«الإصلاح والنهضة» يثني على مرافعة مصر بـ«العدل الدولية»: توثيق دقيق للحقائق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن فخره وامتنانه بـ«مرافعة القرن» التي قدمتها مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية، واصفًا تلك الخطوة بـ«التاريخية» والتي تمثل النهج المصري الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري بالأفعال وليس بالشعارات.
مرافعة مصر التاريخيةوأكّد «عبدالعزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ مرافعة مصر اليوم تُعد «بانوراما تاريخية» و«توثيق دقيق» للحقائق على الأرض في سردية مصرية مدافعة عن الإنسانية والسلام في مقابل ادعاءات إسرائيل وسعيها لإشعال الحرب وانتهاك حقوق الإنسان والشرعية الدولية.
وأضاف أنَّ ما تقدمت به المستشارة القانونية للخارجية المصرية اليوم في مرافعتها شمل جميع أبعاد القضية الفلسطينية وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي سواء للقانون الدولي أو القانون الإنساني باحتلال الأرض وارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين ووقف وعرقلة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشار إلى أنَّ مرافعة اليوم فضحت إسرائيل ووضعتها أمام المجتمع الدولي خاصة في تأكّيد المرافعة اليوم على أن الأزمة في فلسطين قديمة منذ 75 عامًا، وليست وليدة الهجمات التي تمت في 7 أكتوبر وليست شكلًا من أشكال الدفاع عن النفس ولكنها اعتداء واضح لا لبس فيه، وأن حل الأزمة ليس في التهجير تحت أي ذريعة ولن يكون على حساب مصر أو غيرها.
الاصطفاف خلف الدولة المصريةوشدد على أنَّ الوقت هو وقت الاصطفاف خلف الدولة المصرية وأن أي شق للصف الوطني أو استثمار البعض للأزمة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة هي بمثابة خيانة ولا يمكن فهمها إلا في ذلك السياق، وأن من ينتقد الدولة المصرية التي تحارب من أجل الإنسانية الآن يضع نفسه في خندق العداء ليس لمصر ولا القضية الفلسطينية ولكن للإنسانية جمعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرافعة مصر مرافعة مصر أمام العدل الدولية فلسطين مصر إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني للشعب: لانملك عصا سحرية ولدينا إصرارا على الإصلاح
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يتفهم مخاوف اللبنانيين بسبب الحروب التي عاشوها خمسين عاما، ولكنه يطالبهم الصبر والإيمان، قائلاً : "ليس لدينا عصا سحرية ولكن لدينا إصرارا على الاصلاح".
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أنه تم إنجاز التعيينات الأمنية وحاكم مصرف لبنان، و التعيينات القضائيه والدبلوماسية قريباً.
وأوضح أنه تم التوقيع على قانون سرية المصارف، ومجلس النواب يناقش حالياً قانون اصلاح المصارف وقريبا سيناقش قانون الفجوة المالية.
وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية والتنموية تحسنت بصورة كبيرة مشدداً على أنه من حق اللبنانيين الخوف، وآمالهم تزيد مسئوليتنا.
وواصل : “ أقول للبنانيين مصممون على بناء الدولة والتناغم مع الحكومة ومجلس النواب أكثر من مميز، رغم وجود اختلافات فالهدف بناء الدولة”.
وإستطرد : “ تسلمنا دولة ”مهترئة" والهم الأساسي الآن هو إعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة وبين لبنان والعالم".
وأكد أن إعادة الاعمار تحتاج إلى 14 مليار دولار والأضرار في الجنوب كبيرة في المنازل و شبكات المياه والكهرباء والطرق.