استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في حادث مأساوي وقع في بلدة بيت أمر بالضفة الغربية، استشهد نهال أبو عياش، البالغ من العمر 16 عامًا، برصاص القوات الإسرائيلية، مما يمثل الطفل الفلسطيني رقم 100 الذي يُقتل في الضفة الغربية منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأثار الحادث، الذي وصفته عائلة نهال بأنه "إعدام"، غضبًا وحزنًا في المجتمع.
وبحسب شهود عيان وروايات عائلته، كان نهال يرتدي طقم كرة القدم الخاص بها ويحمل حقيبتها المدرسية عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رأسه.
ووصف والده زياد أبو عياش، عملية القتل بأنها غير ضرورية وغير مبررة، مؤكدا أن نهال لا يشكل أي تهديد.
أدت الخسارة المأساوية لنهال إلى تحطيم عائلته. والدته، حنان، عاجزة عن الكلام بسبب الحزن، بينما يتمسك والده بذكريات ابنه، غير قادر على مغادرة منزل العائلة. أصيب الأخ الأصغر، محمود، بالتأتأة بعد أن شهد وفاة أخيه.
وروى شهود عيان الأحداث التي أدت إلى استشهاد نهال، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال دخلت البيت وأطلقت النار، ما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى والذعر بين الأهالي. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للبحث عن ملجأ، أصيب نهال برصاصة قاتلة أثناء محاولتها الفرار من مكان الحادث.
ويضاف مقتل نهال إلى التصعيد المقلق لأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، حيث فقد مئات الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، أرواحهم منذ أكتوبر. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء ارتفاع عدد القتلى ودعت إلى المساءلة عن أعمال العنف هذه.
الأب المكلوم زياد أبو عياش يطالب بالعدالة لابنه ويطالب بمحاسبة المسؤولين. ومع ذلك، لم يقدم جيش الدفاع الإسرائيلي بعد أي رد أو تعليق على الحادث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
علق حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، على موقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وأوضح حامد فارس، خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، إدارة ترامب تسعى لوقف الحرب ولكن بمقابل وهو ما يتوافق معه رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو.
وتابع استاذ العلاقات الدولية، قد يكون المقابل هو وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفى إطار هذا اعلنت دولة الاحتلال عن بناء 22 مستوطنة فى الضفة.
ومن جانبها واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".