ضربات متتالية شهدتها أسعار الدولار في السوق الموازية، أدت لحدوث اضطرابات، وجاء ذلك بعد الإعلان عن الصفقة الاستثمارية الكبرى الخاصة بمدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات.

مشروع مدينة رأس الحكمة

وقال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الإقتصادي، إن مشروع مدينة رأس الحكمة يقع على مساحة تتجاوز 40 ألف فدان، وهو ثمرة تعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويساعد المشروع مصر على المدى القصير في الحصول على نحو 35 مليار دولار خلال شهرين، ما يساعدها على سد الفجوة التمويلة التي تحتاج إلى العمل على تغطيتها خلال الفترة الحالية.

القضاء على السوق الموازي للعملة الأجنبية

وأشار جاب الله إلى أن التعاون من شأنة خلق مئات الآلاف من فرص العمل، كما يعزز من مالية الدولة المصرية على المدى القصير، ما يسمح للدولة بالتخطيط الاقتصادي الهادئ دون الضغوط المتعلقة بتدبير السيولة الدولارية على المدى القصير.

وأضاف، أن ضخ تلك السيولة السريعة سيساعد في القضاء على السوق الموازية للعملة الأجنبية ما يخلق مناخاً أكثر استقراراً لأسعار الصرف، ويساعد على نجاح العملية الإنتاجية بصفة عامة.

تراجع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية

وأوضح جاب الله في تصريحات لـ «الوطن»، أنه من المؤكد تراجع أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية، خلال الفترة المقبلة بشكل تدريجي، ليسجل ما دون الـ 50 جنيهاً بشكل أولي، ثم يتراجع مجدداً ليقترب من السعر الرسمي في البنوك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولار السوق السوداء السوق الموازي مدينة رأس الحكمة مصر الإمارات انهيار أسعار الدولار الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء السوق الموازیة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن

أكد خالد صقر، الخبير الاقتصادي ورئيس بعثة سابق بصندوق النقد الدولي، أن العامين الماضيين شهدا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية، إلا أن العام الجاري يشهد تحسنا ملحوظا في المؤشرات الاقتصادية، رغم أن المواطن لا يشعر بذلك حتى الآن.

وأضاف صقر، خلال استضافته في برنامج "المواجهة – حق المعرفة" مع الدكتور زياد بهاء الدين، على قناة القاهرة والناس، أن معدل التضخم انخفض إلى النصف، حيث كان يبلغ 30% في السابق، وأصبح اليوم أقل من 15%.

وأشار إلى أن عدم شعور المواطنين بهذا التحسن يعود إلى استمرار ارتفاع الأسعار، موضحا أن مستوى الأسعار لا يزال عاليًا، وهو أمر طبيعي في مثل هذه الحالات، لأن التضخم يعني تباطؤ معدل الزيادة وليس انخفاض الأسعار نفسها.

وأوضح صقر أن الأسعار عادة لا تنخفض إلا لأسباب موسمية أو استثنائية مثل الأمطار أو الجفاف التي تؤثر على أسعار بعض السلع، لافتًا إلى أن المهم حاليا هو وقف الزيادة في الأسعار واستقرار السوق .

طباعة شارك خالد صقر خبير اقتصادى صندوق النقد الدولى المؤشرات الاقتصادية الاسعار

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: نمو القطاعات الحيوية يدفع بسوق العمل نحو التعافي
  • مستثمرة لـ صدى البلد: السوق المصري لديه صناعات غذائية لافتة للنظر
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
  • برلماني : خطة الاستثمار في المناطق الصناعية الكبرى تعزز الثقة بالسوق المصري
  • الليرة التركية تواصل التراجع.. أسعار الدولار واليورو تقفز مجددًا
  • خبير اقتصادي: استئناف عمل البورصة السورية يعد ضرورة حقيقية في هذه المرحلة
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق