أحمد موسى يكشف موقف مبارك من إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في مصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع تحريك آليات عسكرية ثقيلة في محور صلاح الدين المعروف بـ فيلادلفيا، إلا بمعرفة مصر.
وتابع أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل تتحدث كثيرا فيما يتعلق بمصر، ولكن الواقع مختلف تماما، حيث إن كلامهم في الاجتماعات مغاير عما يردده المتطرفون منهم في إعلامهم.
وقال أحمد موسى، إن الإسرائيليين بيتابعونا جيدا ويحللون كل كلمة نقولها هنا، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي ينقل عننا ويحلل كلامنا ويعرض فيديوهاتنا.
وأوضح أحمد موسى، أن الإعلام الإسرائيلي نشر تقريرا يقول فيه تعلموا من مصر كيف تؤمن حدودها، مضيفا أن هذا كلامهم عن مصر.
من ناحية أخرى، تطرق الإعلامي أحمد موسى، إلى رفض الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إقامة قاعدة عسكرية أمريكية فى مصر، قائلا إن أمريكا تقف وراء كل الإرهاب فى المنطقة والعالم.
وأوضح أنه فى 2003 أمريكا غزت العراق ودمرتها بحجة أن هناك أسلحة نووية وبعدما دمرت كل ما فيها لم تعثر على أي أسلحة مما زعمت وجودها.
واختتم أحمد موسى، إن أمريكا تعيش على الصراعات والحروب بين الدول من أجل استمرار نفوذها، وكانت تريد تدمير مصر في 2011.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
البريج الفلسطينية.. من قرية زراعية إلى قاعدة عسكرية
قرية فلسطينية مهجرة كانت تقع إلى الجنوب الغربي لمدينة القدس، تم احتلالها في المرحلة الأولى من عملية "ههار" (الجبل) التي شنتها المنظمات العسكرية الصهيونية لتهجير القرى الفلسطينية في حرب عام 1948.
سقطت قرية البريج في يد الاحتلال الإسرائيلي بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948.
الموقعكانت القرية تقع في الجنوب الغربي من مدينة القدس على بعد 28 كيلومترا، ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر نحو 250 مترا.
وكانت على هضبة بين واديين يحدانها من الشمال والجنوب، وكان طريق فرعي قائم غربي القرية يربطها بالطريق العام الذي يصل بين جبرين (قضاء الخليل) وطريق القدس- يافا العام، كما كانت هناك طرق ترابية تصلها بالقرى المجاورة.
يحد القرية من الشرق دير بيت الجمال وقرية دير أبان ودير رافات، ومن الغرب مسجد وخربة عمورية ومن الشمال دير رافات وبيت فار، ومن الجنوب زكريا وعجور.
جزء من الأحراش التي تحيط ببقايا قرية البريج المهجرة (موسوعة القرى الفلسطينية) السكانقدر عدد سكانها عام 1922 بـ382 نسمة، وفي عام 1931 بلغ 621 نسمة وعدد المنازل 132 منزلا.
وفي تعداد عام 1945 بلغ عدد السكان 721 نسمة، من بينهم 10 مسيحيين كانوا من عائلة منولي، وكان عدد السكان عام 1948 نحو 835 نسمة.
تاريخ القريةكلمة "البريج" تصغير لكلمة "البرج"، وهو المكان المرتفع والمشتق من الكلمة اليونانية "بيرجوس".
كانت منازل القرية منتشرة في الموقع من دون تخطيط خاص، ومع ذلك فقد قامت أبنية حديثة في موازاة الطرق المؤدية إلى القرية من جهات عدة، الأمر الذي جعل مخططها يتخذ شكل نجمة، وكانت منازلها مبنية بالإسمنت والحجارة.
الاقتصادعمل معظم سكان القرية في الزراعة وتربية الماشية، وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالحبوب بمختلف أنواعها 9426 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وبأشجار الزيتون 88 دونما والحمضيات 31 دونما والبساتين المروية 77 دونما، وبقية الأراضي ومساحتها نحو 9532 دونما كانت مخصصة لرعي كافة أنواع المواشي من غنم وبقر وجمال.
انتشرت بين المراعي الأشجار الحرجية -ومنها أشجار البلوط والسويد والعبهر والخروب والقندول- التي كانت تستخدم لقطع الحطب لاستخدامه في المواقد أو في عمل الفحم أو الشيد الذي كان يستخدم في بناء بيوت القرية.
معالم القرية
تضم أراضي القرية مجموعة من الخرائب الأثرية، مثل خربة عامر وبير الليمون وخربة العين البيضاء التي تحتوي على نقوش وصهاريج وأعمدة ومعاصر وكهوف ومساحات مغطاة بالفسيفساء.
وهذه الآثار كانت تخص حضارات بيزنطية أو إغريقية أو كنعانية، ولا تضم أي أثر عبري، ومن المقامات الموجودة في القرية مقام أبو وحيش ومقام الشيخ عبيد، وكان بير زبلة والعين البيضاء مصدري الماء في القرية.
بنيت في القرية مدرسة ابتدائية للمرحلة الدراسية الأولى حتى الصف الرابع، ويوجد في البريج مسجد قديم يسمى المسجد العمري يقال إنه بني في عصر الخليفة عمر بن الخطاب ويتسع لعدد كبير من المصلين وداخله أعمدة وأقواس حجرية، وكان مؤذن المسجد هو الشيخ جبر.
وكان للقرية 4 مخاتير هم الحاج يوسف نصر الله وعبد الله الشرش ومحمد الخدجة وأحمد حسين.
للقرية عيادة صحية لكنها لم تستكمل بالبناء، فكان أهاليها يذهبون إلى بيت جمّال ورفات للعلاج، وكانت مقبرة القرية في الجهة الشمالية.
احتلالها وتهجير سكانهااحتلت البريج في المرحلة الأولى من عملية "ههار"، وسقطت بين 19 و24 أكتوبر/تشرين الأول 1948 في إطار تحرك القوات الإسرائيلية للاستيلاء على بعض القرى في الجزء الجنوبي من ممر القدس.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القريةكانت نتيجة الاحتلال تشريد أهل القرية وتهجيرهم إلى مناطق داخل وخارج فلسطين وتدمير القرية وتطهيرها عرقيا من أهلها.
وبنى الاحتلال مستوطنة "سدوت ميخا" جنوب موقع القرية عام 1955، وعمل على إحلال يهود مغاربة محل أهلها الأصليين.
وأصبح موقع القرية اليوم جزءا من قاعدة عسكرية كبيرة اسمها "کناف شتايم" (الجناح الثاني)، وقد سيجت مساحة واسعة شيد فيها برج مراقبة ويحظر على الجمهور دخوله.