أكد مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مجلس النواب سوف يبدأ في مناقشة تعديل بعض أحكام قانون المالية العامة الموحد قريبا، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديلات القانون وإحالته للمجلس والذي سيقوم بدوره بإحالته للجنة الخطة والموازنة للبدء في دراسة مشروع القانون في أقرب وقت.

وقال إن وزارة المالية تقدمت بمشروع تعديل قانون المالية العامة تحقيقًا لمبدأ شمولية الموازنة، حيث تضم الموازنة العامة للدولة والموازنات 59 هيئة اقتصادية إيرادات ومصروفات.


وأضاف أن مشروع القانون نص على أن يتم ذلك تدريجيًا خلال 5 سنوات، وتكون بداية عرض «موازنة الحكومة العامة» خلال العام المالي 2024/ 2025 وتشمل «الموازنة العامة للدولة وموازنات 40 هيئة اقتصادية». 

وأشار وكيل خطة النواب إلى أن مشروع القانون وضع شرط تطبيق موازنة الأبواب والبنود بجانب التنفيذ الكامل لنظام موازنة البرامج والأداء في غضون أربع سنوات على الأكثر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.

وأوضح سالم أن المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أكدت أنه تقررت دراسة الأسس المحاسبية والموازنية التي يتم تطبيقها على الهيئات العامة الاقتصادية، وأسلوب تحويل البيانات ليتم عرضها وفقا لتقسيمات الموازنة ووفقاً لمنهجية محددة لاختيار الهيئات العامة التي يتم ضمها على مدار مدة أقصاها خمس سنوات، ويتم تصنيف الهيئات الاقتصادية وفقا للأنشطة الاقتصادية لتطبيق عملية الضم المرحلي للموازنة العامة للدولة بما يضمن التحسن التدريجي المؤشرات المالية العامة للدولة.

وذكر أن هذا القانون سوف يتم تطبيقه على موازنة 2024 / 2025، وذلك في حالة الانتهاء من مناقشته في المجلس والموافقة عليه.

وقال سالم: “اشترطت المادة 30 من المشروع  أخذ رأي الوزارة في مشروعات القوانين التي من شأنها ترتيب التزامات أو أعباء مالية مباشرة أو غير مباشرة إيرادا أو استخداما أو محملة إيجابا أو سلبا على الخزانة العامة للدولة بخلاف المدرج في الموازنة العامة للدولة”.

وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة إلى أن الجهاز المركزي للمحاسبات اتفق مع مقترح وزارة المالية محاسبيا من حيث المبدأ، مؤكدا أن التفعيل الأمثل يتطلب تشكيل لجنة مشتركة من المختصين بالجهاز ووزارة المالية لدراسته وإجازته.

وأضاف سالم أن مشروع القانون أكد أنه لا يجوز تجاوز الحد الأقصى السنوي للدين الحكومي إلا في حالات الضرورة والحتميات القومية وبعد العرض على رئيس الجمهورية، وتطبيق موازنة الأبواب والبنود بجانب التنفيذ الكامل لنظام موازنة البرامج والأداء في غضون أربع سنوات على الأكثر من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.

وأوضح أن هذا التعديل يتضمن تغييرًا جوهريًا في المالية العامة للدولة يسهم في تحسين المؤشرات المالية، حيث تشمل «موازنة الحكومة العامة» إيرادات الموازنة العامة للدولة و59 هيئة اقتصادية بما يصل إلى نحو 5 تريليونات جنيه، بينما تبلغ إيرادات الموازنة العامة للدولة فقط 2.1 تريليون جنيه وتؤدي إلى مؤشرات غير واقعية على النحو الدقيق. 

وذكر سالم أن هذا المشروع يعتبر خطوة على تحسين أداء الهيئات الاقتصادية وضبط الإنفاق الحكومي بما يتوافق مع الأداء، وذلك من خلال تطبيق موازنة البرامج والأداء مرحليا، وبما يبعد شبح الإنفاق غير الضروري في ظل الظروف الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفي سالم لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب قانون المالية العامة مجلس الوزراء الموازنة العامة للدولة المالیة العامة مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

وزارة المالية تصدر قرارين وزارين

مسقط- الرؤية

أصدرت وزارة المالية قرارين وزارين؛ حيث جاء القرار الأول بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون الدين العام، فيما تناول القرار الثاني بنشر الحساب الختامي للدولة عن السنة المالية 2024م.

تفاصيل قانون الدين العام:


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

للاطلاع على قرار نشر الحساب الختامي للدولة عن السنة المالية

https://www.mjla.gov.om/legislation/1

مقالات مشابهة

  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • نائب:تأخر موازنة 2025 بسبب تأخر إعداد جداولها من قبل الوزارات
  • السياسات الاقتصادية الناجعة نحو الاستدامة المالية
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: موازنة العام المقبل ستركز على البعد الاجتماعي للمواطنين
  • وكيل خطة النواب: تحسين مناخ الاستثمار أولوية لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • الحكومة تستهدف زيادة تحويلات المصريين بالخارج لـ 45 مليار دولار 2029.. نواب: خطوة لبناء اقتصاد أكثر استدامة .. ووجود سعر صرف مرن يجذب العملة الصعبة
  • وزارة المالية تصدر قرارين وزارين
  • القاهرة للدراسات: مخصصات الصحة في الموازنة تؤكد التزام الحكومة بزيادة الإنفاق
  • تحرك برلماني بشأن استعدادات الحكومة لامتحانات الثانوية العامة
  • وزارة المالية: حكومة الإقليم لم تلتزم بإرسال إيراداتها النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية