكتيك لإضعاف البلاد، وأضافوا أن مصير الإصلاحيين والبراغماتيين معلق الآن بين كفتي الميزان، وأن الوقت وحده كفيل بإثبات ما إذا كانوا سيصمدون في وجه التغيير المحتمل في صفوف القيادة.
وقال الخبير في الشؤون الإيرانية، آراش عزيزي، المقيم في مدينة نيويورك ومؤلف كتاب "ما يريده الإيرانيون"، إن الإيرانيين قلقون على الأرجح من "نظام جريح يلاحقهم ويضيق عليهم المجالين السياسي والمدني أكثر فأكثر"، مضيفا بتصريح لشبكة CNN أن القمع قد يتفاقم، وأن المعارضة الإيرانية في الخارج أثبتت أنها "غير كفؤة" بينما المجتمع المدني في الداخل "في موقف دفاعي".
انضمت الولايات المتحدة، الأحد، إلى حملة إسرائيل ضد إيران، حيث ضربت ثلاث منشآت نووية، مما هدد باندلاع حرب شاملة، لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن لاحقًا وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، محافظًا على النظام الذي قال لاحقًا إنه لا يريد تغييره لأنه "سيؤدي إلى الفوضى".
ولم يؤدِّ هجوم إسرائيل على إيران إلى انتفاضات شعبية، بل كان بمثابة إظهار للوحدة بين الإيرانيين الذين رأوا أن بلادهم تتعرض للهجوم في حرب غير مبررة، حتى مع بقائهم حذرين من القمع الذي قد يتبع ذلك.
خامنئي، أطول زعيم خدمة في الشرق الأوسط، حكم بقبضة من حديد لأكثر من 35 عامًا، وسحق الاحتجاجات منذ عام 2005 على الأقل، وبصفته أعلى سلطة في إيران، فإن جزءًا كبيرًا من السياسة الداخلية والخارجية للبلاد يتأثر به، إن لم يكن يتشكل به، ويرى بعض الخبراء أنه ورغم إظهار الوحدة الوطنية بعد الصراع مع إسرائيل، فمن المرجح أن يكون هناك إحباط تجاه خامنئي.
لا يزال مصير الإصلاحي بيزيشكيان ومعسكره المعتدل غامضًا، فبينما ظل المرشد الأعلى متواريًا عن الأنظار، كان بيزيشكيان هو من تحدث إلى الإيرانيين، وأدلى بتصريحات علنية، بل وشارك في احتجاج مناهض للحرب في طهران.
ويقول الخبراء إن تحطيم هالة النظام التي لا تُقهر سيُغير إيران، لكن كيفية حدوث هذا التحول غير مؤكدة وتعتمد على رد فعل القيادة الإيرانية والقوى الأجنبية على الصراع الذي استمر 12 يومًا.
وبالنسبة للشعب الإيراني، فقد تلاشى شعوره بالأمان على الأقل داخل حدود بلاده.