مصانع الجعة في جنوب إفريقيا تتجه إلى زراعة الجير لدعم بيرة كورونا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت الشعارات مجلة Anheuser-Busch InBev's، تقديم الجنة مع الليمون، بعد إعلان عن بيرة كورونا الفاخرة، والتي يتم تقديمها عادةً مع شريحة من الليمون مثبتة في عنق الزجاجة.
ولكن مع اكتساب البيرة ذات الأصل المكسيكي شعبية في جنوب أفريقيا، هدد النقص المحلي في الليمون الحامض جوهر طقوس الشرب، مما دفع شركة AB InBev's South African Breweries (SAB) إلى استثمار 19 مليون راند (999000 دولار) في مشروع زراعة الليمون المحلي.
وقالت زوليكا ليزا نائبة رئيس شؤون الشركة في SAB، "التحدي هو أن أقل من 10% من أراضي مزارع الحمضيات في جنوب أفريقيا كانت مخصصة للجير".
وأضافت ليزا، لذلك كان هناك بالفعل نقص في الكلس كان ذلك يعني أننا كنا نستورد، أما الآن فإن الكلس المستورد يعني أنك لا تعرف أبدًا متى سيكون متاحًا، وثانيًا، يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة التكاليف".
وقال وانديل سيهلوبو، كبير الاقتصاديين في غرفة الأعمال الزراعية في جنوب أفريقيا، إن الكثير من الجير المنتج في جنوب أفريقيا يتم تصديره.
دخلت SAB في شراكة في عام 2020 مع مجتمع Moletele الذي قدم الأرض في المقاطعة ومجموعة Komati Fruit Group لإنشاء وإدارة المشروع الزراعي الذي يخدم إلى حد كبير صانع بيرة Carling Black Label.
وقال بيت سميت، الرئيس التنفيذي لشركة كوماتي التي تدير المزرعة التي تبلغ مساحتها 60 هكتارًا، إنه من المتوقع أن يصل حصاد الليمون للعام المالي 2023 إلى حوالي 700 طن متري، أي أكثر من ضعف الهدف البالغ 300 طن.
وأشار في المزرعة "سرعان ما أصبحت أكبر مزرعة للجير في جنوب أفريقيا."
لا يعود المشروع بالنفع على شركة البيرة العملاقة فحسب، بل وظف أيضًا السكان المحليين مثل بونشو ماثيبولا، وهي أم لطفلين تساعد مجتمعها على أن يصبح أكبر منتج للجير في جنوب أفريقيا.
وقالت المرأة البالغة من العمر 39 عاما لرويترز في منزلها بعد نوبة عمل في المزرعة حياتي قبل العمل في مشروع موليتيلي للجير كانت صعبة للغاية. أعرف الفقر وعانيت منه. (العيش) بدون وظيفة ليس بالأمر السهل حيث تقوم بتشغيل نظام الري.
وقالت: "بسبب هذه الوظيفة، لن يذهب أطفالي إلى المدرسة جائعين أبداً سيكونون قادرين على الحصول على حقيبة مدرسية، وأحذية في أقدامهم".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 تتجه نحو جزيرة غوام
أفادت وسائل إعلام أميركية، أن بيانات تتبع الملاحة الجوية ومحادثات مع مراقبي الحركة الجوية بأن 6 قاذفات شبح أميركية من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، وتتجه نحو قاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميريكة، فتستطيع قاذفات “B-2” أن تحمل قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنين، وهي سلاح تمتلكه الولايات المتحدة حصريا.
ويعتقد أن هذا السلاح قادر على استهداف وتدمير المنشآت النووية الإيرانية الأكثر تحصينا من بينها منشأة “فوردو” النووية الواقعة جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.
ويأتي هذا التطور في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوسط، وفي ظل ترقب لموقف واشنطن من تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد مؤخرا بأنه سيعلن موقفه من إمكانية تدخل الولايات المتحدة في هذا النزاع.
وحتى الآن، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق رسمي بشأن مهمة القاذفات أو ارتباطها المحتمل بالأحداث الجارية في المنطقة.
وقد تحولت منشأة “فوردو” النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم “فوردو” أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب “فوردو” نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل “GBU-57” الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات “B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.