حرفية تطلق مشروعاً لإعادة تدوير أكياس النايلون لتصميم تحف متعددة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
السويداء-سانا
كللت الحرفية جنان كمال الدين من محافظة السويداء خبرتها بالعمل اليدوي على مدار سنوات بإطلاق مشروع جديد لإعادة تدوير أكياس النايلون لتصميم تحف وأدوات قابلة للاقتناء بقالب فني لافت للانتباه.
المشروع الذي انطلقت به جنان قبل نحو خمسة شهور جاء كما ذكرت خلال حديثها لمراسل سانا بهدف الاستفادة من أكياس النايلون المخصصة للخضار بمختلف ألوانها بدلاً من رميها، لتكون صديقة للبيئة وتقديمها بطريقة فنية جديدة تحمل طابعاً جمالياً.
جنان التي أطلقت على مشروعها عنوان (جينكو) تطوع عبر مهارتها اليدوية الأكياس بعد قصها لأشرطة وتصميمها بطريقة خاصة مع الأحبال كما أوضحت، لتجعل منها أشياء قابلة لاستخدامات الديكور، وتحفاً فنية وأدوات يستفاد منها ضمن المنازل والمكاتب.
وأشارت جنان إلى أنها عرضت نماذج من مشروعها لأول مرة بمعرضها الفردي السادس قبل أشهر، حيث حظي باهتمام جميع من شاهده كونه الأول من نوعه على مستوى محافظة السويداء، ما حفزها للاستمرار والمتابعة والتطوير نحو الأفضل.
طموحات تحملها جنان للتوسع بهذا المشروع الفني اليدوي وتحقيق انتشار واسع له، وإقامة دورات تدريبية للراغبات بالعمل في هذا المجال بما يحقق فائدة لهن.
المشروع الحالي لجنان يضاف كما ذكرت لمشاريع متعددة أطلقتها على مدار السنوات الماضية أولها (نساء يعدن الحياة) لإعادة تدوير الملابس المستعملة وإحياء الأشياء التالفة، والثاني (سنديانة السويداء تتحدى الصعاب) يعتمد على جعل بقايا الأقمشة المتناغمة مع استخدام الإبرة والخيط ضمن لوحات فنية يتم من خلالها الاستغناء عن الألوان، إضافة إلى لوحات جامعة بين الأقمشة والورق وتشكيلات فنية من توالف البيئة وأعمال يدوية من تدوير الورق كالتحف والأدوات المنزلية كالسلات، إضافة إلى مشروع لإحياء التراث المحلي بأعمال فنية.
يذكر أن جنان كمال الدين هي خريجة معهد الفنون الجميلة في تسعينيات القرن الماضي، وعملت في مجال الخياطة والأعمال اليدوية لسنوات وسبق لها إقامة العديد من المعارض الفردية والمشاركة بالعديد من المعارض الجماعية.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأفارقة لدى الاحتلال يعاملون بطريقة وحشية.. لا يجدون الطعام
قالت مواقع عبرية، إن الأفارقة من طالبي اللجوء لدى الاحتلال، يعاملون بطريقة وحشية، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي فضلا عن حالة الفقر الشديدة.
وأشارت إلى أن نصفهم تحت خط الفقر خط الفقر، و85 في المئة منهم في حالة انعدام أمن غذائي، ونصفهم في حالة حرجة، وتتجاوز نفقات سكنهم 60 في المئة من دخلهم الشهري.
دور زومر الكاتب في موقع "المكان الأكثر سخونة في جهنم" ذكر أن "طالبي اللجوء في دولة الاحتلال يعيشون واقع قاسيا وفقا لما كشفته دراسة جديدة أجراها مركز أدفا ومنظمة مساعدة اللاجئي (ASF)، وكشفت عن سلسلة من المعطيات الخطيرة بشأن أوضاعهم من حيث انتشار الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، وصعوبات السكن ونقص الوصول للخدمات، حيث يوجد 73 ألف لاجئ، يعيش 60 ألفا منهم تحت الحماية الجماعية التي فرضتها عليهم الدولة نظرا للخطر الذي يواجهونه في حال إعادتهم لبلدانهم الأصلية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "من بين هؤلاء اللاجئين يوجد 24 ألفا من إريتريا، و23 ألفا من أوكرانيا، و7 آلاف من السودان، و8 آلاف من إثيوبيا، و400 من الكونغو، ويُمنع العديد منهم من الحصول على وضع اللاجئ، ولم يُعترف إلا بعدد محدود منهم كلاجئين، ومن الناحية العملية تُبقيهم الدولة عمدًا كطالبي لجوء دائمين، ولا تُتيح لهم أي فرصة لتسوية وضعهم، أو منحهم حق اللجوء بموجب القانون الدولي، ولا يتمتعون بالحقوق ذات الصلة".
وأوضح أن "العديد منهم يعيشون منذ ثلاثة عقود، ودون تأمين صحي حكومي، أو شبكة أمان اجتماعي، مثل مزايا التأمين الوطني، ومعظم خدمات الرعاية الاجتماعية، وبرامج إعادة التأهيل المختلفة، ومساعدة الإيجار، وانعدام شبه تام للمساعدات التي يتلقونها من الدولة، ولذلك لا يزالون من أكثر الفئات تهميشًا وضعفًا، حيث يواجهون صعوبة بالاندماج في المجتمع والاقتصاد المحلي، وباتوا مدفوعين لحافة الهاوية، حيث تُجبر العديد من عائلاتهم على التخلي عن العلاج الطبي، وتفويت وجبات الطعام، والعيش في فقر مدقع".
وأكد أن "الأمر الأكثر إثارة للقلق أن هذه الفئة السكانية لا تحتسب في المسوحات ومؤشرات الفقر الرسمية، وافاد أكثر من نصفهم بأنهم يشعرون بضائقة مالية في كثير من الأحيان، وينفقون 60 في المئة من رواتبهم على الإيجار، وذات النسبة تضطر لتخطّي وجبات الطعام، حتى بات وضعهم حرجاً للغاية، مع العلم أن معدل الفقر بين اللاجئات هو ضعفه بين الرجال، بنسبة 64 في المئة مقارنة بـ33 في المئة".
وتكشف الدراسة أن "نصف اللاجئين، وربع أطفالهم، لا يملكون أي تأمين صحي خلال إقامتهم في دولة الاحتلال، وتشير النتائج إلى حالة صحية سيئة أبلغوا عنها، حيث أفاد 44 في المئة أفادوا بأن حالتهم الصحية ليست جيدة جدًا، وتصل نسبة من يمتنعون عن العلاج الطبي بسبب الصعوبات المالية إلى 60 في المئة، كما أن ربعهم لا يملكون تأمينا صحيا، ويعاني الكثير منهم نقصا في الوصول للعلاجات الطبية الوقائية ومراقبة النمو".