السومرية نيوز - سياسة

من المؤمل ان يعقد مجلس النواب العراقي اليوم السبت، جلسته التاسعة ضمن الفصل التشريعي الأول/السنة التشريعية الثالثة، فيما تضمنت الجلسة 6 فقرات على جدول الاعمال. وتضمن جدول الاعمال الذي اطلعت عليه السومرية نيوز، التصويت على مشروع قانون تصديق جمهورية العراق على البروتكول العربي لمنع ومكافحة الاتجار بالبشر، والقراءة الأولى لمشروع قانون الغاء قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 15 لسنة 2003.



وهذا القرار تم اتخاذه من قبل مجلس قيادة الثورة المنحل في 27 يناير 2003، أي قبل شهرين فقط من بدء الحرب على العراق، وتضمن القرار مانصه: "تعاد الى العراقي جنسيته العراقية التي فقدها بسبب اكتسابه الجنسية اجنبية، بعد ان يتخلى عن الجنسية الاجنبية ويقدم طلبا يتضمن نقدا ذاتيا لقرار الحصول على الجنسية الاجنبية ، كما انه لا تعاد الجنسية العراقية الى العراقي الذي استعادها بموجب الفقرة (1) من هذا البند في حالة فقدها ثانية بسبب عودته الى اكتساب جنسية اجنبية ".

وتضمن جدول الاعمال أيضا، القراءة الأولى لمقترح قانون التعديل الأول لقانون جوازات السفر والقراءة الأولى لتعديل قانون التعليم العالي الأهلي والقراءة الثانية لقانون الحماية من التبغ.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تركيا تشدد إجراءات منح الجنسية للأجانب..ما مصير ملفات السوريين العالقة؟

تتجه الحكومة التركية نحو المزيد من تشديد شروط منح الجنسية للأجانب، وذلك بعد فترة وجيزة من سحب أنقرة الجنسية من الآلاف، بسبب مخالفة الشروط وتقديم وثائق مزورة.

وقال المدير العام لشؤون السكان والجنسية التركية، إبراهيم تاشيابان: إن الحكومة التركية بدأت تطبيق إجراءات أكثر صرامة، حيث يطلب التحقيق من "الإنتربول" الدولي مرتين، مرة في مرحلة التقديم، ومرة أخرى قبل انتهاء العملية بفترة قصيرة.

وأكد وفق صحيفة "صباح" التركية أن أحد أهم مراحل منح الجنسية، هو التحقيق الأمني الذي تجريه الشرطة والاستخبارات التركية، مبينا أن هذه المؤسسات "تقدم رأيا حول ما إذا كان هناك أي اعتراض أو لا، إذا لم يكن هذا الرأي إيجابيا، فلا يمكننا بأي حال من الأحوال متابعة إجراءات الجنسية، يجب إجراء هذا البحث الأرشيفي بلا شك".

وتابع أنه قد "يرتكب شخص ما جريمة، وتقوم الدولة التي ينتمي لها بإبلاغ الإنتربول، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا حتى يتم توزيع المعلومات على الدول، وخلال هذه الفترة، قد يتكون انطباع بأن هذا الشخص حصل على الجنسية التركية، على الرغم من معرفة جريمته من قبل"، مضيفا: "عندما يحدث مثل هذا التأخير، فإننا نرد على الفور ونقوم بالعمل اللازم، ونسعى لسحب جنسيته في أقرب وقت ممكن بموافقة رئيسنا، فلا يمكن لأي شخص خطير على الأمن القومي والنظام العام، أن يحصل على الجنسية التركية".

وعن طبيعة الشروط الجديدة، أوضح مدير القسم العربي في شركة "إسطنبول للمحاماة" المحامي محمد رمضان لـ"عربي21" أن الشروط الجديدة هي زيادة البحث الأمني المحلي والدولي عبر "الإنتربول"، مرجعا ذلك إلى "أسباب أمنية".

وبدأت تركيا منذ العام 2016، بمنح الجنسية "الاستثنائية" لشرائح من اللاجئين السوريين، من أصحاب الشهادات الجامعية، وبعض الحاصلين على أذون العمل، في الوقت الذي لا زالت فيه آلاف الملفات عالقة في مرحلة "البحث الأمني".

وما إن أعلنت الحكومة التركية عن الإجراءات هذه، حتى بدأت التساؤلات تتوارد عن مصير الآلاف من ملفات السوريين العالقة في مراحل التجنيس.

وفي هذا الصدد، أكد رمضان أن ملفات تجنيس السوريين القديمة تسير بشكل طبيعي، مؤكدا أنه "سوف يتم الانتهاء من جميعها خلال فترة وجيزة".

من جهته، قال الكاتب الصحفي والناشط بقضايا اللجوء أحمد طالب الأشقر، إن الإجراءات الجديدة "المشددة" جاءت بعد فترة من عملية إعادة النظر في ملفات الجنسية التي منحت لآلاف السوريين، والهدف منها غربلة ملفات الأشخاص المشكوك فيهم ومن أرادت تركيا التخلص منهم.

وأضاف لـ"عربي21" أن الإجراءات هذه تبدو "حيلة" قانونية تقوم فيها الحكومة التركية، حيث من المقرر أن تقوم الحكومة بمنح جزء من اللاجئين على أراضيها الجنسية، وتقوم بإيجاد طريقة لإرجاع البقية ودفع عدد منهم للهروب من البلد بأي طريقة.

ما علاقة التطبيع مع النظام السوري؟
وتزامن كل ذلك، مع الاندفاعة التركية نحو التطبيع مع النظام السوري، وبذلك يعتقد الأشقر، أن تركيا ستركز على تجنيس اللاجئين الذين لن يتسببوا لها بأي قلق في مرحلة التطبيع القادمة مع النظام السوري، وباعتقادي ربما سيتم سحب الجنسية من سياسيين معارضين ليتماشى ذلك مع تمهيد الطريق أمام المفاوضات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأشار مصدر مطلع قال لـ"عربي21" إلى تزامن الإجراءات الجديدة مع التقلبات في السياسة الخارجية التركية، وذلك في إشارة إلى التطورات في مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق.

ويبلغ عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية نحو 238 ألفا، في حين يعيش في تركيا نحو 3 ملايين لاجئ سوري، ويعيش غالبيتهم على وقع مخاوف يبعثها مسار التطبيع مع النظام، والأنباء عن لقاء وشيك يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • هل ينص على زواج القاصرات.. ماذا تتضمن فقرة تعديل قانون الأحوال الشخصية؟
  • تركيا تشدد إجراءات منح الجنسية للأجانب..ما مصير ملفات السوريين العالقة؟
  • محام: النظام الجديد لمكافحة الفساد يعزز ملاحقة الجريمة العابرة والإثراء دون سبب
  • البرلمان العراقي يرجئ مناقشة تعديل مثير للجدل لقانون الأحوال الشخصية
  • بالإجماع.. مجلس المستشارين يصادق على مقترح قانون بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية
  • البرلمان يؤجل القراءة الأولى لتعديل قانون العفو العام
  • البرلمان ينهي القراءة الأولى لمشروع قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي
  • انعقاد جلسة البرلمان العراقي مرهون بسحب قانون مثير للجدل
  • تعديل النظام الداخلي.. هل يكون الحل لمعضلة رئاسة البرلمان؟
  • البرلمان العراقي يناقش قانون “العفو العام” في خطوة مثيرة للجدل