يمانيون – متابعات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة تتعمّق في قطاع غزة، محذرا من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء .

وقال المكتب في بيان له، اليوم الثلاثاء: تتعمَّق يوماً بعد يوم المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2,400,000 إنسان، وتتعمّق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700,000 مواطن فلسطيني مازالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديداً.

وأشار إلى أن العدو الاسرائيلي ينفذ سياسة التجويع والتعطيش وصولاً إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مُركَّز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع.

وطالب بشكل فوري وعاجل بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما طالب برفع الحصار وإدخال 10,000 شاحنة مساعدات خلال اليومين القادمين وبشكل مبدئي وفوري وعاجل قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وخاصة إدخال المساعدات إلى محافظتي غزة وشمال غزة.

وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى العدو “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة التي تجري فصولها على مرأى ومسمع كل العالم دون أن يحرك أحداً ساكناً، وهم الذين منحوا العدو الضوء الأخضر للعدوان المتواصل.

ودعا روسيا والصين وتركيا وكل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي؛ إلى كسر الحصار بشكل عاجل عن قطاع غزة، ووقف المجاعة ضد الأهالي والمدن والأحياء الفلسطينية.

وطالب بالضغط على العدو من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، وإن عدم إيقاف الحرب وعدم إيقاف المجاعة يعني ضوءاً أخضراً بالقضاء على كل أهالي قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجوع يقتل أطفال غزة.. رضيعان آخر ضحايا الحصار (شاهد)

استشهد رضيعان في قطاع غزة، الخميس، نتيجة سوء التغذية ونفاد حليب الأطفال، في ظل الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عائلتي الطفلين شيعتا جثمانيهما من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة بسبب الحرمان من أبسط مقومات الرعاية الصحية والغذائية.

وكانت مصادر طبية قد حذرت الأسبوع الماضي من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الرضّع، جراء نفاد حليب الأطفال واستمرار الحصار والحرب التي دمّرت النظام الصحي في القطاع.

وقال محمود شراب، عم الرضيع نضال (5 أشهر)، إن ابن شقيقه توفي بسبب “نقص الغذاء وعدم توفر الحليب”، مشيرًا إلى وجود حالات مماثلة في المستشفى تستدعي تدخلًا عاجلا لإدخال الحليب العلاجي والغذاء المناسب للأطفال. أما محمد الهمص، والد الرضيعة كندة (10 أيام)، فأكد أن طفلته توفيت جراء سوء التغذية ونقص الأدوية، بحسب الوكالة.

#فيديو .. الرضيع أحمد طليب "عمره شهران" والذي استشهد في غزة؛ جرّاء سوء التغذية الناجم عن المجاعة والحصار 'الإسرائيلي" pic.twitter.com/hOWYnzgpFg — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 26, 2025

وبحسب المصادر الطبية، ارتفع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء في قطاع غزة إلى 244 حالة، معظمهم من الأطفال وكبار السن، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية دون أي بوادر لانفراج قريب.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وخلفت هذه الإبادة أكثر من 188 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أزهقت أرواح عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • أونروا: يجب رفع الحصار عن قطاع غزة لنتمكن من مواصلة عملنا
  • شهداء وإصابات بغارات العدو الصهيوني على قطاع غزة
  • وفاة رضيعين فلسطينيين جوعا جراء الحصار الإسرائيلي لغزة
  • وفاة رضيعين جوعا جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجوع يقتل أطفال غزة.. رضيعان آخر ضحايا الحصار (شاهد)
  • “حماس”: ارتقاء 120 شهيداً خلال 24 ساعة بقصف صهيوني إمعان وحشي في الإبادة
  • رئيس وزراء أيرلندا ينتقد الموقف الأوروبي تجاه جريمة الإبادة في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
  • الإعلامي الحكومي بغزة: 516 شهيداً في استهداف العدو للمدنيين قرب مراكز المساعدات