رئيسا الإمارات وإندونيسيا يبحثان العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم الأربعاء، خلال اتصال هاتفي، مع جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، مستوى تطور مختلف مجالات التعاون بين البلدين، والعمل المشترك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة التعاون الاقتصادي والاستثماري، الذي يخدم التنمية الاقتصادية المستدامة ويعود بالخير على شعبيهما الصديقين.
تحذير بشأن طقس الإمارات.. تكوين سحب ركامية وسقوط أمطار الإمارات تعرب عن قلقها من تداعيات الهجمات على الملاحة بالبحر الأحمر
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أن الشيخ محمد بن زايد، هنأ الرئيس جوكو ويدودو بنجاح عملية الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخراً في بلاده، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلها خلال السنوات الماضية لدفع علاقات إندونيسيا مع دولة الإمارات على مختلف المستويات مما كان له كبير الأثر في مواصلة ازدهارها.
وأعرب الرئيس الإندونيسي، عن شكره وتقديره لرئيس الامارات، مبدياً اعتزازه بما وصلت إليه علاقات البلدين من تقدم، متمنياً لدولة الإمارات مواصلة تطورها وازدهارها.
العاهل الأردني يهنئ نظيره السعودي بذكرى "يوم التأسيس" للمملكةبعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بذكرى "يوم التأسيس" للمملكة.
وأعرب العاهل الأردني في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة، متمنيا لخادم الحرمين الشريفين، موفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق، تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات إندونيسيا العلاقات بين البلدين
إقرأ أيضاً:
ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مكة الذي قرأ في الحرمين والأقصى
اليوم 30 نوفمبر من كل عام تحل ذكرى وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذي لُقِب بصوت مكة وأهم قراء مصر والعالم، صدى البلد يقدم في هذ التقرير مولده وكيف نشأ وكيف كانت حياته مع التكريمات وسفره للخارج.
الشيخ عبد الباسط وُلِدَ في قرية«المراعزة» التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، في 26 جمادى الآخرة عام 1345 هـ، الموافق 1 يناير 1927 م، ونشأ في بيتٍ قرآني، فجده من جهة أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.
التحق بكتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملًا مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم على يد العالم الأزهري الشيخ محمد سليم حمادة الذي كان يصطحبه معه للقراءة في السهرات والحفلات، وكان يزكيه في كل مكان يذهب إليه، إلى أن ذاع صيته في قرى ومحافظات الوجه القبلي.
سافر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله، إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية عام 1951م؛ ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، عين قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد سيدنا الإمام الحسين، ويعد الشيخ أول نقيب لقراء مصر عام 1984م.
تلقى دعوات عديدة من شتى بقاع الدنيا؛ للقراءة في المناسبات المختلفة، فلباها وجاب أنحاء العالم، ومن الدول التي سافر إليها: المملكة العربية السعودية، وفلسطين، وسوريا، والكويت، والعراق، والمغرب ولبنان، والجزائر، وإندونسيا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، والهند، وغيرها.
وقرأ رحمه الله في الحرمين الشريفين؛ ولهذا لقب بـ «صوت مكة»، كما قرأ في المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الأموي بدمشق، وكان يحظى بحب الملوك والرؤساء، حيث كانوا يستقبلونه استقبالًا رسميًّا حافلًا.
أما عن التكريمات والأوسمة..كُرم الشيخ في العديد من المحافل العالمية، وحصل على عدد من الأوسمة الرسمية المرموقة، منها: وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، ووسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر العربية.
ورحل فضيلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عن عالمنا، في يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، بعد رحلة قرآنية ملهمة مؤثرة، ومسيرة عطاء زاخرة.