مغنية الأوبرا البولونية زامارا تطل على الجمهور على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلت مغنية الأوبرا البولونية دومينيكا زامارا على الجمهور مساء اليوم خلال أمسية أوبرالية استضافتها خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
وقدمت زمارا برفقة الموسيقي القدير أغيد منصور، مجموعة متنوعة من الأعمال الموسيقية الكلاسيكية لكبار الملحنين العالميين مثل فيفا لدى وشوبان وارنيستود كورتيس وفرانسيسكو پ ولو توستى.
يذكر أن زمارا شاركت في العديد من العروض والمهرجانات في العديد من دور الأوبرا والمسارح العالمية، ما مهد لها الحصول على جوائز وثناءات فنية عالمية شهدت لها بموهبتها.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يتوّج في دبي.. العزازي يتسلم درع تكريم المؤسسات الداعمة للجوائز العربية
تَسَلَّم الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اليوم، درع تكريم المجلس في منتدى الجوائز العربية بدورته الخامسة، والذي تستضيفه مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ويأتي هذا التكريم للمجلس ضمن فئة "المؤسسات الحكومية الداعمة للجوائز"، اعترافاً وتقديراً لدوره المحوري في تبني ورعاية جائزتين عربيتين رائدتين حققتا حضوراً واسعاً على الساحة الثقافية العربية والعالمية وهما: جائزة النيل للمبدعين العرب، وهي أعلى جائزة تُمنح في المجلس الأعلى للثقافة، وتُخصص لتكريم أحد المبدعين العرب في مجالات الفنون، الآداب، أو العلوم الاجتماعية، وجائزة نجيب محفوظ للرواية، وهي جائزة عالمية للإبداع الروائي، أطلقها المجلس عام ١٩٩٣.
وقد افتُتحت فعاليات الدورة الخامسة من المنتدى أمس، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة وممثلي الجوائز العربية، في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الجهة المستضيفة، لتهيئة بيئة عربية محفزة للفكر والمفكرين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الداعمة للإبداع، ومُنح «درع منتدى الجوائز العربية» الذي يحمل توقيع الأمير خالد الفيصل، الرئيس الفخري للمنتدى، لعدد من المؤسسات تقديراً لدورها، كان المجلس الأعلى للثقافة في مصر على رأس المُكرَّمين.
وجدير بالذكر إن المجلس الأعلى للثقافة تأسس عام ١٩٥٦ تحت مسمى "المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب"، ثم تحوّل إلى مسماه الحالي عام ١٩٨٠، ويعمل منذ ذلك الحين على رسم السياسات الثقافية ورعاية الإبداع والفنون وتبني الأنشطة المتخصصة في مجالات الآداب والعلوم.