يرتبط الألم في الجانب الأيمن من البطن عادة بمشكلات في المرارة. فما هي أسبابه وما هي الأعراض المصاحبة وطرق العلاج الفعالة؟.


ووفقا للدكتور سيرغي أغابكين، تعتبر أمراض المرارة خطيرة وتتطلب عناية دقيقة وعلاجا في الوقت المناسب. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في المرارة، فعليه استشارة الطبيب لإجراء فحص شامل وتحديد السبب ووضع خطة متكامله لعلاجه.

أسباب الألم في المرارة:

- تمدد جدران كيس المرارة: تراكم المادة الصفراء وتركيزها وعدم خروجها في الأمعاء، قد يسبب الألم الناجم عن تمدد جدران كيس المرارة.

- التهاب كيس المرارة: يمكن أن تنتقل العدوى من الأمعاء إلى كيس المرارة، مسببة الالتهاب والألم.

- تراكم الحصى في كيس المرارة: يمكن أن تسبب الحصى في كيس المرارة الألم وحتى تمنع تدفق الصفراء إلى الأمعاء.

إقرأ المزيد متى يكون التدخل الجراحي ضروريا في حالة حصى المرارة؟

وأعراض أمراض المرارة هي:

- ألم في الجانب الأيمن من البطن: غالبا ما يتركز الألم في المراق الأيمن.
- مرارة في الفم: الطعم المر في الفم، إشارة واضحة إلى وجود مشكلة في كيس المرارة.

- الغثيان والتقيؤ: يظهر هذا الشعور عادة بعد تناول الطعام، عندما يبدأ كيس الصفراء بالانقباض محاولا إخراج الصفراء.

- الإمساك أو الإسهال: يمكن أن يؤدي تهيج الأمعاء بسبب الصفراء إلى مثل هذه الأعراض.

الفئات المعرضة للإصابة بأمراض المرارة:

أكثر الفئات المعرضة لهذه الأمراض هم الأشخاص المتقاعدين والنساء فوق سن الأربعين والنساء الحوامل والعاملين في المكاتب بسبب نمط الحياة الخامل، وكذلك تلاميذ المدارس بسبب سوء التغذية.

ولتشخيص أسباب المرض وعلاجه، ينصح بإجراء تحليل دم بيوكيميائي لتحديد مستوى البيليروبين وإنزيم (ALT) وإنزيم (AST)، وكذلك فحص بالموجات فوق الصوتية لتجويف البطن الذي يكشف التغيرات الحاصلة في كيس المرارة ووجود الحصى.

ولعلاج أمراض المرارة، قبل كل شيء يجب تغيير نمط الحياة واتباع تغذية جزئية وتناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب الماء بانتظام وممارسة النشاط البدني. كما يمكن أن يصف الطبيب أدوية تساعد على تخفيف الأعراض ولمنع ركود الصفراء.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض معلومات عامة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المضادات الحيوية للأطفال تزيد خطر الإصابة بالربو

وفقا لأبحاث جديدة من جامعة موناش الأسترالية، يمكن أن يؤدي التعرض المبكر للمضادات الحيوية إلى زيادة القابلية للإصابة بالربو. وتمكن فريق البحث من عزل جزيء تنتجه بكتيريا الأمعاء ويمكن في المستقبل أن يُجرب كعلاج بسيط في شكل مكمل غذائي للأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالربو لمنعهم من تطوير المرض.

قاد البحث – الذي نُشر في 15 يوليو/تموز الحالي في مجلة "إميونتي"- الأستاذ في علم المناعة بجامعة موناش البروفيسور بن مارسيلاند، واكتشف فريق البحث جزيئا يسمى "إيه بي أي" الذي يعد بالغ الأهمية للحماية الطويلة الأمد ضد الربو الذي يؤثر في أكثر من 260 مليون شخص عالميا ويتسبب بنحو 455 ألف حالة وفاة سنويا.

ووفقا للبروفيسور مارسيلاند، فإن اكتشاف الجزيء المنتج من قبل بكتيريا الأمعاء السليمة، يوفر تفسيرا لسبب زيادة الإصابة بالربو عند مستخدمي المضادات الحيوية المتكرر.

ويقول مارسيلاند وفقا لموقع يوريك أليرت: "نعلم أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية في مرحلة مبكرة من الحياة يعطل ميكروبات الأمعاء الصحية ويزيد من خطر الإصابة بالحساسية والربو، واكتشفنا أن أحد نتائج علاج المضادات الحيوية هو نقص البكتيريا التي تنتج جزيء إيه بي أي، وبالتالي تقليل جزيء رئيسي يمكنه منع الربو".

وأكد  مارسيلاند أن السنوات الأولى من الحياة مهمة في تطوير ميكروبات مستقرة للأمعاء. وأوضح أن هذا الأمر "يتشكل أولا بواسطة تناول الطعام سواء الحليب أو الأطعمة الصلبة، وكذلك الوراثة والبيئة، وتبين أن الرضّع المعرضين لخطر مرتفع للحساسية والربو؛ يعانون من تأخر واضطراب في نضوج ميكروبات الأمعاء".

وأضاف أنه "يمكن أن يكون لاستخدام المضادات الحيوية في السنة الأولى من الحياة تأثير غير مقصود يتمثل في تقليل البكتيريا التي تعزز الصحة، ونعلم الآن من خلال هذا البحث أن المضادات الحيوية تؤدي إلى انخفاض كمية إيه بي أي الذي وجدنا أنه حاسم في الحياة المبكرة مع نضوج خلايا الرئة لدينا، مما يجعله مرشحا للوقاية المبكرة من التهابات مجرى الهواء التحسسية".

الاستخدام المتكرر للمضادات في الطفولة المبكرة يعطل ميكروبات الأمعاء الصحية ويزيد خطر الإصابة بالحساسية والربو (الجزيرة) الحماية من الربو

وأوضح فريق البحث الذي عمل على الفئران المعرضة للإصابة بالربو، أنه عند إعطاء المضادات الحيوية في الطفولة المبكرة، كانت الفئران أكثر عرضة للالتهاب التحسسي في مجرى الهواء الناجم عن عثة الغبار المنزلي، واستمر هذا حتى البلوغ.

وتبين أن هذه الحساسية استمرت على المدى الطويل حتى بعد عودة ميكروبات الأمعاء ومستويات إيه بي أي إلى وضعها الطبيعي، مما يُبرز أن وظيفة هذا الجزيء كانت مهمة بشكل خاص في الحياة المبكرة.

وعندما زُودت هذه الفئران بالنظام الغذائي المدعّم بجزيء إيه بي أي في الحياة المبكرة، وجد الباحثون أن الفئران كانت معافاة فعليا من تطوير الالتهاب التحسسي في مجرى الهواء الناجم عن عثة الغبار المنزلي أو الربو في مرحلة البلوغ.

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي الغربي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء
  • «خست 43 كيلو بسببه».. معلومات عن مرض الممثلة التركية نسليهان أتاغول
  • جرثومة المعدة.. الأعراض وكيفية العلاج
  • اختبار: هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟
  • طبيب يكشف حقيقة الإصابة بالنزيف الداخلي في المعدة بسبب «اللبان»
  • 11 لاعبا.. غيابات بالجملة في صفوف الزمالك أمام بيراميدز
  • اختبار.. هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟
  • الهيئة الوطنية للأسرى: 70 مختطفاً في سجون الحوثيين معرضون لخطر الإعدام
  • المضادات الحيوية للأطفال تزيد خطر الإصابة بالربو
  • دراسة: عدد مرات دخول الحمام قد يشير إلى الإصابة بأمراض مزمنة