هل «اللزقة» علاج فعال لآلام الظهر والرقبة؟.. تحتوي على الفلفل الحار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
آلام الظهر والرقبة، من أكثر المشكلات الصحية التي يواجهها العديد من الأشخاص، وذلك نتيجة الجلوس الطويل في وضعية خاطئة، وهو ما يؤدي إلى حدوث بعض التشنجات العضلية وآلام المفاصل والعظام.
تعد اللزقة الطبية، ضمن الحلول التي يلجأ إليها المصابون بآلام في الظهر والرقبة، ومنهم من يشعر بتحسن نتيجة استخدامها، ومنهم من يزداد عليه الآلام، ويظل التساؤل الأهم الذي يشغل بال العديد.
«اللزقة» الطبية تساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة، وليس علاجها بشكل كامل، وفق ما نشرته هيئة الدواء المصرية، عبر موقعها الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي، موضحة أن لزقة الظهر تحتوي على عدة مركبات، تساعد في تخفيف الآلام.
المركبات المكونة للزقة الطبيةالمنتول، الكافور، والفلفل الحار، جميعها مكونات تساعد على تخفيف آلام الظهر والرقبة وليس علاجها بشكل كامل، حسب هيئة الدواء، مشيرة إلى أن اللزقة الطبية، تستخدم في التسكين المؤقت للأوجاع والآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل وآلام الظهر، فضلًا عن إجهاد العضلات.
وتستخدم اللزقة الطبية لتخفيف آلام الظهر الرقبة، عن طريق وضعها على مكان الإصابة، ما يحدث ارتخاء في العضلات، ونشاط في الدورة الدموية بالمنطقة المُصابة.
خطوات وضع اللزقةوتأتي خطوات وضع اللزقة الطبية على المنطقة المصابة كالآتي:
- تُنظف المنطقة المراد وضع لصقة الظهر عليها جيدًا، وتجفيفها سواء من الماء أو المراهم والكريمات.
- يُنزع الغلاف الخارجي للزقة.
- تُوضع اللزقة بحرص على مكان الإصابة، حتى تلتصق جيدًا دون وجود أي مناطق تهوية بها.
- تُترك اللزقة على الظهر لفترة كافية، ويمكن معرفتها من الشكل الخارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج آلام الظهر آلام الظهر والرقبة هيئة الدواء آلام الظهر والرقبة
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.