4 مليارات نسمة يواجهون الجفاف بحلول نهاية القرن بسبب التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية كشفت في تقرير صادر عنها أن الشرق الأوسط إحدى النقاط الساخنة في جميع أنحاء العالم، ويتعرض لتغير مناخي أكثر مأساوية من مناطق أخرى.
ولفت التقرير إلى أن يكون للنمو السكاني وتغير المناخ مستقبلا، إذ سيواجه 4 مليارات نسمة بحلول نهاية القرن مزيدًا من الجفاف، مما قد يؤدي إلى نزوح وأزمات لاجئين وأزمات كبرى، وهو ما أكده أحدث تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في أغسطس 2023 بأن تغير المناخ يهدد بزيادة النزاعات في الدول النامية والأكثر ضعفًا، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم عوامل الهشاشة مثل الجوع والفقر والنزوح.
وتوقع التقرير الصادر عن معلومات الوزراء بعنوان «آفاق استراتيجية» أنه بحلول عام2060 قد تزيد الوفيات الناجمة عن النزاعات بنسبة 8.5% من السكان، فيما يسمي بالدول الهشة والمتأثرة بالنزاعات وبنسبة تصل إلى 14% في تلك الدول التي تواجه ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة .
أكثر من 50 مليون شخص قد يقعون فريسة الجوع بحلول عام 2060ولفت معلومات الوزراء في دراسة صادرة عنه، أن أكثر من 50 مليون شخص قد يقعون فريسة الجوع بحلول عام 2060 بسبب انخفاض إنتاج الغذاء وارتفاع الأسعار، كما أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الصدمات المناخية أكثر «شدة واستمرارية» في الدول الهشة مقارنة بالدول الآخري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار الدول النامية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
في مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانق
يعاني مرضى قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الأطفال والنساء الحوامل والمرضى يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل انهيار كامل للبنية الصحية وتوقف توزيع المساعدات. اعلان
يعيش سكان قطاع غزة، ومن بينهم المرضى في المستشفيات، ظروفًا إنسانية صعبة جدًا بسبب الحصار الإسرائيلي الذي دخل أسبوعه العاشر.ولم يعد الغذاء متوفرًا بسهولة، ووصلت الأوضاع إلى حد خطير، خاصة مع توقف دخول المواد الأساسية إلى القطاع.
وفرض الحصار أعباءً كبيرة على المستشفيات التي لم تعد قادرة على توفير الوجبات للمرضى، فباتت العائلات هي من تتحمل عبء إحضار أي طعام يمكنها الحصول عليه لذويها الذين يعالجون من إصابات أو أمراض.
الدكتور خالد، جراح في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، قال لوكالة "أسوشيتد برس": "في الماضي كنا نوفر وجبتين أو ثلاث يوميًا، لكن الآن أصبح المريض يعتمد على نفسه في إحضار طعامه".
ولا يقتصر الأمر على شحّ الطعام فقط، بل بدأت حالات سوء التغذية بالظهور بشكل واضح، وخاصة بين الأطفال. وفي الشهر الأخير وحده، تم تشخيص آلاف الأطفال بسوء التغذية الحاد، وبعض البالغين أيضًا يعانون من نقص التغذية. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 16 ألف امرأة حامل أو مرضع قد يعانين من سوء تغذية حاد هذا العام.
Relatedالسفير الأمريكي لدى إسرائيل: تسليم المساعدات إلى غزة سيبدأ قريبًا عبر آلية جديدةالجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة ضابطيْن و7 من عناصره في انفجار لغم بشمال غزةيتامى غزة في وقفة احتجاجية ضد سياسة التجويع: دعوات لرفع الحصار وإدخال المساعداتومنذ بدء الحصار في الثاني من مارس، تراجع توفر الطعام تدريجيًا. وتوقفت منظمات الإغاثة عن توزيع المساعدات، وأغلقت جميع المخابز، وبقيت المطابخ الخيرية التي تقدم وجبات بسيطة مثل المعكرونة أو العدس هي المصدر الوحيد للكثيرين، لكن حتى هذه بدأت تغلق أبوابها بسبب نفاد الإمدادات.
أما أسواق غزة فهي شبه خالية، ولم يعد يُباع فيها إلا بعض المواد المعلبة وبعض الخضار بكميات قليلة، ومع ارتفاع كبير في الأسعار.
إحدى السيدات في مجمع ناصر الطبي، دخل ابنها المستشفى بسبب انسداد في الأمعاء وهو يعاني من تشنجات شديدة وعدم القدرة على التبرز، تقول: ان "النظام الغذائي المحدود والمليء بالمواد المعلبة كان له دور في تدهور صحته، لكن الأطباء لا يستطيعون التشخيص بدقة لأن المستشفى لا يملك جهاز تصوير يعمل".
في المقابل، تقول إسرائيل إن هدف الحصار هو الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى لديها، وإلزامها بنزع السلاح، وتؤكد أن كميات كافية من الغذاء دخلت غزة خلال الهدنة التي استمرت شهرين في بداية العام.
لكن منظمات حقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر محذرة من استعمال الحصار سلاحا لتجويع المدنيين، وقالت إن الإجراء قد يرقى إلى جريمة حرب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة