RT Arabic:
2025-10-12@21:54:28 GMT

خبير سياسي: السعودية تعتبر روسيا شريكا استراتيجيا لها

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

خبير سياسي: السعودية تعتبر روسيا شريكا استراتيجيا لها

قال منصور المرزوقي، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية إن السعودية تعتبر روسيا شريكا استراتيجيا لها.

وقال الخبير في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية على هامش اجتماع "نادي حكيموف" للأبحاث السياسية، يوم الأربعاء، إن السعودية تنظر إلى روسيا بثقة وتعتبرها شريكا استراتيجيا لها في شؤون الاستقرار والأمن، مضيفا: هذا أهم شيء بالنسبة لنا.

إقرأ المزيد بوتين: سنواصل اتصالاتنا مع السعودية والإمارات

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المرزوقي قوله إن هناك نقاط التقاء أخرى بين السعودية وروسيا، لكن حل القضايا الأمنية وتحقيق الاستقرار والسلام يبقى على رأس الأجندة بالنسبة للعالم المعاصر.

ويشار إلى أن اجتماع "نادي حكيموف" كان مكرسا لموضوع "البعد الشرق أوسطي لسياسة روسيا في سياق التغيرات العالمية"، وعقد بمساعدة صندوق غورتشاكوف لدعم الدبلوماسية العامة وصندوق دعم الثقافة الإسلامية والعلوم والتعليم.

ويحمل النادي اسم كريم حكيموف، الدبلوماسي السوفيتي المخضرم، الذي أصبح أول سفير للاتحاد السوفيتي لدى المملكة العربية السعودية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية الإنسانية والشعبية !

الإنسانية تلك المفردة العميقة والمليئة بالمعاني النبيلة والصافية والملاصقة للإنسان والخير والعطاء، والعمل الصالح، والحب والوفاء.
وتُمثل الإِنسانية مجموع خصائص الجنس البشري التي تُميزه عن غيره من الكائنات الحية!

والإنسانية صفة أخلاقية تَتمثل بالتعاطف والتراحم، والعمل على تقليل مآسي الآخرين ومساعدتهم لتجاوز ظروفهم القاهرة، وبما يحفظ حياتهم وسلامتهم وكرامتهم وكافة حقوقهم الإنسانية، دون النظر لدينهم وقوميتهم وبقية الهويات الفرعية!

والإنسانية تَبرز في كافة الأوقات والمواقف، ولكنها تُتَرجم بوضوح في المواقف الحرجة المليئة بالرعب والخوف والموت ومنها الحروب والكوارث الطبيعية والحوادث المتنوعة!

ومنذ بداية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى اللحظة تتوالى المواقف الإنسانية العربية والعالمية الداعمة لحياة الإنسان والسلام والأمن والرافضة لموت الأبرياء والحرب والرعب في غزة!

ويمكن تقسيم عموم المواقف الإنسانية الداعمة لغزة إلى جانبين رئيسيين وهما:

- الجانب الإنساني الدبلوماسي:
وهذا الجانب مثلته بشكل واضح وأصيل الدبلوماسية القطرية بالدرجة الأولى، ورافقتها الدبلوماسية المصرية وأخيرا رافقتهما التركية والأمريكية.

وسعت هذه الدبلوماسية الإنسانية لوقف شلال الدم الذي سحق حتى اليوم ما يقرب من 70 ألف إنسان فلسطيني، وأكثر من 179 ألف جريح، وما يقرب من مليوني نازح، وأكثر من 19 ألف معتقل، وأكثر من 200 ألف منزل متضرر، وفقا للجهاز الفلسطيني المركزي للإحصاء.

وقد ذكر «بشارة بحبح»، الوسيط الفلسطيني بين واشنطن وحماس، في لقاء مع «الجزيرة مباشر» بالخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2025 أن المفاوضين القطريين والمصريين عملوا بجدية كبيرة للحفاظ على حقوق الفلسطينيين خلال المفاوضات الطويلة والمرهقة مع «إسرائيل».

وآخر ثمار تلك الجهود الدبلوماسية الإنسانية هو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فجر الخميس الماضي، وهذه قمة الإنسانية الدبلوماسية الناشرة للسلام والأمن والخير والمحبة.

- الجانب الإنساني الشعبي:
وهذا الجانب لم يقتصر على بقعة معينة من الأرض، وبرز في غالبية المدن، وجميع تلك الأصوات الإنسانية كانت تُنادي بضرورة وقف الحرب والمجاعة في غزة.

وتَمثل هذا الجانب بوضوح في الفعاليات العربية والأجنبية الهادفة للتقليل من حجم كارثة غزة.
ويمكن عَد أساطيل «الحرية والصمود» الساعية لكسر حصار غزة والتي واجهتها «إسرائيل» بالقوة من أبرز صور الدعم الإنساني الشعبي بعد المساعدات الإنسانية «الرسمية» الجوية من عدة دول عربية.

وقد أعلن أسطول الصمود، يوم 3/10/2025 أن البحرية «الإسرائيلية» سيطرت على جميع سفنه، 42 سفينة، وبهذا فإن «إسرائيل» أثبتت للمجتمع الدولي بأنها تُريد سحق أهالي غزة وقتلهم بكافة الطرق المتاحة، ومنها منع الغذاء والدواء!

وتمثل هذا الجانب الإنساني كذلك بالمظاهرات العملاقة بالمدن الإسلامية والأجنبية، حيث تظاهر، الأحد الماضي، مئات آلاف الأوروبيين والأمريكيين وغيرهم للمطالبة بوقف حرب غزة، والإفراج عن ناشطين كانوا على متن «أسطول الصمود» للمساعدات الإنسانية، الذي اعترضته «إسرائيل» خلال إبحاره باتجاه غزة.

وشملت المظاهرات مدن وارسو وروما، التي تظاهر فيها ربع مليون شخص، وبرشلونة ومدريد وباريس ودبلن ولندن وأمستردام، وإسطنبول وواشنطن ونيويورك وغيرها. وفي ملف الغضب الشعبي العالمي ذكر تقرير «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)»، والمنشور في أغسطس/ آب الماضي، أن حرب «إسرائيل» التي استمرت قرابة عامين دفعت أجزاء من غزة لمجاعة «من صنع الإنسان»، مما زاد من «معاناة الفلسطينيين للبقاء في ظل القصف المتواصل والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض»، وهذا التقرير ساهم في نشر الغضب الشعبي العالمي تجاه «إسرائيل»!

وبعد أكثر من 700 يوم من الحرب، توفي 455 فلسطينيًا نتيجة الجوع وسوء التغذية، بينهم 151 طفلًا، وفقًا لبيان صحة غزة بالأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2025. المجازر والمذابح والمآسي التي شهدتها غزة استنهضت المشاعر الإنسانية بعموم الأرض لأن ما يحدث في القطاع يفوق الخيال، ولا يمكن تبريره.

وهكذا ستبقى غزة عنوانا للإنسانية، كما قال الدكتور «فايز أبو شمالة»، الناشط السياسي الفلسطيني المقيم في غزة: «هذه هي غزة، التي ظَلت بعد كل هذا الدمار عنواناً للإنسانية، وعنوانًا للفصاحة والحصافة والمنعة والعزة»!

الشرق القطرية

مقالات مشابهة

  • توك شو| نتنياهو: نشهد حدثا تاريخيا .. أحمد موسى: 90% من مساعدات غزة مصرية.. محمود بدر: نتيناهو ليس شريكا للسلام
  • محمود بدر: لم يتم توجيه الدعوة إلى نتيناهو فهو ليس شريكا للسلام.. فيديو
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
  • الخطيب: الدبلوماسية صامتة صمت القبور
  • أين صمام الأمان من أزمة مؤسسات الإعلام الإلكتروني في الأردن ؟
  • رئيس الدولة يهنئ رئيس تركمانستان بمرور 30 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • الدبلوماسية الإنسانية والشعبية !
  • عبده مباشر: مصر فاجأت إسرائيل في حرب أكتوبر استراتيجيا وتعبويا وتكتيكيا
  • خبير سياسي: زيارة ترامب لمنطقة الخليج العربي كانت محطة فاصلة بمسار حرب غزة